رئيس نظام الاحتلال صالح على قناة العربيه بعد قليل

[حضرمي اصلي]

علي صالح ادان نفسة اكثر فكل الايجابات كان جوابة يتناقض مع نفسة ويثبت انه فاشل بكل المقاييس في كل الامور وادارة الدولة المقابلة كشفت النظام اكثر واكثر

كان يكذب ولايستحي من الكذب حتى المذيعين لم يصدقوا كلامه

[ابوحضرموت الكثيري]

الرئيس اليمني يتنكر لإعلانه شعار (الوحدة او الموت ) على قناة العربية وهو الشعار الذي اطلقه في خطاب التفله ذائع الصيت قبل نحو الشهر

[سيف العدل]

الايكفيكم يا شعب الجنوب ان علي استفتاكم مرتين والثالثه في 2007م ...واستفتى مباشر وقلتهم نعم للوحطه ...
الله اكبر زيف وكذب وادعاء باطل وزائف ..اين القيادات الجنوبية الخانعه من هذا الكذب الا يخجلو ان يسيون خلف هذا البلطجي ؟؟؟؟

اخزاهم الله ...
ابو ابداع

[عبدالله البلعسي]

بصراحه تحيه خاصه للمذيع لقد طرح يده على الجرح في القضيه الجنوبيه

[عبدالله البلعسي]

الله واكبر على الظالمين

[مدفع الجنوب]

