(الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن احمدباعوم ) بطاناتكم وأهية

[الطائر المهاجر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لربما يصل صوتي الى مسامع البيض وباعوم مباشرةً ..
سأظل أصرخ بكل ما أملك من نبرة عالية .. لعل صوتي
يخترق الطوق ويصل الى فوق ...
نحن أبنائكم واخوانكم وأهلكم في الجنوب العربي المحتل ،
فلا تخاطبوننا بالبروتوكول .... نحن لسنا دول حتى تخاطبوننا
عن طريق تصاريح وبيانات يكتبها كتبة من دائرة تطوّق أعناقكم ..
نحن نريد أن نسمع صوتكم أنتم ونقراء كل شحرجة بنبرتها ومقدار أيقاعها
لنقراء فيها ملامح وضعكم النفسي والصحي والنضالي والانساني والاخلاقي ..

صدقوني أن بطاناتكم تضربكم بسيوف الحروف ، وتدُّس حقدها بين الكلمات ،
وتصفّي حساباتها مع خصومها بأسمكم وعلى لسانكم ..
فهل أنتم راضون ...... وهل أنتم عاجزون عن القاء كلمتين نحتاجهما
بدلاً عن هذا التراشُق الذي يديرونه كتبتكم ؟؟
لقد حفظنا أسلوبهم في الكتابة ، واصبح عندنا أكتئاب من كلامهم !!
أرحمونا رحمكم الله
أكسروا الطوق ..... وكلمونا كلام بسيط نابع من قلوبكم التي نظن الدفئ فيها ..
لان قلوب بطاناتكم دأفئة حد أحراقنا .... فلا تحرقونا وتحترقون معنا ..

الجموا كتبتكم وأكرمونا بكلمة من لسانكم ..
فأن ما يُقال بأسمكم ( سموم سموم سموم )

فهل تسمعون ؟؟


ملحوظة : لو فتحت أي موضوع منسوب للبيض او باعوم وحللت عباراته
لوجدت أن الجنون عنوان كل الكلام ... ولم أقراء أبداً كلام صافي بدون
ضرب تحت الاحزمة ..... من الجانبين ، فالمرض بالبطانة ,,,, عالجوه !!

منقول

[ابو علاء الضالعي]

والله لقد صدقت اخي الطائر المهاجر بكل كلمة كتبتها، ولكن صدق فيهم قول الشاعر:
قد اسمعت لو ناديت حياً...... ولكن لا حياة لمن تنادي.
ان من اوصل حراكنا اليوم الى ما هو فيه من انقسام وتشظي لم يكن صنيعة الصدفة، ولكن كان للبطانة الفاسدة الدور الاكبر ان لم يكن صنيعها، تلك البطانة التي لا هم لها سوى الترزق والتسيد واصطناع بطولات الوهم على حساب دماء الشهداء والآم وانات الجرحى والمعتقلين.
فعلى الرئيس والزعيم ان يتنبهوا لمثل هؤلاء وما يدبرونه لهم من مكائد وما يزرعونه لهم من حقول الالغام التي حتماً ستنفجر يوماً ما. وعليهم ان يخرجو من دائرة القوقعة التي لن توصلهم الى طريق. وعليهم ان يعلموا يقيناً ان حدث وما سيحدث بينهم هو نتاج طبيعي لدس رؤوسهم كالنعامة في الطين..... وان القادم اسوء وأمر ان لم يفيقوا لمن حولهم.
،،،،،،،،،والله من وراء القصد،،،،،،،،،