واسيلووووووووة جديد النخوبي ...!

[@نسل الهلالي@]

الناخبي مخاطباً لقاء القاهرة: الانفصال ورقة النظام وعليكم التمسك بالوحدة

الاثنين 21 نوفمبر 2011 11:20 صباحاً



تعرض الناخبي للفصل مرتين داخل مكونات الحراك الجنوبي بسبب تجاوزه أدبيات المكونين اللذين انتمى إليهما.



صنعاء ((عدن الغد)) متابعات:
قالت صحيفة "أخبار اليوم" المقربة من اللواء المنشق "علي محسن الأحمر" أن القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني "عبد الله حسن الناخبي" كان قد اتصل به حيدر ابوبكر العطاس للمشاركة في المؤتمر الذي تعقده أطياف من المعارضة الجنوبية وتحتضنه العاصمة المصرية القاهرة لثلاثة أيام, إلا أن رفض السلطات اليمنية لتجديد جواز السفر الخاص بالناخبي حال دون مشاركته.

ونقلت الصحيفة عن الناخبي دعوته "كافة المشاركين إلى التمسك بالموقف المبدئي الذي خرج به لقاء القاهرة الأول المنعقد في الـ"15" من آيار مايو المنصرم، فيما يتعلق بأن الوحدة خيار لا رجعة فيه بعد سقوط النظام الديكتاتوري والفساد، وإعادة صياغة الوحدة على أساس اتحادي فيدرالي والشراكة المتساوية في الهيئات المركزية".


وأضاف الناخبي "على الجميع أن يدرك بأن القضية الجنوبية حق لكل الجنوبيين وليست حكراً على حزب أو حركة أو قبيلة"، مشيراً إلى أن "المرحلة تستعدي إلى عقد مؤتمر وطني في الداخل يحضره ممثلون بما فيهم المؤتمر الشعبي العام"، معتبراً أن "الثورة الشبابية الشعبية السلمية قد فتحت أفاقاً واسعة، تجعل جميع القوى الجنوبية توسع مشاركة كافة مكونات الجنوب من مشائخ وسلاطين وقبائل واتحادات ورجال دين ومستثمرين ومغتربين وجميع الموجودين في المحافظات الجنوبية مع بداية هذا العام. ومنها المجالس الثورية والأهلية واللجان الشعبية والجنوبية المشكلة في المديريات والأحياء، وكذا ملتقى أبناء الجنوب في صنعاء، وملتقيات الخارج"، منوهاً إلى ضرورة تحديد مكان وزمان المؤتمر، مقترحاً أن يتم انعقاده في عدن.

ورأى الناخبي أن "مؤتمر القاهرة يجب أن يخرج وقد أعلن رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي في المحافظة الجنوبية".

وقال الناخبي الذي كان يشغل صفة الأمين العام لمجلس الحراك السلمي قبل أن يتم فصله "إجلالاً للثورة السلمية يجب أن يخرج هذا المؤتمر بخيار استمرار الوحدة، واحترام تضحيات الشعب في الشمال والجنوب، بعد سقوط هذا النظام، وبما يحاكي الواقع في الجنوب، وعلى المشاركين بالمؤتمر الأخذ بعين الاعتبار أن الشعب اليمني في الشمال والجنوب يخوض نضالاً سلمياً رائعاً، ويقدم التضحيات والدماء، لإسقاط النظام الفاسد ويرفع أهداف وشعار بناء الدولة المدنية الحديثة، وهو نفس المشروع الحضاري الذي كنتم تحلمون به وتدفعون الشعب إلى تحقيقه في التسعينات، إلا أن قوة السلطة في الشمال عرقلت هذا المشروع الحضاري واليوم يضحي الشعب ـ شمالاً وجنوباً ـ لأجل تحقيق هذا المشروع، الأمر الذي يكبر في كل إنسان وطني في الجنوب بأن يقف إلى جانب الشعب من تحقيق ذلك الهدف النبيل الذي كان يناضل الجنوبيون منذ بداية الوحدة من أجله".


