ورد الحديث التالي في موطأ الإمام مالك :
وَحَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ أَنَّهُ قَالَ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَيَكُونُ الْمُؤْمِنُ جَبَانًا فَقَالَ « نَعَمْ ». فَقِيلَ لَهُ أَيَكُونُ الْمُؤْمِنُ بَخِيلاً فَقَالَ « نَعَمْ ». فَقِيلَ لَهُ أَيَكُونُ الْمُؤْمِنُ كَذَّابًا فَقَالَ « لاَ ».
وقد وردت أحاديث كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تنهى عن الكذب وتجعل منه صفة من صفات المنافقين والذين هم في حالات كثيرة أكثر سوءا وخطرا من الكفار
والزنداني أكثر ما عرف عنه هو الكذب الصريح وله كذبات كثيرة مثبتة لعل أحدها كمثال هي مزاعمه أن أكتشف علاج للأيدذ قبل 8 سنوت وحتى اليوم لم يثبت صدق ما قال وغيرها كثير
وبالتالي هو لايخرج عن كونه شخص كاذب باحث عن شهرة وباحث عن ملاحقة الإعلام والأضواء له وهو ما أتصف به سلوكه طيلة حياته ولم يكن يوما نصيرا لا للحق ولا لأهله ولا أمرا بمعروف أو ناهيا عن منكر إلا لهدف خاص أو لمصلحة خاصة وأغراض خاصة
إضافة إلى أنه أتصف ببعده عن الورع والصدق والتقى الحقيقيين فهو مجرد سياسي مخادع وباحث عن شهرة ونفوذ يتخذ الدين شكلا ورداءا يتخفى به ليصل لمايريد
ومن يدافع عن الزنداني هنا فهو أما يدافع بدافع العصبية الجاهلية أو هو ممن يعصم من لاعصمة له أو من الجهلة التي أنطلت عليهم حيل أمثال هؤلاء