كل الطرق تؤدي إلى عدن

[التيارالثالث]

أيها الجنوبيين إصحوا ولملموا أنفسكم ودعوا عنكم الخلافات الشكلية إن كنتم حريصين على جنوبكم المحتل ,إن مايسمى التجمع اليمني للإصلاح بأمواله ومناصرية وهم منظمون ولايستهان بهم وهي حقيقة يتجاهلها أبناءالجنوب يشكلون أعظم خطر يهدد الحلم الجنوبي بإقامة الدولة الجنوبية الحرة على كآفة أراضي الجنوب العربي ,هذا الحزب إن تقاعسنا وصممنا آذاننا وأغمضنا أعيننا فسوف يلتهمنا جميعا كالطوفان الهائج , نحن لسنا ضعفاء ولاتنقصنا الإمكانيات المادية والمعنوية ولكن ماينقصنا هوالإرادة التي لاتلين , والإصلاح ومن هم على شاكلته مايجمعهم هو المال والسيطرة على خيرات الجنوب , فتجدهم منظمون سياسيا وإعلاميا وإرشاديا لايتقيدون بقياداتهم المركزية ,بل يتحركون حسب أماكنهم وبكل سلاسة وهذا هو ديدن الأحزاب الدينية (القاعدة ) أنموذج .إقرأوا مقابلة مع إنصاف مايومنشورة في موقع عدن الغد.
إن ماهو مطلوب مننا أن نعيد ترتيب أنفسنا ولايجب الإعتماد على أي شخصية مهما كبرت أوصغرت , فقضية شعبنا أكبر وفوق الجميع ,لاينبغي علينا الإلتفات لصغائرالأمور والدخول في متاهة سوف تذهب بنا أدراج الرياح.
إن حجم التحديات التي تواجهنا ليست هينة ومع ذلك نستطيع إن أجتمعنا على كلمة سواء أن نقلب الطاولة في وجوه النتآمرين سواء الذين يتحدثون بإسمنا أو المحتل اليمني وفلوله ولذلك أجدها مناسبة لأن أحذر كل الناشطين السياسيين في الحراك السلمي بأن يأخذوا الحيطة والحذر في سلسلة الإغتيالات التي ستطالهم والذي يقف وراءها اللقاء المشترك والإصاح على وجه الخصوص حتى يفرغوا الجنوب من نشطاء الحراك السلمي الجنوبي والذين يناضلوا وببسالة في وجه كل تآمراتهم ولعل الجريمة الشنعاء التي أرتكبت بحق المناضل الجسور الشهيد/أحمد القمع رحمه الله ماهي إلا بداية كماأسلفت لسلسلة إغتيالات ينوي الإصلاح تحديدا لتنفيذها وحتما ستجير تلك الجرائم لدواعي قبلية وثآرات ليست لها أي أساس من الصحة . وكما جاء في الأمثال مايفل الحديد إلاالحديد .نحن ياأحرارالجنوب أمام مفترق طريق أن نكون أولانكون ,إن أردنا دولة جنوبية مستقلة فعلينا أن نكون عند مستوى التضحيات الذي قدمها شعبنا .
نداء أوجهها للجميع الطريق إلى عدن يمر من مختلف بقاع الجنوب ودمتم وجمعتكم مباركة .

[يشبم]

مهما اختلفنا معهم فهم في النهاية اخوة لنا

والجنوب يجمعنا ولسنا اليوم بحاجة لمواجهتهم

يجب علينا اولاً العمل على خروج المحتلين