رئيس مصلحة الجمارك يستحدث نظاما ملونا لخروج الحاويات بدون تفتيش

اليمن
في الوقت الذي شهدت فيه اليمن خلال العام الماضي عدة محاولات لتهريبالمخدرات بأنواعها من وإلى اليمن، تورُّط فيها العديد من الأشخاص اليمنيين وغير اليمنيين، ومثلت المنافذ البحرية بمحافظات عدن والحديدة أهم المنافذ في تلك المحاولات، حيث تمكنت السلطات الأمنية بالتنسيق والتعاون مع سلطات الجمارك من إحباط الكثير منها أهمها إحباط اكبر عمليات تهريب المخدرات إلى اليمن العام الماضي "على اعتبار أن عملية عدن التي أحبطت الأسبوع الماضي اكبر منها"، والتي قدرت قيمتها بأكثر من (50) مليون دولار، ولا تزال الجهات الأمنية تجري تحقيقاتها حولها، حيث تشير المعلومات إن أطرافاً محلية ودولية متورطة فيها..
كانت هذه المواد مخبأة في قاطرة نقل رقم على متنها حاوية تضم (79) سخاناً كهربائياً، من أصل (150) سخاناً كتب عليها (صناعة سورية)، تخفي داخلها مليونين و212 ألف قرص من حبوب (LEXUS) المخدرة ( نوع كيبتاجون).. الحاوية تتبع اًحد التجار وهو سوري الجنسية يدعى (ا، م، ع ) يسكن محافظة صنعاء مع سائق القاطرة (أ، ع ) البالغ من العمر 35 عاماً، وقد تم تأجيرها باسم التاجر (ن. م), طبقاً لمعلومات وزارة الداخلية، التي أوضحت بأن الحاوية نقلت على متن الباخرة (كي وتر)، وقدمت من ميناء جدة إلى ميناء الحديدة.
كما تم إحباط عملية اكبر في ميناء الحديدة ذاته أواخر العام الماضي وتحديدا في أكتوبر 2008م، حيث تم ضبط 14 دفاية دواجن وسخّانة منزلية وصندوق بداخل حاويتين 40 قدم، وبلغت كمية المخدرات المحتجزة والمحرز عليها 3 مليون و584 حبة من نوع كبتاجون منشطة ومخدره قدرت قيمتها بأكثر من 80 مليون ريال سعودي.
فرزة تهريب..!!
كمية كبيرة.. اكبر كمية خلال العام.. اكبر كمية شهدتها اليمن على الإطلاق.. 3 مليون حبة مخدرة.. خمسة مليون.. طن حشيش.. طن ونصف حشيش.. ضبط مهربين سوريين.. ضبط إيرانيين حاولوا تهريب مخدرات.. ضبط أفارقة وبحوزتهم مخدرات.. أرقام وتصريحات تنبئ عن خطر قادم لايمكن تصور مدى خطورته على اليمن إلا الله..
وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري يقول إن إجمالي ما تم ضبطه خلال النصف الثاني من العام 2008م بلغ عشرين طناً من مادة الحشيش وما يزيد عن تسعة ملايين قرص من العقاقير المخدرة, وهي كمية كبيرة تفوق ثلاثة أضعاف الكميات التي تم ضبطها في العام الماضي 2007م، مشيرا إلى أن رجال الأمن ألقوا القبض عام 2008م على 250 متهما أجنبيا من جنسيات مختلفة يقومون بالمتاجرة بالمخدرات وأنه تم تحريز 28 ألف طن من الحشيش و13 مليون حبة من المخدرات.
ومؤخرا كشف تقرير أرسل السبت الماضي من جمرك عدن إلى مصلحة الجمارك بصنعاء حصلت إيلاف على نسخة منه وتنشر نصه في هذا التقرير عن ضبط أكثر 2.610.000 حبة مخدرة نوع "كبتاجون" كانت مخبأة في فرن آلي قادم من مصر يتبع تاجر سوري مقيم في مصر، وبحسب معلومات غير مؤكدة فان هذه الكمية كانت في طريقها إلى دول الجوار عبر الحدود البرية..
إضافة إلى اعترافات المهرب السوري انه سبق وهرب 7 شحنات عبر ميناء المعلا عدن خلال الفترة الماضية ونجح في تهربها ويعلم الله كما كانت كمياتها وحجمها وأين روّج لها ومن هم المتواطئين معه في الجمارك والمنافذ والمحافظات التي يتم ترويج المخدرات فيها..!!
