محاولات تشوية الاسلام

[المباحث العام]

الإسلام بدء يحقق انجازات كبيرة خلال الفترة الماضية من خلال الانتشار السريع الذي نشر النور إلى جميع إنحاء الأرض ولكن في السنوات الأخيرة بدء مجموعة من الإسلاميين المتحجرين ان يشوهوا بالدين الحنيف دين التسامح ودين الحق ودين العدل بتشويهه وتحويله إلى دين الإرهاب ودين القتل من خلال تصرفاتهم الغير إسلامية وغير أخلاقية والغير إنسانية .
كثير ما يدعون إنهم يحاربون أعداء الإسلام ولكنهم يحاربون الإسلام وينصرون أعداء الإسلام بأفعالهم التي ينسبونها للإسلام والإسلام برء مما يفعلون .
في اليمن حاولت عصابات الفيد ان تجعل من الإسلام كبش فداء تذبحه على مشارف مدن الجنوب وضحية إطماعها الاستعمارية البغيضة بتأجير مجموعات متحجرة من الدراويش الذين لايعلمون من الإسلام إلا اسمه .
لقد شوهت صورة الإسلام في اليمن وتم تسييس الفتاوى وتفصيلها على مقاس أشخاص لهم إطماع الجشع وحب المال والسلطة من خلال الفتاوى التي تكفير شعب بأكمله .
ربما هناك منظمات دولية حاولت التآمر على الإسلام سواء في شرق اسياء من خلال إشعال نار الفتنة بين المسلمين والبوذيين او بين المسلمين والهندوس أو في الغرب بين المسلمين والمسيحيين او بين المسلمين واليهود ولا اعني هنا الصهاينة .
من خلال كثير من الأحداث في الشرق او الغرب تعرف ان هناك من يريد يجعل الإسلام عدو لجميع شعوب الأرض وانه الدين الغير متسامح بل يحاولوا ان يظهروه بالدين الخطر على العلم اجمع .
هناك من يحاول ان يجعل العالم كله في كفه ويضع الإسلام العدو في الكفة الأخرى مع ان الرسول صل الله عليه وسلم تحالف مع اليهود ضد المشركين وفرح الصحابة بنصرة المسيحيين على المجوس الفرس في المعركة التي اخبر بها الله المؤمنين بكتابه العزيز قبل حدوثها . .........................
ان عدونا في الجنوب هو نفس العدو الذي يجعل من الإسلام مطية يحقق من خلالها أهدافه الدنيوية من خلال الفتاوى التكفيرية او من خلال نشر مجاميع القتل والإرهاب التي جعله من أرضنا ودمائنا طريق للوصول الى السيطرة على مقدراتنا وحريتنا .وجعل من وضعنا الحالي كابوس حتى نترحم عن الوضع السابق ونتوسل لهم من اجل يعودوا يخلصونا من الوضع الحالي ويعيدوا لنا الوضع السابق الذي سلبنا كل مقدرات الحياة ولكنه ارحم لنا من الوضع الحالي .
وهذا مالم ولن يحدث فأبناء الجنوب قد درسوا أساليب النظام القديم وحفظوا أفكاره التعيسة وألاعيبه المكشوفة حتى تجرد من جميع الاقنعه وبانت أوجهه المشوهة .
ولم يعد إمامه الا اعتراف بدولة الجنوب لحفظ ماتبقى من أواصر الجوار ان كان في باقي بيننا جوار والا فقد عرفنا معاملتهم لنا خلال السنوات الماضية التي شفنا فيها الاحتلال البريطاني ارحم علينا منهم .