![]() |
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
مشرف
تاريخ التسجيل: 2009-09-21
المشاركات: 2,463
|
![]()
القضية الجنوبية وجدت لتنتصر
أحمد حرمل -------------------------------------------------------------------------------- مقالات سابقةتجري الأحداث من حولنا وبشكل متسارع ولم يعد بمقدور احد ملاحقتها او الادعاء بأنه صانعها والشاطر هو من يلملم شعثه ويرتب أوراقه للاستفادة من المتغيرات التي تطفو على السطح . ومع تفاعلات الأحداث وتسارعها وضبابية المشهد السياسي وتعقيداته تبرز أمام الجنوبيين مهام ملحة وعاجله ويأتي في مقدمتها إيجاد قيادة موحدة تسد الفراغ الذي تعانيه القضية الجنوبية لكي نستطيع كجنوبين أن نضع النقاط على الحروف ونتحمل بجدارة مسؤوليتنا تجاه شعبنا العظيم الذي قدم ولازال يقدم التضحيات الغالية والجسيمة من أجل انتصار قضيته التي وجدت لتنتصر وليس كما يقول المتاجرين بدماء الشهداء والجرحى بان القضية الجنوبية وجدت لتبقى . إن التصالح والتسامح الجنوبي الذي جرئ حرث أرضيته وتهيئتها عام99م عند تشكيل اللجان الشعبية ووضعت بذرته الأولى في جمعية ردفان الخيرية بمحافظة عدن في 13 يناير 2006م ونمت قيمة وترعرعت في أحضان الحراك الجنوبي الشعبي السلمي هو المدماك الذي بني علية نضالنا وشيده شعب الجنوب لبنة لبنة بأرواح ودماء خيرة أبناء ولولاة لما وصلت القضية الجنوبية إلى ماهي علية ، ولذا يجب الحفاظ على هذا المنجز والارتقاء بسلوكنا ونضالنا اليومي الى حجم القضية التي نحملها فالقضية الجنوبية تمر في أصعب مراحلها وللأسف الشديد بان هناك من لا يقدر خطورة المرحلة وحساسيتها ومدى الضرر الذي نلحقة كجنوبين بقضيتنا اولاً وبأنفسنا ثانياً ومن يتابع ما يكتب عن لقاء القاهرة من قبل بعض الأقلام الجنوبي يشعر بالتقزز والغثيان من بعض الألفاظ ومفردات التخوين تجاه إخوانهم الجنوبين الذي يعكفون على الإعداد والتهيئة لانعقاد المؤتمر الجنوبي الأول لأبناء الجنوب هذه الحملة الظالمة غير المبرر لا تخدم القضية الجنوبية بقدر ما توسع رقعة الفرقة والشقاق وتجعل القضية الجنوبية تراوح في مكانها. وأنا هنا ادعوا كل الأقلام الجنوبية التي تتحدث عن التصالح وتسامح إلى عدم دس السم في العسل لان قيم التصالح والتسامح تحتم علينا رمي الماضي خلف ظهورنا فلا تضعوا الملح على الجراح لان جرح الجنوب لازالت مفتوح والجرح المفتوح ليس كالجرح المندمل . ش |
![]() |
![]() |
|
|
|