لماذا اليمن لن تسقط

[الجحجاح]

لماذا اليمن لن تسقط

2011/06/02 نيويورك تايمز
فيكتوريا كلارك

فيكتوريا كلارك
وإيقاف لالأسابيع القليلة الماضية ، والآلاف من الشبان رايات في طرحة الوردي وأشرطة تم خارج يحتجون في العاصمة اليمنية ، صنعاء ، مما جعلها تبدو كما لو أن البلاد هي التالية في خط بعد مصر وتونس ، وربما لتغيير النظام. لكن الظروف في اليمن لطرد آخر القوي المسنين وكبير له ، والأسرة الجشع بعد عقود من سوء الحكم لا تثبت مواتية كما قد يتوقع المرء.
في الواقع ، علي عبد الله صالح -- وهو ضابط سابق في الجيش الذي كان الرئيس منذ عام 1978 ، عندما اغتيل سلفه عن طريق لحقيبة تنفجر -- تثبت أقل من الأخرق من نظيره المصري حسني مبارك. السيد صالح لا تزال تتفوق في مجال الاعمال التجارية للحكم اليمن ، البلد الأكثر فقرا في العالم العربي ، وهي مهمة لديه في كثير من الأحيان بشكل غير إغرائي شبهت ب "الرقص على رؤوس الثعابين". ومع ذلك ، بعث الرئيس التونسي منذ فترة طويلة على زين العابدين بن علي ، والتعبئة ، واضطرت لتغيير السيد صالح خطوات الرقص له وتسريع وتيرة له ، وأنه انخفض الضرائب على الدخل ، وبالنظر إلى دعم المواد الغذائية ، ووعد لرفع رواتب الجنود والموظفين المدنيين وتوفير وظائف لخريجي الجامعات.
يوم الاربعاء ، أدلى السيد صالح الأخريين تنازلات سياسية ذات أهمية حيوية : انه لن العبث الدستور من أجل تمديد حكمه بعد عام 2013 ، ولا يمكن ان تسمح ابنه احمد لخلافته. في المقابل ، وطلب من تحالف أحزاب المعارضة وحركات المجتمع المدني لالغاء اجتماع حاشد مقرر في اليوم التالي.
انهم لا ، ولكن جمع ما يقرب من 40000 جندي في جامعة صنعاء وكان على علاقة منتظمة. لم تكن هناك مطالب صاح بغضب بأن السيد صالح يستقيل لعدم وجود محاولات لمواجهة حشد المؤيدين للعجل صالح لعدم وجود جهود حقيقية من جانب القوى المناهضة لاستغلال مناخ من الغضب والإحباط التي تولدها الأحداث في تونس ومصر. حراس الأمن في الجامعة للتأكد من الأسلحة ، والابتعاد الشبان الذين أبدوا بالتسجيل المسلحة مع ألواح من الخشب. وكان في جميع أنحاء قبل الغداء ، عندما منظمو المظاهرة طلبت بأدب أن المشاركين نشمر لافتاتهم والعودة الى الوطن.
وبالنظر إلى أن الرئيس صالح في عام 2005 تعهد بعدم الترشح مرة أخرى ، ثم غير رأيه ، والثقة به للحفاظ على هذه الوعود آخر هو الذهاب الى الكرم وتتطلب ضبط النفس هائلة. وزير في الحكومة السابقة مؤخرا قال لي : "عندما يتكلم لكم انه يمنحك اهتمامه الكامل وكنت الشخص الوحيد في عالمه. هو جدا ، ذكي جدا ولديه ذاكرة فريدة وأنه ليس الشخص متعطش للدماء -- ولكنه هو واحد من أفضل الكاذبين على هذه الأرض ".
في جنوب البلاد ، حيث حركة انفصالية قد تعتمل طوال أربع سنوات ، وهناك ومن المرجح أن يكون الضغط إلى تجاهل تنازلات السيد صالح وإطالة أمد المواجهة. وقد ثبت والشعبية جمهورية اليمن الديمقراطية كارثة للجنوب -- والاندماج في 1990 من الجمهورية العربية اليمنية في الشمال -- الصفحة الرئيسية لصالح السيد والقبائل ، الذين قدموا الدعم له في السلطة. لقد عانى الجنوبيون على الاستيلاء على الأراضي على أيدي إخوانهم شمال عموما أكثر ثراء وأكثر الجشع. ما هو أكثر من ذلك ، وبعد 128 سنة ككيانات منفصلة (الجنوب تحت الحكم الاستعماري البريطاني والماركسية محلية ثم شمالا ليصل الى دولة ثيوقراطية الى الوراء ثم جمهورية العسكرية) ، الأدب المنطقتين ، والجمارك ، والتعليم والقيم ليست هي نفسها.
آخر دائرة مكافحة صالح هو الشيعة الزيدية ، في شمال غرب البلاد ، الذي حرق بشكل متقطع التمرد كان شوكة في خاصرة النظام على مدى السنوات الست الماضية. وانضم اليمن حية لتنظيم القاعدة هو العدو اللدود السيد صالح أيضا ، وعلى الرغم من وفشلت حتى الان قطع المجموعة ضده ، ستكون مضمونة للاستفادة من أي فراغ في السلطة الذي أعقب ذلك من إبعاده. وأخيرا ، هناك من الشباب والطلاب والعاطلين عن العمل. وانتقل بالاثاره الأحداث في تونس ومصر ، فإنها قد لا يكون من السهل التحكم في الأسابيع المقبلة كما أثبتت أنها حتى الآن.

وقال عبد الغني الارياني وهو معلق سياسي بارز في صنعاء ، قال لي انه يعتقد ان السيد صالح سيكون للحفاظ على وعود له هذه المرة : "إن قواعد اللعبة قد تغيرت -- أنه لا يستطيع أن لا شرف كلمته هذه المرة. وقد أثارت تونس ومصر البار. "ويعتقد السيد صالح وستة أشهر لاثبات نفسه جديرة بالثقة. في نهاية ذلك الوقت ، والإيرادات من مصادر اثنين الرئيسي له -- المساعدات السعودية وصادرات النفط طفيفة -- لن يكون كافيا لالقدم للأجور الخدمة المدنية مشروع قانون ، أو الديزل ودعم المواد الغذائية.
ثم انه لن تكون مثيرة للقلق حول السياسيين المعارضين مهذبة ولكن الأرجح عن مثيري الشغب ، الخبز ، والجياع لا يمكن السيطرة عليها وتحولت الى العنف.
http://www.hounaloubnan.com/news/22803