ماهو الحل لسرطان الاشتراكي الخبيث 1

[صقر الجليلة]

تعالت في الاونة الاخيرة اصوات من هنا وهناك ومن معابد الاشتراكي اصوات اقل ما يقال عنها انها تشبة نعيق الغربان فبرغم ما تدعوا الية والذي هو بحد ذاتة يمس المصلحة العليا لشعب الجنوب الا انها لا تخلص لما تدعوا الية وهذا ما شكل الفرق وجعلنا ندعو هؤلاء بسرطان الاشتراكي الخبيث ... قد يستغرب البعض كيف هذا واقول هؤلاء ضاهريا ينعقون باللسان فدرالي الا انهم مع هذا يحتالون على اصحاب هذا الخيار فتجد عملهم الاساسي يصب في طريق تصحيح مسار الوحلة وهذا اثبات اخر على ان هؤلاء كالحرباء يعملون في كل الاتجاهات والخاسر الاكبر من هذا هو شعب الجنوب وقضيتة .
على سبيل المثال علي منصر الكاهن الاكبر والورم الخبيث وازلامة من عبدالله ناشر وصبري شايف الذين تخرجوا من نفس المعهد التابع للمعبد الاشتراكي تجدهم في كل مكان وفي كل لون وبمختلف الاشكال وللحقيقة كما قالها احد الاخوان انهم ثوب فصل لكل الخيارات ما عدى خيار الاستقلال والمصيبة الكبرى التي دائما نحذر منها ان هناك من ينجر ورائهم فصاروا تبع لهم لا يعلمون ان اقوال هؤلاء تختلف عن افعالهم فأن قالوا فدرالية دقوا خزائن العطاس وان ارسلوا التقارير عن اصلاح المسار اتتهم كنوز حميد وهكذا دواليك العجلة تمشي وتأخذ بطريقها بعض الاسماء التي كنا نتامل بها خير فصار هؤلاء الذين يرتبطون بهذة العجلة اجهل من الجهل نفسه فهم يساقون وبدون ارادة كالقطيع الذي ينطح كل شئ ليس لشئ وانما لان هذا واقف امامهم وهؤلاء جميعا نسوا انهم ينطحون الشعب الجنوبي الذي يصارع الان بكل الاتجاهات من اجل انتصارة وتخلصة من الاورام السرطانية التي علقت في جسمة ومن امثال هؤلاء للاسف صالح عبدالحق وصاحبنا الذي تمكن منة السرطان اخيرا قاسم الداعري هؤلاء الان اصبحوا علق في عجلة تأخذ بطريقها ضعاف النفوس .

يتبع ....