مضيفاً "فلا يعقل الآن بألاّ يقف أبناء الجنوب من أجل بناء هذه الدولة المدنية". ودعا الجميع من مؤيدي استمرار الوحدة كخيار أساسي على أساس اتحادي فدرالي، إجراء حوارات جدية مع القوى في الشمال وهيئات الثورة السلمية، كما أن عليهم المشاركة في هيئات ومؤسسات الثورة السلمية شريطة ألا يتم الانسحاب منها مثل المجلس الانتقالي والمجلس الوطني, كما دعا أبناء الجنوب إلى المشاركة في بناء الهيئات التشريعية الثورية الرئاسية، مثل الانتخابات الرئاسية والمجالس النيابية والشوروية مع اشتراط تعديل السجل الانتخابي، وخارطة جغرافيات جديدة للدوائر والمراكز، بالإضافة إلى إجراء حوارات وطنية حول أهمية المشاركة لأبناء الجنوب.



وأوضح أن "بقايا النظام حاولت استخدام مطالب الانفصال ورقة ضغط لإجهاض الثورة السلمية، كما تسعى لتجزئة الجنوب إلى عدة أقسام، مشيراً إلى أن هناك مساع لبقايا النظام لعزل محافظة حضرموت، وأبين وعدن".



وأضاف "ولتفويت هذا المخطط نرى أن الأهمية بمكان التصدي له من خلال الحفاظ على الوحدة اليمنية بأسس جديدة وعقد اجتماعي جديد، كما تبين بعض التصرفات الخاطئة في الجنوب أن هناك اختراقات للحراك الجنوبي من قبل السلطة، وتحاول تكرار ذلك في بعض ساحات الثورة السلمية وينفذها بعض الجنوبيين، وبذلك يدلوا بأن أبناء الجنوب لم يستفيدوا من الماضي، وغير مستعدين لتحمل مسؤولية شعب ومسؤولية وطن".



وأكد أن "الانفصال مدعاة للتناحر كون الجنوبيون لم يستفيدوا حتى اللحظة من الماضي ومآسيه التي لا تزال عالقة فيما بينهم".

وقال "لذا فإن الاستمرار والنجاح هو في إطار الوحدة اليمنية، مع احترام التعدد والتنوع، شريطة ألا يتحول إلى عمل مضاد لمخالفين للرأي، وتناسي العدو الرئيسي المتمثل في بقايا نظام صالح القاتل للوحدة ولأبناء الشعب اليمني في الشمال والجنوب. وعلى المؤتمر أن يخرج بتأييد الثورة السلمية التي استطاع شعبنا من خلالها زلزلة عروش النظام".

[ذو رعين]

عندما قرأت الموضوع في صفحة ( اخبار الدحابشة )
خجلت من انقلها الى هنا
توقع الكثير من هؤلاء ... المتلونين

[احمد الخليفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @نسل الهلالي@

الناخبي مخاطباً لقاء القاهرة: الانفصال ورقة النظام وعليكم التمسك بالوحدة

الاثنين 21 نوفمبر 2011 11:20 صباحاً



تعرض الناخبي للفصل مرتين داخل مكونات الحراك الجنوبي بسبب تجاوزه أدبيات المكونين اللذين انتمى إليهما.



صنعاء ((عدن الغد)) متابعات:
قالت صحيفة "أخبار اليوم" المقربة من اللواء المنشق "علي محسن الأحمر" أن القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني "عبد الله حسن الناخبي" كان قد اتصل به حيدر ابوبكر العطاس للمشاركة في المؤتمر الذي تعقده أطياف من المعارضة الجنوبية وتحتضنه العاصمة المصرية القاهرة لثلاثة أيام, إلا أن رفض السلطات اليمنية لتجديد جواز السفر الخاص بالناخبي حال دون مشاركته.

