الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-24, 03:34 PM   #1
نبيل العوذلي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 885
افتراضي التعددية –حقيقة عقلية ودينية أيضا

بسم الله الرحمن الرحيم

التعددية –حقيقة عقلية ودينية أيضا

Pluralism is the fact that the mentality and also the fact that religious

لماذا لاتكون كل مواقفنا تجاه قضية ما واحدة؟

لماذا نجد ان بعض الناس يتشددون نحو قضية ما ورأي ما واخرون لايتشددون ؟

لماذا نجد بعض الناس يندفعون دائما والبعض الاخر يتريثون ؟

لماذا نجد بعض الناس يترفعون والبعض الاخر يتخفضون؟

لماذا تجد في الواحد منا طباع تجعله مندفعا نحو قضايا معينة ولكنه في وقت اخر قد لايكون مندفعا مثلما كان في السابق؟

لماذا لاتكون للناس طبائع واحدة او طبيعة واحدة في كل مراحل العمر؟

ان الجواب هو التعددية

ان الطبائع البشرية النفسية لاتخرج عن اطار دلالات الفاظ الجهات التالية



وهذه الطبائع لاتخرج عن اطار دلالات معاني الالفاظ وما توجبه من معاني لها في الطبيعة البشرية



ان الطبائع البشرية للناس تعددية فمن الناس من لايستطيع سوى ان يكون لينا ومتسامحا ومتوافقا ومنهم العكس ونلاحظ ان هناك تحول لهذه الطبائع في الشخص الواحد خلال مراحل حياته تبعا للتغيرات البيولوجية والتحولات العلمية في قناعاته فتجده في فترة يكون متشددا في مواضيع معينة ولكنه بسبب تحول علمي وفقهي تجاه تلك القضايا اصبح اكثر هدوءا وتقبلا وموافقة وهكذا هم الناس وهذا يدل على اننا يجب ان نتعامل معهم على اساس التعددية

ان الاسلام يعترف بالتعددية

فالاسلام يعترف بكل الانبياء عليهم السلام وبكل االكتب التوراة والانجيل والزبور وبالطبع القرآن

وقد ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية لفظ التعددية للشرائع لفظا وقال رحمه الله

وأما تنوع الشرائع وتعددها فقال تعالى لما ذكر القِبلة بعد الملة بقوله: { قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ } إلى قوله: وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ } [39]، فأخبر أن لكل أمة وِجْهَة، ولم يقل: جعلنا لكل أمة وجهة، بل قد يكون هم ابتدعوها كما ابتدعت النصارى وجهة المشرق، بخلاف ما ذكره في الشرع والمناهج؛ فإنه قال: { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ } إلى قوله: { وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ } [40]، وهذه الآيات نزلت بسبب الحكم في الحدود والقصاص والديات، أخبر أن التورة { يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ } [41]، وهذا عام في النبيين جميعهم والربانيين والأحبار.

ثم لما ذكر الإنجيل قال: وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللهُ فِيهِ } [42]، فأمر هؤلاء بالحكم؛ لأن الإنجيل بعض ما في التوراة وأقر الأكثر، والحكم بما أنزل الله فيه حكم بما في التوراة أيضا ثم قال: { فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا } [43]، فأمره أن يحكم بما أنزل الله على مَنْ قبله، لكلٍّ جعلنا من الرسولين والكتابين شِرْعَة ومنهاجًا، أي: سنة وسبيلا، فالشِّرْعة الشريعة وهي السنة، والمنهاج الطريق والسبيل. وكان هذا بيان وجه تركه لما جعل لغيره من السنة والمنهاج إلى ما جعل له، ثم أمره أن يحكم بينهم بما أنزل الله إليه، فالأول نهى له أن يأخذ بمنهاج غيره وشرعته، والثاني وإن كان حكمًا غير الحكم الذي أنزل نهي له أن يترك شيئًا مما أنزل فيها اتباع محمد ، الذي يجدونه مكتوبًا عندهم في التوراة والإنجيل، فمن لم يتبعه لم يحكم بما أنزل الله، وإن لم يكن من أهل الكتاب، الذين أمروا أن يحكموا بما فيها مما يخالف حكمه.

وقال تعالى في الحج: { وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ } [44]، { لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ } [45]، وذكر في أثناء السورة: { بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيرًا } [46]، فبين أنه هو جعل المناسك، وذكر مواضع العبادات، كما ذكر في البقرة الوجهة التي يتوجهون إليها، وقال في سورة الجاثية بعد أن ذكر بني إسرائيل: { ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ } الآية [47]، وقال في النسخ ووجوب اتباعهم للرسول: { وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ } إلى قوله: { وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ } [48]، وقال: { فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ } الآية والتي بعدها [49]، وقد تقدم ما في البقرة وآل عمران من أمرهم بالإيمان بما أنزل الله على محمد ، وكذلك في سورة النساء، وهو كثير في القرآن.—انتهى كلامه رحمه الله-

فالاسلام يقر بالتعددية والتنوع وقد بين شيخ الاسلام ابن تيمية التعددية والتنوع في الاسلام قياسا على التعددية والتنوع في الانبياء عليهم السلام حيث قال رحمه الله

