هنا مدينـة "جعار" التاريخ : تنجح في تشكيل إدارة للمدينة ..تحية لكم أيها الصناديد

[ابو البيض]

كم كان الخبر له وقعة في النفس من نجاح أبناء جعار الأبية في ترتيب مدينتهم والتي تعمد نظام صنعاء في فعلته وجرائمة فيها منذ سنوات وهي ترزح تحت وطأة الظلم والكذب من قبل نظام صنعاء على أنها مأوى للإرهاب استغل فيها الوضع العالمي ومحاربة الإرهاب ليمرره على شعب عظيم .. وبهذه العمل الكبير للأهالي والأعيان نشكرهم عليه حقيقة أنتم بقدر المسؤولية .

أبين : نجح الأهالي والأعيان في مدينة "جعار " المنكوبة : من ترتيب المدينة إداريا ً وتحمل المنظمات الدولية المسؤولية


أبين / صحيفة يافع / خاص / 29/مارس /2011م الثلاثاء

بعد الانفلات الأمني والانسحاب المفاجأ من قبل قوات الأمن وإدارة مدينة جعار " والذي أعتبرها الأهالي والأعيان خطة لنظام صنعاء في إحداث عملية إرباك وارتزاق لدى الرأي العام العربي والعالمي على أن الجنوب مأوى للقاعدة والذي دائما ما ما يعلن عنه ويذهب ضحيته الأبرياء في استغلال سافر كما وصفه الساسة تم الحوار على كيفية إدارة مدينة جعار عبر حوارات مضنية من قبل الأهالي والأعيان وخرجوا بالأسماء التالية :

اللجنة الأهلية العليا في جعار:
وقال المصدر إن من ابرز مهامها العمل على إعادة الأمن وحفظ الممتلكات العامة والخاصة وتسيير شؤون المدينة ليشعر الإنسان بالأمن وحفظ حقه وأيضا ً تماشيا مع الأوضاع ومنها إعادة الدوائر الحكومية وممارسة مهامها وأداء واجباتها وخصوصا المرافق الخدمية ،
وقال المصدر اعتبارا من يوم غدا الأربعاء 3- مارس 2001م وعلى أن تبدأ المدارس بفتح أبوابها يوم السبت القادم وتم انتخاب أسماء اللجنة على النحو التالي :

/د/محمود علي عاطف الكلدي
/د/محمد صالح الشدادي
المحامي عبدالله اليزيدي
محمد صالح الوالي
ناصر كابس
عبدالرب علي الحاكم
ناضم هادي
ياسر الصلاحي
عبدالقوي مجمل
فهمي راجح
صالح دحه
سيف سالم السعيدي.

نشر في الإعلام لمعرفة أن أبناء الجنوب أهلا ً للمسؤولية والعمل لأجل الوطن وحفظ الأمن وحقوق الإنسان في أي مدينة كانت . وأدانت اللجنة والأهالي الاستغلال الرخيص من قبل الإعلام الرسمي لدى نظام صنعاء والإعلام العربي على أن مدينة جعار المظلومة والجنوب مأوى للقاعدة رغم أن شعب الجنوب يناشد المنظمات الدولية والإعلام على زيارة المناطق الجنوبية وأخذ بالاعتبار الجرائم التي ترتكب بحق أبناء الجنوب منذ سنوات إلا أن التجاهل ملحوظا ً في الإعلام العربي والمنظمات العربية والعالمية ونحملهم المسؤولية جراء ما يحدث من جرائم في الجنوب