العميد السعدي :حذرنا ولم يسمع احد

[احمد الخليفي]

حذرنا ولم يسمع احد..

بقلم/العميد علي محمد السعدي


اليوم المجلس الاعلى ينتقل الى مرحلة الصراع والصراع الذاتي على قاعدة النقد والنقد الذاتي الذي مارسه الرفاق اكثر من ربع قرن وانتج اليمين الرجعي واليسار الانتهازي والطقمه والزمره.
كتبنا موضوع قبل حوالي اسبوع الى عشره يوم بعنوان السيناريوا يتكرر فلانكون كالنعامه وانبراء لنا مناضلين جدد رافعين اصواتهم باننا قد ارتكبنا جرم بهذا التحذير .
اليوم ما نلاحظه من تبادل لبيانات الاتهام بين الرفاق كلا يدعي انه المليح وان الاخر هو الشوعه هذا كله هراء وضحك على الذقوف ضنا منهم ان شعبنا الجنوبي هو ذلك الشعب الذي كان ضمير له ولاعقل ولاشرفه بحسب شعارهم المعروف متجاهلين ان شعبنا شب عن الطوق وانه ليس بذلك الشعب بل هو اليوم اكثر وعي واكثر ادراك بكل الاعيب الرفاق وتامرهم على بعضهم وليس من اجل الشعب ولكن من اجل اناياتهم وذاتهم وهوسهم وادمانهم في الصراع حتى مع انفسهم ان لم يجدوا من يتصارعوا معه مع انه موجود من يجب ان يوجهوا سهام صراعهم المعهود اليه وهو الاحتلال ولكنهم لايرون في التوجه نحو الاحتلال حلا قبل ان يحسم احدهم الامر لصالحه ليولي نفسه حاكما ووصيا على شعبنا وهنا نقول لهم انتوا واهمون فتماسكوا لتبقوا كتله واحده تواجهون بها الكتل السياسيه على الساحه الجنوبيه لتنافسوا على السلطه بعد الاستقلال اما الان فشعبنا كفيل بتحرير نفسه من دونكم ايها الواهمين بعودة الماضي..