ونقلت الصحيفة عن الناخبي دعوته "كافة المشاركين إلى التمسك بالموقف المبدئي الذي خرج به لقاء القاهرة الأول المنعقد في الـ"15" من آيار مايو المنصرم، فيما يتعلق بأن الوحدة خيار لا رجعة فيه بعد سقوط النظام الديكتاتوري والفساد، وإعادة صياغة الوحدة على أساس اتحادي فيدرالي والشراكة المتساوية في الهيئات المركزية".


وأضاف الناخبي "على الجميع أن يدرك بأن القضية الجنوبية حق لكل الجنوبيين وليست حكراً على حزب أو حركة أو قبيلة"، مشيراً إلى أن "المرحلة تستعدي إلى عقد مؤتمر وطني في الداخل يحضره ممثلون بما فيهم المؤتمر الشعبي العام"، معتبراً أن "الثورة الشبابية الشعبية السلمية قد فتحت أفاقاً واسعة، تجعل جميع القوى الجنوبية توسع مشاركة كافة مكونات الجنوب من مشائخ وسلاطين وقبائل واتحادات ورجال دين ومستثمرين ومغتربين وجميع الموجودين في المحافظات الجنوبية مع بداية هذا العام. ومنها المجالس الثورية والأهلية واللجان الشعبية والجنوبية المشكلة في المديريات والأحياء، وكذا ملتقى أبناء الجنوب في صنعاء، وملتقيات الخارج"، منوهاً إلى ضرورة تحديد مكان وزمان المؤتمر، مقترحاً أن يتم انعقاده في عدن.

ورأى الناخبي أن "مؤتمر القاهرة يجب أن يخرج وقد أعلن رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي في المحافظة الجنوبية".

وقال الناخبي الذي كان يشغل صفة الأمين العام لمجلس الحراك السلمي قبل أن يتم فصله "إجلالاً للثورة السلمية يجب أن يخرج هذا المؤتمر بخيار استمرار الوحدة، واحترام تضحيات الشعب في الشمال والجنوب، بعد سقوط هذا النظام، وبما يحاكي الواقع في الجنوب، وعلى المشاركين بالمؤتمر الأخذ بعين الاعتبار أن الشعب اليمني في الشمال والجنوب يخوض نضالاً سلمياً رائعاً، ويقدم التضحيات والدماء، لإسقاط النظام الفاسد ويرفع أهداف وشعار بناء الدولة المدنية الحديثة، وهو نفس المشروع الحضاري الذي كنتم تحلمون به وتدفعون الشعب إلى تحقيقه في التسعينات، إلا أن قوة السلطة في الشمال عرقلت هذا المشروع الحضاري واليوم يضحي الشعب ـ شمالاً وجنوباً ـ لأجل تحقيق هذا المشروع، الأمر الذي يكبر في كل إنسان وطني في الجنوب بأن يقف إلى جانب الشعب من تحقيق ذلك الهدف النبيل الذي كان يناضل الجنوبيون منذ بداية الوحدة من أجله".


مضيفاً "فلا يعقل الآن بألاّ يقف أبناء الجنوب من أجل بناء هذه الدولة المدنية". ودعا الجميع من مؤيدي استمرار الوحدة كخيار أساسي على أساس اتحادي فدرالي، إجراء حوارات جدية مع القوى في الشمال وهيئات الثورة السلمية، كما أن عليهم المشاركة في هيئات ومؤسسات الثورة السلمية شريطة ألا يتم الانسحاب منها مثل المجلس الانتقالي والمجلس الوطني, كما دعا أبناء الجنوب إلى المشاركة في بناء الهيئات التشريعية الثورية الرئاسية، مثل الانتخابات الرئاسية والمجالس النيابية والشوروية مع اشتراط تعديل السجل الانتخابي، وخارطة جغرافيات جديدة للدوائر والمراكز، بالإضافة إلى إجراء حوارات وطنية حول أهمية المشاركة لأبناء الجنوب.



