الى اين وصل بنا الحال.

[أبو عامر اليافعي]

[align=center]مأساة شعب جنوبي بلاوطن..بعد ان رحلتهم السعودية جنوبيون يشحتون قيمة تذكرة من صنعاءللعودة إلى ديارهم
كتب: شبوة برس / تقرير : سالم بامدوخ التاريخ: 8/11/2008

تقوم المملكة العربية السعودية الشقيقة بترحيل المقيمين على أراضيها بصورة غير شرعية إلى مطار صنعاء لينزل المرحلين في المطار ومعظمهم شباب من خيرة قبائل الجنوب من حضرموت وأبين وشبوة تقطعت بهم السبل في صنعاء فليجئ بعضهم للعمل عتال ( حمال ) والبعض يغسل الصحون بمطاعم صنعاء حتى يوفر قيمة تذكرة توصله إلى محافظته ودياره والبعض يجلس جلسة القرفصاء في الشوارع الرئيسية بصنعاء ليراقب الماره حتى يمر جنوبي قادم من محافظته فيطلب منه ان يسلفه قيمة التذكرة . موقع شبوة برس التقى أحد المرحلين ويدعى م / ص / ع وهو من خيرة قبائل حضرموت المحتلة والمنكوبة والذي قال في حديثه مع شبوة برس بكل آسى وحزن والدموع ترتسم على خديه : كانت اليمن تقدم مبلغ



وقدره ألفين ريال يمني للشخص المرحل من السعودية لكي يتمكن المرحل من العودة إلى دياره لكن ألان يرحلون اليمنيين من السعودية إلى اليمن ولا تصرف لهم اليمن شيء وأضاف بصوت لا يخلو من الحشرجة وبالشهيق والزفير المتواصل قائلاً الدحابشه المرحلين معنا محافظاتهم قريبة من صنعاء ويصلون إلى أهلهم بنفس اليوم وبعضهم لا يتردد في طلب حق المواصلات من أي احد يصادفه مؤكدا على ان الدحابشه رحما بينهم وقساه على الجنوبيين الذين ينتظرون مرور أي معروف من مناطقهم الجنوبية ليستلفون منه قيمة التذكرة وبعضهم يعملون في أعمال مذله لعزتهم وتصل مدتها لشهر لكي يوفرون حق المواصلات وقال عبركم أناشد صاحب القلب الكبير الملك عبد الله بن عبد العزيز والأب الحنون الرئيس علي صالح الأحمر طاغية اليمن ان يتقوا الله في البسطاء والفقراء والمعوزين من أبناء الأمة الذين لايسعون لتجاره ولا لكراسي سلطة ولا منصب او جاه كل مافي الأمر أنهم يهجرون أهلهم وأطفالهم بحثا عن لقمة عيش بالحلال يوفرونها لعوائلهم وتساعدهم على العيش بحياة كريمة وقال أناشدهم وأتمنى ان يقرروا مبلغ بسيط جدا جدا للمرحلين من السعودية ليعينهم هذا المبلغ على العودة إلى ديارهم وأطفالهم وعوائلهم بدون مهانة وقهر ومذلة أخرى يكفي المرء ان يحزن لترحيله من الجنة إلى النار وقال في الأخير قلت لكم وشرحت المأساة هذه وأحملكم أمانة إيصالها إلى الملك والرئيس وأتمنى ان لاترتهبون وتترددون في إيصال هذه الأمانة الثقيلة لولاة أمر المسلمين وأتمنى ان كلمة الحق هذه لا تغضب الملك والرئيس وان تتسع صدورهم لسماع معاناة الأمة ويسارعا في إيجاد الحلول المناسبة لها لان الله سيسألهم عن ذلك يوم القيامة وأدعو الله العزيز القدير ان لا يذل عزيز قوم أبدا

[/align]