فك الأرتباط بين الأحزاب اليمنية والجنوبية أضحى واردا في ظل التطورات الذي يشهدها الجنو

[رعد الجنوب العربي]

فك الأرتباط بين الأحزاب اليمنية والجنوبية أضحى واردا في ظل التطورات الذي

يشهدها الجنوب العربي منذ بداية الثورة الجنوبية السلمية المباركة الذي أجاءت هدية

من السماء لأنقاذ الشعب الجنوبي من الصف اليمني الغاشم الذي أكل الأخضر واليابس في

الجنوب وترك أهل الأرض الأصليين في الشوارع وفي دول الجوار والشتات . محرومين من وطنهم

وثروات بلادهم بل وعند ما أراد الجنوبيين المطالبة بأستعادة حقوقهم المكتسبة تم ضربهم بكافة الأسلحة

ومنها المحرمة دوليا . وهذه الممارسات دفعت أبناء الجنوب الى المطالبة في أستعادة وطنهم المحتل السليب

من قبل العصابات والمافيات القادمة من الجمهورية العربية اليمنية . فك الأرتباط أصبح ضرورة ملحة لكل القوى

السياسية الجنوبية ومنها أكبر الأحزاب في الجنوب الأشتراكي والأصلاح والمؤتمر والناصرين وندعوهم الى تشكيل

مشترك جنوبي مع بقية قوى الحراك الجنوبي وأكبرها المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب الحزب القائد للثورة

الجنوبية وكما ندعوا الجنوبيين الى االأنظمام الى حزب الحراك الجنوبي بزعامة باعوم ورفاقة .