وأوضح أن "بقايا النظام حاولت استخدام مطالب الانفصال ورقة ضغط لإجهاض الثورة السلمية، كما تسعى لتجزئة الجنوب إلى عدة أقسام، مشيراً إلى أن هناك مساع لبقايا النظام لعزل محافظة حضرموت، وأبين وعدن".



وأضاف "ولتفويت هذا المخطط نرى أن الأهمية بمكان التصدي له من خلال الحفاظ على الوحدة اليمنية بأسس جديدة وعقد اجتماعي جديد، كما تبين بعض التصرفات الخاطئة في الجنوب أن هناك اختراقات للحراك الجنوبي من قبل السلطة، وتحاول تكرار ذلك في بعض ساحات الثورة السلمية وينفذها بعض الجنوبيين، وبذلك يدلوا بأن أبناء الجنوب لم يستفيدوا من الماضي، وغير مستعدين لتحمل مسؤولية شعب ومسؤولية وطن".



وأكد أن "الانفصال مدعاة للتناحر كون الجنوبيون لم يستفيدوا حتى اللحظة من الماضي ومآسيه التي لا تزال عالقة فيما بينهم".

وقال "لذا فإن الاستمرار والنجاح هو في إطار الوحدة اليمنية، مع احترام التعدد والتنوع، شريطة ألا يتحول إلى عمل مضاد لمخالفين للرأي، وتناسي العدو الرئيسي المتمثل في بقايا نظام صالح القاتل للوحدة ولأبناء الشعب اليمني في الشمال والجنوب. وعلى المؤتمر أن يخرج بتأييد الثورة السلمية التي استطاع شعبنا من خلالها زلزلة عروش النظام".

يستاهل البرد من ضيع دفاه ..
الناخبي لايزال يغرد خارج السرب حتى بعد اعترافات قائد ثورة التغييرالذي يتغنا بها ان الجنوب محتل ومستعمر من قبل الشمال..ولكن ماذا عسانا ان نقول لاشباه الرجال الذي فقدوا كل ذرة كرامة وغيرة ووطنيه وروابط اجتماعية مع اهلهم وناسهم وحقيقة ان الناخبي ارتضى على نفسة المذلة والهوان واصبح لاامل فية للعودة الى رشدة وصوابه؛ فلا نامت اعيين الجبنا...؟

[الشاهدة]

وأكد أن "الانفصال مدعاة للتناحر كون الجنوبيون لم يستفيدوا حتى اللحظة من الماضي ومآسيه التي لا تزال عالقة فيما بينهم"

. حسبنا الله ونعم الوكيل في الذين ينحرون الجنوب هؤلاء المساطيل من الناخبي للعطاس للنصورررررررررررررر ... قال تناحر وعلاجه الوحده غباء فيدرالي ... لاقوة الا بالله ... سلام

[عميد الحالمي]

سجل مكانك بالتاريخ يا قلم فهذا الناخبي باع وطن!!

[عرب اقحاح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاهدة

. حسبنا الله ونعم الوكيل في الذين ينحرون الجنوب هؤلاء المساطيل من الناخبي للعطاس للنصورررررررررررررر ... قال تناحر وعلاجه الوحده غباء فيدرالي ... لاقوة الا بالله ... سلام

لا تهنوا ولا تحزنوا ان الله معنا ....
مهما تلونوا ومهما تآمروا ..مصير الخونه جهنم
يجب ان نتوقع كل يوم خروج أمثال هؤلاء ..هذه كروت لديها مهام من أحزابهم ,
وكل مره ستخرج عليكم مجموعه وراء مجموعه..هذه هي أجنداتهم بالتدريج
وستخرج أشخاص أكبر من الناخبي ,وهكذا تستمر الثوره لتتساقط أوراق الخريف
واحده تلو الأخرى.... فقط عليكم الصمود ياشعب والعاقبه للمتقين .
وهؤلاء سيخسرونها دنيا وآخره لقاء خذلانهم وخياناتهم للبسطاء الطيبين ملح الأرض
والمضحين يومياً.. وتذكروا بأن المكر السيء لا يحيق إلا بأهله...