تسهيلات جمركية..!!
منذ نشر الأخ الأستاذ عبد الجبار سعد مقالهُ حول تدمير آلية العمل الجمركي الذي يقوده بعض الأكاديميين في مصلحة الجمارك والذي تناولته الكثير من المواقع الاليكترونية والصحف المحلية وحتى الأجنبية، إلا أن الدولة وكثير ممن لهم اهتمام في هذا الشأن لم تبدِ أي حماس لتلافي الأمر، مما جعل المستهترين بأخلاق الناس ودينهم يتفننون في إصدار تعليمات تفتح الباب واسعا لاستمرار تجارة المخدرات.
وبلغ الأمر أن تقوم مصلحة الجمارك بربط عملية التفتيش بها في صنعاء وتلغي دور الفنيين الجمركيين بحيث أتاح ذلك تمرير كميات كبيرة من المخدرات دون أن يلتفت إليها أحد.
إضافة إلى ذلك فقد قام عدد ممن يمكن تسميتهم بالمافيا في مصلحة الجمارك بمحاربة مدير إدارة الرقابة الخارجية بجمرك ميناء عدن لمجرد انه ابلغ عن شحنة تهريب مخدرات عبر الميناء، وبموجب توجيهات رسمية من هيئة مكافحة الفساد التي أحيل إليها هذا المدير بتدبير "المافيا"، إلا أنها لم تجد لديه شيء ووجهت وزير المالية بتمكينه من عمله كمدير للإدارة المذكورة.
الجدير ذكره أن رئيس مصلحة الجمارك الذي استحدث نظاما للجمارك عن بعد، متعدد الألوان بحيث يتم فرز البيانات الجمركية والشحنات القادمة والداخلة إلى البلاد عبر ثلاثة ألوان، الأخضر والأصفر وهؤلاء يجري عليهم مايجري لأي بضاعة تجارية قادمة إلى أي جمرك في العالم من تفتيش وتدقيق وخلافه، واللون الأحمر الذي لايمكن تفتيش حاوياتها وبضاعتها ويتم التحكم بها آليا من صنعاء..!!
يدور همس في أروقة مصلحة الجمارك أن رئيس المصلحة الذي عُين قبل بضع سنين ولأول مرة في تاريخ هذه المصلحة من خارج وزارة المالية، يقال بأنه جاهل بما يدور حوله من أمور مالية وجمركية على اعتبار انه أستاذ جامعي أكاديمي وليس له أي خبرة أو دراية بأمور الجمارك، مؤكدين انه استطاع بقدرات خارقة أن يُدمر كل كيان ومنظومة العمل في مصلحة الجمارك التي بُنيت عبر ثلاثة عقود من إجراءات وكوادر وطرق عمل.
ووصف أحد المسؤولين الجمركيين الكبار رئيس المصلحة بأن "قدراته الخارقة في التدمير برزت من أول أيامه في المصلحة وكذلك سُوء خلقه وكذبه وعنصريته، وجهالته وضحالة فكره وتكالبه على المال العام إلى درجة أن الحرام عنده هو الذي لا تصل إليه يده فقط، وانعكس ذلك على الإيراد الجمركي الذي انخفض في عامه الأول بنحو الخُمُس".
قانون الجمارك أصبح بوجوده على عرش المصلحة معطلا بالمطلق وأصبحت كل المعاملات الجمركية تسير وفق الهوى والمزاج الذي يحكم الدكتور وشلته من الدكاترة الذين اعتلوا عرش الجمارك معه على حين غفلة من أهل المالية كلها وليس الجمارك فحسب، أما كيف حدث ذلك وكيف احضر الزّبيدي هذه الكوكبة من الدكاترة معه، فحديث قد يطول ولكن نذكر المختصر المفيد منه لأهميته في وضع الأمور في نصاب المحاسبة والتحقق و لنعلم كيف يستشري الفساد ويعشعش، وكيف يتأصل وكيف يتم حمايته وكيف يعيش رافع الرأس رغم أنوفنا أجمعين حكاما ومحكومين.
رئيس المصلحة (؟!)