فالأصول الثابتة بالكتاب والسنة والإجماع هي بمنزلة الدين المشترك بين الأنبياء ليس لأحد خروج عنها ومن دخل فيها كان من أهل الإسلام المحض وهم أهل السنة والجماعة . وما تنوعوا فيه من الأعمال والأقوال المشروعة فهو بمنزلة ما تنوعت فيه الأنبياء قال الله تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } وقال تعالى : { قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين } { يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام } وقال : { يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة } والتنوع قد يكون في الوجوب تارة وفي الاستحباب أخرى—انتهى كلامه رحمه الله

ويقول ايضا رحمه مثبتا حقيقة التعددية والتنوع فيها مايلي



فالمذاهب والطرائق والسياسات للعلماء والمشايخ والأمراء إذا قصدوا بها وجه الله تعالى دون الأهواء؛ ليكونوا مستمسكين بالملة والدين الجامع الذي هو عبادة الله وحده لا شريك له، واتبعوا ما أنزل إليهم من ربهم من الكتاب والسنة بحسب الإمكان بعد الاجتهاد التام هي لهم من بعض الوجوه بمنزلة الشِّرَع والمناهج للأنبياء، وهم مثابون على ابتغائهم وجه الله وعبادته وحده لا شريك له، وهو الدين الأصلى الجامع، كما يثاب الأنبياء على عبادتهم الله وحده لا شريك له، ويثابون على طاعة الله ورسوله فيما تمسكوا به لا من شرعة رسوله ومنهاجه، كما يثاب كل نبي على طاعة الله في شرعه ومنهاجه.

ويتنوع شرعهم ومناهجهم، مثل أن يبلغ أحدهم الأحاديث بألفاظ غير الألفاظ التي بلغت الآخر، وتفسر له بعض آيات القرآن بتفسير يخالف لفظه لفظ التفسير الآخر، ويتصرف في الجمع بين النصوص واستخراج الأحكام منها بنوع من الترتيب والتوفيق، ليس هو النوع الذي سلكه غيره، وكذلك في عباداته وتوجهاته، وقد يتمسك هذا بآية أو حديث وهذا بحديث أو آية أخرى.

وكذلك في العلم، من العلماء من يسلك بالاتباع طريقة ذلك العالم، فتكون هي شرعهم حتى يسمعوا كلام غيره، ويروا طريقته، فيرجح الراجح منهما، فتتنوع في حقهم الأقوال والأفعال السالفة لهم من هذا الوجه، وهم مأمورون بأن يقيموا الدين ولا يتفرقوا فيه كما أمرت الرسل بذلك، ومأمورون بألا يفرقوا بين الأمة، بل هي أمة واحدة، كما أمرت الرسل بذلك، وهؤلاء آكد، فإن هؤلاء تجمعهم الشريعة الواحدة والكتاب الواحد—انتهى كلامه رحمه الله

كل هذه الادلة لاحد اهم ائمة اهل السنة والجماعة تبين ان الاسلام يقر بالتعددية والتنوع ويتبين من الكلام الاخير لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان هذا التنوع ليس في الدين فقط بل ايضا في السياسة والطريقة المتبعه حيث يقول

((((فالمذاهب والطرائق والسياسات للعلماء والمشايخ والأمراء))))

ليتبين انه تنوع وتعدد سياسي ومنهجي في السياسة والدين والحياة وليس فقط في الاجتهاد الديني ..وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لكل من ابي بكر وعمر

---فقال ان الله ليلين قلوب رجال فيه حتى تكون ألين من اللبن وان الله ليشهد قلوب رجال فيه حتى تكون أشد من الحجارة وان مثلك يا أبا بكر كمثل إبراهيم عليه السلام قال من تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم ومثلك يا أبا بكر كمثل عيسى قال إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيزالحكيم وان مثلك يا عمر كمثل نوح قال رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا وان مثلك يا عمر كمثل موسى قال رب اشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم

وهذا يبين ان الناس بين شدة ولين تجاه الموقف الواحد كما في حالتي ابي بكر وعمر رضي الله عنهما ولايدل ذلك التغاير على تناقض بل على تعددية وتنوع في الراي العقلي
نبيل العوذلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أيضا, التعددية, عقلية, وحدوية, –حقيقة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجنوب بين التعددية والحزب الواحد / الباركي الكلدي جواس الشبحي المنتدى السياسي 2 2012-02-17 09:57 PM
وعكة عقلية ! شروق الحضرمي المنتدى السياسي 0 2011-12-04 12:11 AM
سياسيون: إعادة النظر في التعددية إعادة نظر في الوحدة والديمقراطية زكي اليافعي منتدى أخبار الجنوب اليومية 1 2008-10-18 02:55 AM
كانت الضالع وحدوية وستبقى وحدوية رغم انف العملاء باشنِّي المنتدى السياسي 23 2008-05-23 04:27 PM
قراءه تحليليه في عقلية الانفصالي ؟؟ الضويبي المنتدى السياسي 28 2008-03-21 12:31 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر