لنعيد وهج سلميه ثورتنا الجنوبيه!!!!

[نزار السنيدي]

تدحرجت كرت الثلج ألسياسيه مسرعه لتخلق واقعا جديدا, وارتسمت في الأفق صوره مختلفه للمشهد السياسي , وأصبح منصورا رئيسا لليمن, كان هذا ناتجا عن النتيجة الحتمية لثوره ألشبابيه التي عزمت على التغير وغيرت, هذا التغير وان يكن على شاكلته الغير كاملة , وعلى شكيلته الضاهره يضل تغيرا ملموسا له ما بعده , الواقع الجديد وجد أيضا في الجنوب رغم سلبيه مشاركه الجنوبيين في الانتخابات الرئاسية , أو محاوله البعض منعها ...بالعنف المسلح والذي انتقدناه بعنف أيضا,
قد يخالفني البعض عن الواقع الجديد والمكون من شقين ! الاول إن القضيه الجنوبيه ضلت هي نفسها لم تتغير , والثاني هناك تغيير في عناصر المواجهه في الطرف الاخر, والمعترفه اصلا بالقضيه الجنوبيه !!
علينا عدم ادارت ظهرنا للواقع الجديد, بل عمليه التفاعل معه مساله حتميه لان خيوط اللعبه بالنسبه للجنوب ككل ما زالت في صنعاء, من هذه الخيوط التشابك الحزبي , والعناصر الجنوبيه المتواجده في جسم الدوله, والمال والسلطه, والرواتب , والاتصالات بكل صنوفها, أي إن فك الارتباط يعني فك تلك الخيوط جميعها سلميا واكرر سلميا
إن العنف الذي بداء يطل برأسه هنا وهناك, تحت تبرير إن السلطه هي من يستخدم العنف يعد انحرافا خطيرا , واضن إن على الجنوبيين الحفاظ على سلميه ثورتهم, لان السلميه هي السلاح الأقوى .وكل ما تمادى النظام في استخدام العنف كلما ازداد التعاطف المحلي والاقليمي مع قضيتنا, كما إن مدرسه النضال السلمي لا تشترط حتميا سلميه الطرف الاخر والمقصود هنا النظام
يجب على الجنوبين ضبط النفس قليلا, واستعادت انفاسهم وترتيب اوراقهم للخطوه القادمه, وجس النبض لنظام الجديد أوالجديد القديم, وسماع صوته جيدا وتحسس ما سيفعله بشكل ملموس تجاه القضيه الجنوبيه, ثم التصرف وفقها .
.................................................. ...