يقول الأستاذ عبد الجبار سعد الذي أمضى جُل حياته في مصلحة الجمارك ويعرف بواطن الأمور وظواهرها "لقد جاء الدكتور علي علي الزبيدي عبر اختيار شخصية هامة في الدولة تعتبر ركنا من أركان القيادة منذ عقود، جاء به كرئيس مصلحة جاهل لايعلم شيئا عن العمل الفني الجمركي ولم تُحكم مصلحة الجمارك كجهاز فني عبر كل البلدان والأوقات بغير فني من داخلها أو من كوادر وزارة المالية المشرفة عليها فكان الافتتاح الأسوأ في تاريخ الجمارك اليمنية بل والجمارك في العالم، والرجل لم يكن فوق ذلك يعرف عن النظم الإدارية ولا عن التعامل مع البشر موظفين ومتعاملين الكثير، فكان لا بد أن يتعرض للتصحيح والملاحظات من قبل وكيل المصلحة حينها والوكلاء المساعدين الذين كانوا كلهم من المالية حين تم تعيينه وعارفين بأمورها، فلم يستطع الزبيدي في أيامه الأولى أن يتزحزح قيد أنملة إلا للعبث بالصرفيات وإصدار التوجيهات المخالفة للقوانين.
قوبلت كل فلتاته بالاستهجان والضحك على ما أودع الله فيه من الغباء والتعالم والثقة الزائدة بالنفس رغم هذه الجهالة ولكنه كان يمضي بثقة تامة يستغربها الجميع..!!
وزاد الطين بله أن الوزير الأسبق "علوي السلامي" الذي كان يدقق في النقير والقطمير فقلما يخدعه في عمله بحركاته وتطاولاته واعتداده بنفسه رجل جاهل مغرور كالزبيدي وقلما يمكنه أن يمرر عبره مايريد إلا بأمر قاهر.
حقق الدكتور الزبيدي تخفيضا في الإيراد قارب الـ 18% في العام الأول من تسنمه رئاسة المصلحة، فعمل داعمه على استصدار توجيهات رئاسية في نهاية العام بترسيم السيارات المهربة داخل البلاد وهي بالآلاف وبعمل تخفيض في ترسيمها كي تغري من أراد الترسيم بالترسيم فتكثر الحصيلة من خلال ذلك وتحقق العملية إيرادا استثنائيا للجمارك خارج الربط والمتوقع في الموازنة يُضاف للإيراد ويجعل الإيراد يقفز ليس فقط إلى مستوى يُحقق الربط المقدر في الموازنة والذي لم يكن ليتحقق بسبب جهل رئيس المصلحة بالجمارك ومافيها، وبهذا التدبير وتلك الحيلة تجاوز الربط وظهر إيرادا فائضا فوق ذلك.
قضية الساعة
مطلع الأسبوع الماضي وفي جمرك المنطقة الحرة بعدن وصلت حاوية تحوي بضاعة ذات منشأ سوري (فرن آلي) ولكنها شحنت عبر القاهرة فيما كان رئيس مصلحة الجمار ك في القاهرة أيضا كعادته.
وصدرت توجيهات رئاسة المصلحة بعدم التعرض لها وإدخالها ضمن المسار الأصفر وعدم التفتيش لها ولكن حدس مدير عام الجمرك الفني الجمركي رأى أن البضاعة سورية وهي نفس البضائع التي استخدمت لتمرير المخدرات في فترات سابقة فاستغرب وصولها عبر القاهرة في هذا الوقت بالذات وأصر على تفتيشها مخالفا توجيهات رئاسة المصلحة ليتبين له أنها معبأة بكمية كبيرة من المخدرات، وقد تم بالتعاون مع الأمن العام والبحث الجنائي إخراج الشحنة بشكل اعتيادي ليقوم التاجر السوري بتسلمها ومن ثم القبض عليه وإعادتها لجرد مافيها, وتم استخراج الكميات من مخابئ داخل الشحنة التي هي عبارة عن فرن آلي في تجاويفه تم إدخال هذه الكميات.
إيلاف تنشر نص التقرير الذي رفع مؤخرا إلى رئاسة المصلحة وتترك استنتاج أين الخلل للقارئ اللبيب..
الموضوع : ضبط اثنين مليون وستمائة وعشرة ألف وعشرون حبة من الكبتاجون
بالإشارة إلى الموضوع أعلاه نود الإحاطة أنه وصل إلى إدارة الجمرك المخلص "ع.د" في الأسبوع الأول من شهر يناير 2009، وأشعرنا بأن الشركة الملاحية قد أشعرته بأن حاوية قد جاءت باسمه مرسلة له من جمهورية مصر العربية.
وأفاد بأنه رفض استلامها لأنه يشك بأن الموضوع غير طبيعي وسلم لنا صورة من الإشعار الذي تبين لنا من خلاله المعلومات التالية:
اسم الشركة الملاحية: "شركة الحديدة للملاحة"
اسم الباخرة/ كوتا يوسكا.
ميناء الشحن/ مصر السخنة .
ميناء الوصول/ عدن المنطقة الحرة.
تاريخ الوصول/ 28/12/2008م رقم البوليصة (080000806)
أسم المصدر: مصري مدينة 6 أكتوبر، المنطقة الصناعية السادسة، تم ذكر رقم التلفون ورقم الفاكس ولم يذكر اسم المصدر صراحة.
المرسل إليه: (ع.د).
نوع الحمولة: 1حاوية - 40 قدم × 50 باله طباخات.
رقم الحاوية ( 8312387) بوزن (14000 كيلوجرام).
ومن حينه والجمرك تتبع حالة الحاوية داخل الميناء وما يدور عليها من جديد إلى حين طلب من الجمرك الموافقة على تصحيح البوليصة باسم الشخص الجديد الذي يتولى إخراجها.
بناء على طلب الشركة الملاحية لعدم قدرتهم على التعديل حسب تعليمات المصلحة، وأيضاً بعد توجيهات النيابة بالإفراج عنها بعد أن كانت قد حجزتها بتهمة التهرُّب الضريبي من قبل توفيق نشوان، بناء على طلب مِن مَن حُررت المستندات باسمه "ع.د." دون علمه من قبل المذكور، ووجهنا الشركة الملاحية بموافقة الجمرك على التعديل في 12/1/2009م.
وفي تاريخ 1/2/2009م دخلت الحاوية إلى الجمرك وهي تحمل المستندات الجديدة جميعها باسم (ي.ع.م.ح) بنفس الكمية 50 بالة ما عدى شهادة تصدير تفيد أن البضاعة واحد فرن عيش صادرة من مصر، ومعها تجيير بالبضاعة من الشركة الملاحية صادرة في 31/1/2009، من (ع.د.) إلى (ي.ع.م.ح) ، وتم التوجيه بفتح البيان وقبول التجيير بصورة استثنائية في 1/ 2/2009م، وتعامل البيان من قبل النظام على المسار الأصفر وتم تحويله بموجب نموذج تحويل البيانات إلى الأحمر في نفس اليوم (!!)، ومباشرة تم عرض الحاوية على جهاز الأشعة التي الذي اثبت وبما لايدع مجالا للشك إن:
1) الحاوية بداخلها جهاز واحد وليس كما ورد في الإقرار والبيان الجمركي إن الكمية 50 بالة.
2) أن ذلك الجهاز يحمل في طياته ما يؤكد الشكوك التي كانت لدى الجمرك من خلال فحص الحاوية قبل الأشعة من قبل المفتشين والذين أكدوا بوجود أجسام غريبة في قاعدة الفرن، وتم الانتقال إلى المرحلة الثانية وهي (……غير واضح).
3) ومن خلال الاطلاع على قاعدة الفرن كان من الصعوبة التأكد من أي شي لأن تلك المنطقة المطلوبة لايمكن تفتيشها أو الاطلاع عليها إلا بواسطة الجلخ واللحام وهذا يتحاج إلى وقت.
وحرصاً من تسرب الخبر إلى خارج الجمرك، وبناء على طلب الأخ مدير عام أمن عدن: إخراج الحاوية إلى ضواحي عدن ليتم ضبط المشتبه بهم والتنسيق من قبلنا مع معالي الأخ وزير المالية، والأخ وكيل المصلحة وأخذ الموافقة تم عمل محضر بالموضوع، وألزمنا الأخ مدير أمن المنطقة الحرة بإعادة الحاوية إلى الجمرك لاستكمال الإجراءات، بعد التحقيق في القضية التي من أجلها تم الإخراج وتم التوقيع على المحضر في 2/2/ 2009م ، واستكملت إجراءات البيان بصورة عادية لترسيم الفرن وسلمت الصورة الخامسة للمستفيد.
وأطلقت الحاوية في الساعة الواحدة ظهراً وعادت في الخامسة والنصف إلى ساحة الجمرك بعد غياب أربع ساعات ونصف وقد تمكن الأخوة في الأمن من ضبط المالك الحقيقي للبضاعة والمدعو (ع. ا.خ.ط) سوري الجنسية يعيش في مصر.
