القضيه الجنوبيه في الصحافه العربيه والعالميه ( على الجميع التعليق ) 1-12

[عبدالله البلعسي]

قوات الأمن تحبط مسيرة «انفصالية» في عدن

إصابة جنديين بهجوم مسلح جنوب اليمن

حجم الخط |

صورة 1 من 1

رويترز ©

جندي يمني يستظل بخيمة مهترئة خلال نوبة حراسة على الطريق بين عدن وأبين

تاريخ النشر: الأربعاء 01 ديسمبر 2010

عقيل الحـلالي

أُصيب جنديان يمنيان بجروح أمس الثلاثاء، في هجوم نفذه مسلحون مجهولون بمحافظة أبين، جنوبي البلاد، فيما أفشلت أجهزة الأمن اليمنية مسيرة انفصالية سلمية لأنصار “الحراك الجنوبي” في مدنية عدن الساحلية الجنوبية التي تستضيف فعاليات بطولة كأس الخليج العربي العشرين.

وقال مصدر أمني يمني بمحافظة أبين لـ(الاتحاد): “هناك أنباء تتحدث عن إصابة جنديين بجروح في هجوم استهدف سيارة عسكرية بمديرية لودر”، شمالي أبين، مشيرا إلى أن “التحقيقات لا تزال جارية للتأكد من صحتها”.إلا أن مصدرا طبيا بمستشفى لودر أكد لـ(الاتحاد) “إصابة جنديين في هجوم مسلح”، موضحا في الوقت ذاته أن إصابتهما “بسيطة”.

وكانت وكالة فرانس برس نقلت، عن مصدر أمني يمني، قوله إن جنديين أصيبا بجروح في هجوم نفذته “عناصر من تنظيم القاعدة”، وأن حالة أحد الجنديين “خطرة”. وأوضح المصدر أن مقاتلي “القاعدة” هاجموا “بقذائف مضادة للدروع (ار بي جي) مركبة عسكرية كانت ترافق صهريج مياه في طريقه إلى احد المواقع العسكرية مما أدى إلى إصابة جنديين وتدمير المركبة”.وفي 23 نوفمبر الماضي، قُتل جندي وأُصيب اثنان في انفجار لغم أرضي استهدف سيارة عسكرية بمديرية لودر، التي توصف بأنها “منطقة نفوذ” للمسلحين الإسلاميين والانفصاليين على حد سواء.وكانت “لودر” شهدت، في أغسطس وأكتوبر الماضيين، مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني ومسلحين قيل أنهم من “تنظيم القاعدة في جزيرة العرب”.

في غضون ذلك، ذكرت مصادر محلية لـ(الاتحاد) أن أجهزة الأمن اليمنية أفشلت أمس مسيرة “انفصالية” سلمية للعشرات من أنصار “الحراك الجنوبي” بمدينة عدن الساحلية.وأوضحت المصادر أن قوات الأمن “منعت ما لا يزيد عن 100 من أنصار” الحراك الانفصالي من تنظيم مسيرة في ميدان “الهاشمي” بمنطقة الشيخ عثمان، شمال عدن، وأنها قامت باعتقال “عدد قليل” منهم. لكن الناطق الإعلامي لما يسمى بـ”المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب”، عبده المعطري قال لـ(الاتحاد) إن عدد المعتقلين تجاوز 70 شخصا، متهما السلطات الأمنية “باستخدام الرصاص الحي” لتفريق المشاركين في المسيرة.وقد خرجت مسيرة “صغيرة” في مدينة الضالع، أبرز معاقل الحراك الانفصالي في جنوب اليمن، للتنديد بعملية الاعتقالات التي طالت عددا من المشاركين في المسيرة التي كان مُزمع تنفيذها في مدينة عدن، حسبما ذكر شهود عيان لـ«الاتحاد».

ويتزامن هذا اليوم مع الذكرى السنوية الـ21 للتوقيع على “إنهاء حالة التشطير” بين شمال وجنوب اليمن، اللذين توحدا في مايو 1990. وفي هذا السياق، قالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، إن سواحل مدينة عدن شهدت، أمس الثلاثاء “عروضا كرنفالية بحرية” وذلك للاحتفاء بالذكرى السنوية ليوم الاستقلال الوطني.وأفاد منسق العروض الكرنفالية هاشم ربيع أن “العرض البحري السنوي تميز هذه العام برفع الأعلام الخليجية المشاركة في بطولة خليجي 20”.

على صعيد آخر دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى تشكيل اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، من القضاة لضمان استقلالها وعدم تمثيلها لـ”أي حزب سياسي”. وقال صالح في كلمة له في احتفالية خاصة أقيمت أمس بمدينة عدن بمناسبة العيد السنوي الـ43 ليوم الاستقلال الوطني،: “أدعو، بمناسبة 30 نوفمبر المجيد، كل القوى السياسية للمشاركة الفاعلة في انجاز قانون الانتخابات المعروض على مجلس النواب في الأيام القادمة والذي تم الاتفاق عليه بين كل القوى السياسية”، مشيرا إلى أنه تم تأجيل الانتخابات البرلمانية التي كانت مقررة في أبريل 2009 لمدة عامين “لأسباب يعرفها الجميع”. ومن المقرر أن يشهد اليمن في أبريل المقبل إجراء الانتخابات البرلمانية، إلا أن تكتل “اللقاء المشترك”، الذي يضم أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، أعلن عدم مشاركته في هذه الانتخابات “إذا لم يتم تنفيذ” بنود اتفاق فبراير2009. وأضاف: “ندعو للتصويت على هذا القانون، وندعو لانتخاب لجنة عليا للانتخابات من رجال السلطة القضائية مستقلة ليست من أي حزب سياسي، وهذا بناء على طلب سابق من الأخوة في أحزاب المعارضة (اللقاء المشترك) بدلا من أن تشكل من أحزاب، تكون مستقلة مشكلة من القضاة”.

اقرأ المزيد : إصابة جنديين بهجوم مسلح جنوب اليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz19it02rQ5