عندما يموت الضمير

[الشيبه]

طفل يتعرض لجريمة اغتصاب من قبل جنود الاحتلال امام مراء ومسمع كل ابناء الجنوب وعندما وصل الخبر الى ديوان احد القادة الحراكيين ؟؟؟
اصحاب النفوس المريضة الذين يتسللون الى المناصب في الثوره الجنوبية لكي يتجهوا بالثوره الى مااتجه ابااهم بالجنوب العربي الى احضان الجمهورية العربية اليمنية
ان سماع الجريمة التي يهتز لها عرش الرحمن لم تهز شعرة من اصحاب الديوان الفاخر الذي بني من دماء الشهداء والجرحى وتدمير المساكن على ساكنيها اتى الشاب البرى الى هذا الديوان ليروي القصة وعيناة تفيض من الدمع
واصطدم الشاب عندما سمع ممن كان يتوقع منهم ردت فعل عندما التفت الى من كان جنبه وهو يساله ماذا حصل في صنعاء حيث كان مشغول في اخبار التغيير فقاطعهم الشاب كل مايهمكم الا مايحصل في صنعاء
فخرج الشاب غضبان ليحرض الناس على الجريمة التي حصلت للطفل الجنوبي الحضرمي واتفق الشاب مع الشباب ان يخرجوا في مسيرة من اجل مناصرة واستنكار الجريمة البشعة ولكن من كان في الديوان قد سمع بان الشاب سوف يخرج في مسيرة فاسرع بالاتصال بكل ازلامة ليشوه بخروج الشباب حيث روج ان المسيرة ورائها النظام الذي اصحاب الديوان ينفذون اوامرهم
اخيرا لوان الجريمه هذه حصلت في صنعاء او تعز لقامة الدنيا ولم تقعد ولرايت بيانات الشجب والا ستنكار ممن يسمون انفسهم قادة في الحراك والقاده التاريخيين في الخارج والقنوات الفضائيه
فان لله وان اليه راجعون