أكاديمي من صنعاء : كان الأولى بأهالي الجنوب الإحتجاج على فتح المراقص لا على إفتتاح فرع لجامعة ...

[حسين بن طاهر السعدي]

أكاديمي من صنعاء : كان الأولى بأهالي الجنوب الإحتجاج على فتح المراقص لا على إفتتاح فرع لجامعة الإيمان

عدن ((عدن الغد )) خاص:

تلقت صحيفة "عدن الغد" اليوم الأحد تعقيبا من احد قرائها في العاصمة اليمنية صنعاء وعرف نفسه بـ د. ابراهيم محمد عبده العنسي رداً على الخبر المنشور في الصحيفة الورقية والموقع الالكتروني تحت عنوان ( (الزنداني) يفتتح فرع لجامعة الإيمان في عدن وسط مخاوف الأهالي).
وعملا بحق الرد وافساحا لحرية الرأي ينشر "عدن الغد" نص التعقيب رغم عدم ايمانها بالكثير مما ورد في هذا التعقيب.
الإخوة الاعزاء في صحيفة "عدن الغد" المحترمة
اسعد الله اوقاتكم
هذا ردي على مانشر في صحيفتكم الالكترونية خبرا وتعليقا حول افتتاح فرع لجامعة الايمان التابعة لشيخنا الجليل عبدالمجيد الزنداني في عدن .
ورغم ايماني العميق ان ردي هذا سيتم الرمي به في سلة المهملات إلا انه وفي حال قمتم بهذا العمل فانه يكفيني إنني اوصلت صوتي إلى بعض الإخوة الجنوبيين وانتم منهم .
بداية هالني عدد الردود الرافضة لعملية افتتاح فرع لجامعة اسلامية دينية تابعة لشيخ جليل اعترف له العالم شرقه وغربه بجلالة قدر وعظمة تدينه وعلمه وفي مدينة سادت ولاتزال فيها أمور الفسوق والعصيان والانحلال الاخلاقي وحكمت طوال خمسين عام بمنطق (لا اله والحياة مادة ).
لقد أثار بداخلي الإخوة الجنوبيين الرافضين لوجود فرع لجامعة الايمان في عدن حالة من الضحك والسخرية كون ان هذا الشعب الذي يحتج اليوم على وجود جامعة لتعليم شرع الله هو نفس الشعب الذي ارتضى ولايزال يرتضي وجود العشرات من المراقص والملاهي الموجود وسط الأحياء السكنية والملاصقة لأبواب منازلهم .
أريد ان اسأل الإخوة الجنوبيين الذين ازعجونا بتحضرهم هل تحضركم بسفور نسائكم ؟ وتزايد عدد العاهرات في محافظة عدن ثغر اليمن الباسم واللائي هن في الغالب من عدن واعتذر عن هذا القول ولكنها الحقيقة التي اجبرنا على قولها دونما رتوش .؟
ايغضبكم وجود فرع لجامعة اسلامية من شأنه ان يربي اولادكم على مكارم الاخلاق وحسن السلوك بدلا عن سوء السلوك وتعاطي مادة التمبل وغيرها من الاخلاقيات الفاسدة التي تعرف بها عدن دون غيرها من محافظات يمننا الحبيب.
اسمحوا لي ان اكون صادق معكم واكشف لكم عن حقيقتكم التي يستحي الكثير من اخواني أبناء الشمال من الكشف عنها حفاظا على وشائج الإخوة والاحترام المتبادل بينما في الحقيقة ان الإخوة في الجنوب عاشوا أكثر من 150 عام في ظل انظمة لاتعترف بالقيم الاسلامية ولا الدينية منها وهو الأمر الذي افسد هذا الجزء من يمننا الحبيب .
الحقيقة التي يجب ان نكشفها وان نقولها بكل وضوح ان الشعب في الجنوب كان غارق في الفساد وغياب القيم والاخلاق حيث كانت تسود المنكرات وتعلم العلوم الالحادية في المدارس فلا نجد احد ما من هذا الشعب يحتج فيما نجدهم اليوم يولولون لمجرد خبر افتتاح فرع لجامعة اسلامية لن ينالهم منها إلا كل خير.
الإخوة في الجنوب الذين يشتموننا اليوم عليهم ان يسألوا أنفسهم كم كانت لديهم مساجد حتى العام 1994 ، كان اشطر الجنوبيين هو من يعرف نواقض الوضوء واليوم والحمد لله صارت المساجد بكل حارة وشارع والفضل بعد الله لاخوانكم أبناء الشمال وعلى رأسهم الشيخ الجليل عبد المجيد الزنداني فمن ينكر تاريخ هذا الرجل في نشر الدعوة الاسلامية في الجنوب لهو ضال مضل .
اختتم تعقيبي هذا بالتأكيد على الإخوة المعترضين على فتح فرع لجامعة الايمان بعدن وانصحهم بالتوجه إلى المراقص القريبة من منازلهم واغلاقها اولا ً.
د. ابراهيم محمد عبده العنسي –صنعاء الجمهورية اليمنية (اليمن الموحد إلى ابد الابدين)
اقرأ المزيد من عدن الغد | أخبار وتقارير | أكاديمي من صنعاء : كان الأولى بأهالي الجنوب الإحتجاج على فتح المراقص لا على إفتتاح فرع لجامعة الإيمان http://adenalghad.net/news/19202/192...#ixzz29SNkD9s0