مسكيـــــــــن يا صالح ..!

[*الغريب*]

مسكيـــــــــن يا صالح ..!

الرئيس علي عبدالله صالح رئيس اليمن كل أنظار العالم تنظر اليه اليوم و متوجه إليه و لكن اقولها بحسرة و حزن مسكين يا صالح كثير لا يدرك ماذا يعاني الرئيس اليمني في هذه الايام و قد البعض لا يصدق مانقوله و هذه آخر قراءة لي كانت الليلة بعد متابعات دقيقة لي في الاسبوع المنصرم .

الرئيس صالح من خلال الاعلام المحلي و الدولي و اللقائات التي تجريها بعض القنوات اليمنية و الدولية و التي جلًًَها تتحدث عن صالح و كذلك حواراتي مع الاصدقاء لتحليل شخصية صالح في هذه الايام فوصلت الى خلاصة أن الرئيس صالح أصبح في سجن الوالدو مجرد دمية او ديكور في الرئاسة اليمنية فقط و من هذه الليلة و اليوم هذا يجب ان يعرف ابناء اليمن جميعا أنه ليس الرئيس صالح الذي يدير اليمن و اصبح صالح مجرد دمية او ديكور كما اسلفنا مثله مثل المجور و عبدربه فالرجل اصبح كرت منتهي الصلاحية و لكن البعض هنا قد يتسائل إذآ من يدير اليمن و أقولها بكل آسى أن من يدير اليمن هي عصابة صغيرة جدا وهي تتحكم اليوم في اليمن و تدير الشؤون اليمنية لا تتجاوز هذه العصابة الــ5 اشخاص او الــ4 فهم ابنائه احمد واخوانه و ابناء اخية يحيى و اخوانه فأصبحت نيرانهم موجهه الى صدر الرئيس اكثر مما هي موجهه الى صدر ابناء اليمن فلا يتصرف الرئيس و لا يتحرك الا بتوجيهاتهم و هذه ما وصلت اليها من خلاصة بعد متابعتي الدقيقة للرئيس فالرئيس لا يصدر اي قرار او اي أمر إلا بالرجوع اليهم و توجيهاتهم المباشرة فقد وصل الرئيس الى مرحلة الهرم او ارذل العمر وهذه ما تعوذ منها رسول الله فالرئيس غير قادر الى إدارة اي شيء و اصبح مجرد ريموت بيد هذه العصابة الطائشة و التي تتصرف بهستيريا و بعنفوان الشباب فهي اليوم التي تقتل و تسفك بإسم الرئيس صالح و الرئيس اصبح مسكين و مغلوب على أمره من الاولاد من ناحية و من أم الاولاد من ناحية اخرى و هذا يعرفه الكثير من الذين يعيشون الواقع و لكن من يقنع الشعب اليمني العالم اليوم يطلب من صالح الرحيل و لكن ما يجري خلف الكواليس هو من العصابة و ليس من صالح ..

تواصلت اليوم مع احد القيادات الجنوبية الكبيرة في صنعاء فسئلته عن موقف علي محسن لحمر من الصراع في اليمن و قال لي علي محسن وجه مع عيال الرئيس صالح ووجه مع عيال بن لحمر فلا يريد أن يخسر الطرفين فقلت له لماذا لا يكون بوجه واحد فقال أهل صنعاء هكذا طبعهم و سئلته عن الوضع في صنعاء و قال الباقي من الجماهير التي في منازلها نزلت الى الشارع و نصبت خيام بعد المجزرة فأبناء صالح و ابناء اخوه هم الذين اصبحوا يتحكمون في مصير اليمن و يسخدمون الرئيس مجرد شماعة لتعليق كل جرائمهم عليها فقد يقول البعض كيف يسمح لهم الرئيس ؟ نكرر مرة أخرى و نقول أن الرئيس كبر وهرم و اصبح محاصر تحت اقدامهم و مهدد بالقتل منهم .

الغريب