تغطية الأسير وأخبارية شاملة في الجنوب العربي المحتل ليوم الخميس الموافق15/5/2014م

[صقر الجزيرة]

رجل دين بارز بحضرموت يدعو لتقديم يد العون لنازحي الحرب بشبوة


العلامة أحمد بن حسن المعلم رئيس اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية
الخميس 15 مايو 2014 08:32 صباحاً
المكلا (عدن الغد)خاص:

وجه العلامة أحمد بن حسن المعلم رئيس اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية ، نائب رئيس هيئة علماء اليمن ، نداء عاجلا للتجار والمحسنين وعموم أبناء اليمن وغيرهم من أفراد ومؤسسات في الداخل والخارج لمساندة إخوانهم أبناء مديرية ميفعة بمحافظة شبوة وخصوصاً أبناء مدينة الحوطة وعزان وجول الريدة وما جاورها في مأساتهم العظيمة والنكبة البالغة حيث شُردوا من ديارهم وأُجبروا على النزوح تاركين كل ما يملكون خلف ظهورهم لأجل النجاة بأنفسهم وأسرهم.

وقال الشيخ المعلم بأن هذه المأساة جعلتهم محتاجين لمساندة ودعم إخوانهم وما كانوا في يوم من الأيام يمدون أيديهم لأحد ، ولكن هكذا جرتْ الأقدار وهكذا هي نتيجة الفتن والحروب ، مهيبا بالجميع بالمبادرة لإغاثة إخوانهم والوقوف معهم في محنتهم ومساندة من آووهم وأحلّوهم في بيوتهم وبين أسرهم وقاسموهم طعامهم.

وإليكم النص الكامل لنداء العلامة المعلم :

(( الحمد لله رب العالمين القائل { وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} آل عمران:134:133، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم القائل ( مَثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمِهم وتعاطُفِهم ، مَثلُ الجسدِ ، إذا اشتكَى منه عضوٌ تداعَى له سائرُ الجسدِ بالسَّهرِ والحُمَّى ) أخرجه مسلم ، أما بعد :

الإخوة الكرام من تجار ومحسنين وعموم أبناء اليمن وغيرهم من أفراد ومؤسسات في الداخل والخارج أسأل الله أن يحفظهم ويقيهم الفتن ما ظهر منها وما بطن.

الإخوة الكرام لا يخفى عليكم ما نزل بإخوانكم أبناء مديرية ميفعة بمحافظة شبوة وخصوصاً أبناء مدينة الحوطة وعزان وجول الريدة وما جاورها من مأساة عظيمة ونكبة بالغة حيث شُردوا من ديارهم وأُجبروا على النزوح تاركين كل ما يملكون خلف ظهورهم لأجل النجاة بأنفسهم وأسرهم.

إن هذه المأساة جعلتهم محتاجين لمساندة ودعم إخوانهم وما كانوا في يوم من الأيام يمدون أيديهم لأحد ، ولكن هكذا جرتْ الأقدار وهكذا هي نتيجة الفتن والحروب ، فأنا أهيب بكل من يبلغه هذا النداء من أفراد وجمعيات ومؤسسات خيرية أن يبادروا بإغاثة إخوانهم والوقوف معهم في محنتهم ومساندة من آووهم وأحلّوهم في بيوتهم وبين أسرهم وقاسموهم طعامهم.

والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة )) .