فقط لا تمكنوا هذه الطفيليات من الدخول مرة أخرى الى جسم الحراك.

[LADEFANCE]

توكل كرمان قالت في باريس اثناء لقائها ببعض المتدحبشين من الجنوبيين ان الناخبي سيكون الرئيس القادم لليمن وانها سوف تدعمه وبقوه ؟؟؟؟؟

[عرب اقحاح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ladefance

توكل كرمان قالت في باريس اثناء لقائها ببعض المتدحبشين من الجنوبيين ان الناخبي سيكون الرئيس القادم لليمن وانها سوف تدعمه وبقوه ؟؟؟؟؟

من يشهد لمن ؟؟
بالفعل الطيور على أشكالها تقع
ليس مستغرباً فلديهم نفس التوجه السياسي
وعلى نفس الايديولوجيه يسيروا

[التيارالثالث]

الناخبي مخاطباً لقاء القاهرة: الانفصال ورقة النظام وعليكم التمسك بالوحدة

تعرض الناخبي للفصل مرتين داخل مكونات الحراك الجنوبي بسبب تجاوزه أدبيات المكونين اللذين انتمى إليهما. صنعاء ((عدن الغد)) متابعات:
قالت صحيفة "أخبار اليوم" المقربة من اللواء المنشق "علي محسن الأحمر" أن القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني "عبد الله حسن الناخبي" كان قد اتصل به حيدر ابوبكر العطاس للمشاركة في المؤتمر الذي تعقده أطياف من المعارضة الجنوبية وتحتضنه العاصمة المصرية القاهرة لثلاثة أيام, إلا أن رفض السلطات اليمنية لتجديد جواز السفر الخاص بالناخبي حال دون مشاركته.

ونقلت الصحيفة عن الناخبي دعوته "كافة المشاركين إلى التمسك بالموقف المبدئي الذي خرج به لقاء القاهرة الأول المنعقد في الـ"15" من آيار مايو المنصرم، فيما يتعلق بأن الوحدة خيار لا رجعة فيه بعد سقوط النظام الديكتاتوري والفساد، وإعادة صياغة الوحدة على أساس اتحادي فيدرالي والشراكة المتساوية في الهيئات المركزية".

وأضاف الناخبي "على الجميع أن يدرك بأن القضية الجنوبية حق لكل الجنوبيين وليست حكراً على حزب أو حركة أو قبيلة"، مشيراً إلى أن "المرحلة تستعدي إلى عقد مؤتمر وطني في الداخل يحضره ممثلون بما فيهم المؤتمر الشعبي العام"، معتبراً أن "الثورة الشبابية الشعبية السلمية قد فتحت أفاقاً واسعة، تجعل جميع القوى الجنوبية توسع مشاركة كافة مكونات الجنوب من مشائخ وسلاطين وقبائل واتحادات ورجال دين ومستثمرين ومغتربين وجميع الموجودين في المحافظات الجنوبية مع بداية هذا العام. ومنها المجالس الثورية والأهلية واللجان الشعبية والجنوبية المشكلة في المديريات والأحياء، وكذا ملتقى أبناء الجنوب في صنعاء، وملتقيات الخارج"، منوهاً إلى ضرورة تحديد مكان وزمان المؤتمر، مقترحاً أن يتم انعقاده في عدن.

ورأى الناخبي أن "مؤتمر القاهرة يجب أن يخرج وقد أعلن رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي في المحافظة الجنوبية".


