دكتور كويتي يطالب برفع علم المملكه المتوكليه اليمنيه في المظاهرات ...

[مقهى الدروازه]

كتبت في يوم مضى مقالاً نشرته «الوطن» وكان موضوعه هو عرض محضر اجتماع تم بين وفد حكومي وحزبي يمني، ووفد آخر برئاسة الطاغية صدام حسين، ويبدو أن هذا النشر قد آذى أولئك الذين يهتمون بالتكتُّم على هذا الاجتماع، وعلى المحضر الذي تناول ما دار به، وهؤلاء معروفون في اليمن فهم أذناب الحكم وبقايا البعثيين.أذكر يومها أن عدداً منهم تناولني شخصياً وتناول المقال المكتوب بالتجريح لي، والتكذيب للمقال، أما التجريح فسببه ظاهر والتجريح سهل لا يحتاج إلا إلى ذلاقة لسان وقلة أدب وسوء تربية. أما التكذيب فهذا ما لا سبيل إليه لأن المحضر المشار إليه كان ضمن ما تم العثور عليه بعد هزيمة (معازيبهم) وتركهم كل شيء على أرض المعركة التي لم يخوضوها بل انسحبوا منها، وطاروا كما تطير الخفافيش في الظلام، إذن فلاً مجال لإنكار ذلك مهما حاولت هذه الشرذمة من اليمنيين الإنكار، ومهما قامت بالتجريح الذي لا يفيدهم بشيء لأن الأمر انكشف بنشر محضر الاجتماع، وعلم به القاصي والداني.لم أتألم لتجريحهم لي، بل اعتبرت ذلك وساماً وضعته على صدري، لأن التجريح يدل على أن الهدف قد أصيب بمقتل، وأن الرسالة قد وصلت، وأنهم علموا أننا في الكويت سوف لا ننسى مواقفهم السخيفة المخالفة لكل الأعراف، وهي لا تتناسب مع المواقف الكويتية الداعمة دائماً لليمن في شتى المجالات، و اسألوا اللجنة الكويتية التي زارت هذا البلد في أثناء احتلال وطننا، وقابلت رئيسه علي عبدالله صالح، لكي تعرفوا ما قاله لهم من أمور ينبغي أن يخجل هو منها قبل غيره.وفي هذه الأيام نرى أن الموقف قد انجلى، بحيث قام أبناء اليمن الحقيقيون بواجب وطنهم، وأعلنوا صراحة موقفهم من الحاكم ومن زبانيته، ومن فلول البعثيين الذين يحتضنهم، وكان واحداً منهم في بداية حياته قبل أن يصل إلى الحكم وهو برتبة (شاويش).
هؤلاء الثائرون هم أهل اليمن الحقيقيون الذين نعرفهم، والذين امتدت صلاتنا بهم سنين طويلة، ولم يجدوا منا إلا كل محبة وصدق، ونحن – أيضاً - لم نجد منهم إلا مثل ذلك الذي وجدوه منا.
الضغط شديد - فيما يبدو - من أجل تغيير الوضع الخاطئ الذي كان في تلك البلاد التي كانت سعيدة ثم حولها مَنْ تعاقب على حكمها إلى موطن للشقاء. ولذا فإنه ليس من المستغرب أن تتغير الأمور لمصلحة هؤلاء الثائرين الناقمين بين ليلة وأخرى، وكم كنت أتمنى أن يضعوا رمزاً لما قاموا به، اقتداء بما فعله أبناء ليبيا حينما رفعوا علم بلادهم الأصيل، ففي ذلك إشعاراً بالأصول اليمنية التي ينتمون إليها، وعلامة تدل على أنه لا عودة عما بدأوا به.
لذلك فإنني أقدم لإخواننا في البلد السعيد هدية تذكرهم بالماضي، وهي صورة لعلم اليمن قبل وصول عبدالله السلال إلى الحكم، ارفعوا هذا العلم يا أبناء اليمن وسوف ترون الدنيا قد وقفت معكم كما وقفت مع ليبيا فإنّ ذلك العلم الذي رفعه أبناؤها كان هو النداء الذي استمع إليه العالم أجمع.
هذا ويعود الأمر إليكم في الإبقاء على الاسم المكتوب على علمكم هذا، إن أردتم ذلك، وإن لم تريدوا فإنكم تملكون شطبه.
وفقكم الله.
د. يعقوب يوسف الغنيم


http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDeta...1&WriterId=134

[معلاوي]

هذا فخ لافشال ثورة شباب صنعاء
سبق لتوجيه المعنوي بصنعا ان طبع مئات الالاف من
اعلام الممكلة اليمنية واعلام الجنوب ليدسها بين المعتصمين
ليوهم اليمنيين بان المتظاهرين حوثيين وانفصاليين

[خالد اليافعي]

لو اخذوا بالنصيحة وحدث مثل هذا ،، فأعتقد انه راح يصب بصالح ابناء الجنوب ..