وفي اليوم التالي 3/2/2009م تم إصدار أمر إداري بأسماء اللجنة المكلفة بالمعانية والكشف الميداني والفرز، والذين قاموا بإحضار مستلزمات فتح الفرن "الونش والمعنيين بالجلخ واللحام بالأكسيجين" وبحضور مسؤولين من الجهات الأمنية والمكلفين من قبلهم ومندوب النيابة، وبحضور المتهم السوري، ومن الساعة التاسعة صباحاً وحتى السادسة مساء تم إخراج عدد تسعة صناديق حديد كانت قد وضعت بصورة دقيقة وبعناية فائقة من الصعب أن تثير أي شكوك عليها داخل قاعدة ذلك الفرن بعد طبقتين من الحديد من ستة إلى ثمانية ملي، ومن الخلف طبقتين من الحديد بينهما طبقة من الطوب الحراري في مسافة أكثر من أربعة ونصف متر.
وتم نقل تلك الصناديق إلى الجمرك والبدء في فرز الكمية من قبل اللجنة التي كلفت من الجمرك والجهات ذات العلاقة وكانت النتائج كما يلي:
عدد "3" صناديق منها مملوءة بمادة تشبه الجبس وعدد "6" صناديق وضعت بينهما احتوت على ( 2775 كيس عن ( 2.610.020 حبة كبتاجون أصفر وأبيض، وفي الساعة الحادية عشر تم عمل محضر تضمن الإجراءات التي تمت طيلة اليوم وبنتائج الفرن، وتم التوقيع عليه من الجمرك والجهات الأمنية، وتم تسليم جميع الصناديق التسعة المذكورة سالفاً إلى الأخ مدر إدارة مكافحة المخدرات وبموجب أمر نيابة محافظة عدن له وحسب الاستلام المرفق ولا يزال الفرن لدى الجمرك.
نأمل أن نكون قد وفقنا في الرفع إليكم بالموضوع بصورة مختصرة تكرموا بالإطلاع مع رجاء قبول خالص التحية والتقدير،، والسلام ختام .
ويبقى السؤال
ويبقى السؤال المتكرر بعد كل ماتم عمله لتدمير آلية العمل لجمركي وبعد سلسلة الفضائح التي جعلت الموظفين الجمركيين في المنافذ في غاية الحذر عند معاينة البضائع: لماذا ربطت مصلحة الجمارك عملية التفتيش برئاسة المصلحة متجاوزة كل الاعتبارات المنظورة؟، وهل تدخل رئاسة المصلحة لتمرير الشحنات دون إبداء أي سبب للتصرف وبدون أية معايير يعلمها القائمون على العمل الجمركي في الدوائر الجمركية وإلزام الجمارك بالقبول بها ومخالفة توجيهات عليا بإلغاء العمل بذلك هل كل هذا يتم بقصد بريء من جانب رئاسة مصلحة الجمارك؟.
ثم هل ستترك رئاسة المصلحة مدير عام الجمرك الذي خالف توجيهاتها وقام بكشف هذه الشحنة وهل ستعفيه من الانتقام أم ستتفرغ لمعاقبته وملاحقته كما فعلت بالسابقين من موظفيها الذي بلغوا عن حالات مماثلة ولا زلوا متابعين وملاحقين ومطاردين في عملهم وأقواتهم ؟
و أخيرا من يقف وراء هؤلاء المفسدين ومن يحميهم بعد كل الحقائق التي تنشر تترى حول فسادهم وإفسادهم؟

[المصرب]

المذيع:
عمال البلديه نسو
لوحة الوحده او الموت
لقاء اليوم
مسخره في مسخره
ياشعب حقير هذا رئيسكم

[حر جنوبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صرخة الجنوب

والله الشاؤوش مربوش جدا ماهو داري يجاوب على من
ثلاثة مذيعين وكانهم قضاءة وكانة في محكمة لاهاي

عقبال ما نشوفه هناك اما القضاة الخواجات .؟!

[habak]

تابعت مقابلة الرئيس لم أستطع التوقف عن الضحك ، وكانت واحدة من مقابلات التسلية رأيتها في حياتي. يا لها من نكتة. لا أستطيع أن أفهم لماذا هذا المعتوه رئيس دولة.

[رجل المواقف]

الطالح يحرج كثيرا عند سؤاله لماذا شعار الوحدة او الموت رايته وانا قادم الى القصر الجمهوري

ثم يتم سؤالة لما لا يتم الاحتكام لصناديق الاقراع بشأن الوحدة او غيرها من خيارات



سوال جميل من المذيع ومحرج بنفس الوقت.