وقال الناخبي الذي كان يشغل صفة الأمين العام لمجلس الحراك السلمي قبل أن يتم فصله "إجلالاً للثورة السلمية يجب أن يخرج هذا المؤتمر بخيار استمرار الوحدة، واحترام تضحيات الشعب في الشمال والجنوب، بعد سقوط هذا النظام، وبما يحاكي الواقع في الجنوب، وعلى المشاركين بالمؤتمر الأخذ بعين الاعتبار أن الشعب اليمني في الشمال والجنوب يخوض نضالاً سلمياً رائعاً، ويقدم التضحيات والدماء، لإسقاط النظام الفاسد ويرفع أهداف وشعار بناء الدولة المدنية الحديثة، وهو نفس المشروع الحضاري الذي كنتم تحلمون به وتدفعون الشعب إلى تحقيقه في التسعينات، إلا أن قوة السلطة في الشمال عرقلت هذا المشروع الحضاري واليوم يضحي الشعب ـ شمالاً وجنوباً ـ لأجل تحقيق هذا المشروع، الأمر الذي يكبر في كل إنسان وطني في الجنوب بأن يقف إلى جانب الشعب من تحقيق ذلك الهدف النبيل الذي كان يناضل الجنوبيون منذ بداية الوحدة من أجله".

مضيفاً "فلا يعقل الآن بألاّ يقف أبناء الجنوب من أجل بناء هذه الدولة المدنية". ودعا الجميع من مؤيدي استمرار الوحدة كخيار أساسي على أساس اتحادي فدرالي، إجراء حوارات جدية مع القوى في الشمال وهيئات الثورة السلمية، كما أن عليهم المشاركة في هيئات ومؤسسات الثورة السلمية شريطة ألا يتم الانسحاب منها مثل المجلس الانتقالي والمجلس الوطني, كما دعا أبناء الجنوب إلى المشاركة في بناء الهيئات التشريعية الثورية الرئاسية، مثل الانتخابات الرئاسية والمجالس النيابية والشوروية مع اشتراط تعديل السجل الانتخابي، وخارطة جغرافيات جديدة للدوائر والمراكز، بالإضافة إلى إجراء حوارات وطنية حول أهمية المشاركة لأبناء الجنوب.

وأوضح أن "بقايا النظام حاولت استخدام مطالب الانفصال ورقة ضغط لإجهاض الثورة السلمية، كما تسعى لتجزئة الجنوب إلى عدة أقسام، مشيراً إلى أن هناك مساع لبقايا النظام لعزل محافظة حضرموت، وأبين وعدن".

وأضاف "ولتفويت هذا المخطط نرى أن الأهمية بمكان التصدي له من خلال الحفاظ على الوحدة اليمنية بأسس جديدة وعقد اجتماعي جديد، كما تبين بعض التصرفات الخاطئة في الجنوب أن هناك اختراقات للحراك الجنوبي من قبل السلطة، وتحاول تكرار ذلك في بعض ساحات الثورة السلمية وينفذها بعض الجنوبيين، وبذلك يدلوا بأن أبناء الجنوب لم يستفيدوا من الماضي، وغير مستعدين لتحمل مسؤولية شعب ومسؤولية وطن".

وأكد أن "الانفصال مدعاة للتناحر كون الجنوبيون لم يستفيدوا حتى اللحظة من الماضي ومآسيه التي لا تزال عالقة فيما بينهم".

وقال "لذا فإن الاستمرار والنجاح هو في إطار الوحدة اليمنية، مع احترام التعدد والتنوع، شريطة ألا يتحول إلى عمل مضاد لمخالفين للرأي، وتناسي العدو الرئيسي المتمثل في بقايا نظام صالح القاتل للوحدة ولأبناء الشعب اليمني في الشمال والجنوب. وعلى المؤتمر أن يخرج بتأييد الثورة السلمية التي استطاع شعبنا من خلالها زلزلة عروش النظام".

[@نسل الهلالي@]

زمن الوصاية ولاء لقد انتهت صلاحية تلك الدينصورات المحنطة المنقادة منذ أزل بعيد قد تعيق مشاريعهم عجلة الحرية بما تملك من امولاء لشراء الضمائر المذبذبة ولكنها محال قتل القضية الجنوبية وحق الشعب العربي الجنوبي في نيل استقلالة وطرد اسواء احتلال استيطاني مر علية في تاريخة لانة حق يأبئ النسيان ثقو تمامآ بانة مهما تعالت اصوات الزيف فان الحق لا يسقط ولايموت حتى وان مرض!