ألقضيه ألجنوبيه في ألصحافه العربيه والعالميه (على الجميع ألدخول لتعليق ) 7\9

[عبدالله البلعسي]

نجاح العمليات الأمنية وراء استسلام العديد من العناصر الإرهابية»
اليمن: هجومان مسلحان على مقرين أمنيين وإلقاء قنبلة قرب مركز للاستخبارات في لحج
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط




|صنعاء - من طاهر حيدر|

قتل شخص من «الحراك الجنوبي» وأصيب آخر، عندما شن مسلحون، امس، هجومين على مقرين للأمن العام والمركزي في مديرية نصاب في شبوة، جنوب شرقي اليمن، فيما انفجرت قنبلة يدوية في جوار مقر الأمن السياسي في لحج، جنوب البلاد.
ونقل موقع «26 سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع عن مدير أمن مديرية شبوه العميد أحمد علي المقدشي إن عناصر تخريبية هاجمت أفراد الدورية وأطلقت النار عليها، ما اضطر أفراد الأمن للرد حيث قتل أحد تلك العناصر ويدعى صالح حيدر أحمد صالح وأصيب عائد بنان المتعاون مع عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة».
كما انفجرت قنبلة، امس، في محيط مبنى الأمن السياسي (الاستخبارات) في لحج، بعدما ألقى مسلح مجهول القنبلة في المبنى قبل أن يلوذ بالفرار.
وأفاد المصدر بأن الانفجار وقع بعد ساعات من اجتماع امني في لحج ترأسه وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد القوسي، اثر هجمات أكدت السلطات إنها نفذت من قبل «الحراك الجنوبي» وتنظيم «القاعدة» على مدى الشهرين الماضيين.
وأقر الاجتماع الامني «تسيير دوريات دائمة على الطرق الرئيسة لتأمين حركة السير فيها وحماية الناس وممتلكاتهم من مخاطر تلك العصابات الإجرامية».
وفي سياق مواز، أفادت وزارة الدفاع عبر موقعها الإلكتروني، امس، بأن «الأجهزة الأمنية ضبطت احد العناصر في مدينة لودر في محافظة أبين وبحوزته وثائق مهمة تكشف عن التعاون والتنسيق بين تنظيم القاعدة، وما يسمى الحراك من العناصر التخريبية الانفصالية والخارجين عن النظام والقانون».
من جهة أخرى، نفذت الأجهزة الأمنية حملة اعتقالات واسعة ضد متهمين بقتل أفراد الأمن في المحافظات الجنوبية، منهم متهمون تم القبض عليهم في صنعاء.
وأكد رئيس جهاز الأمن القومي علي محمد الآنسي، امس، أن «الحكومة اليمنية انتهجت مجموعة من السياسات والإجراءات الجديدة لمواجهة تنظيم القاعدة، إعلامية وتربوية وثقافية وتنموية وقانونية، فضلاً عن العمليات الأمنية النوعية والاستباقية الموجهة لاجتثاث الإرهاب».
وصرح لصحيفة «الميثاق» الناطقة باسم الحزب الحاكم، بان «تنفيذ تلك السياسات ستضمن عدم عودة العناصر الإرهابية إلى ممارسة نشاطها وتقضي على أي فرص لإعادة إنتاج الإرهاب بأي طرق أو وسائل».
وارجع استسلام عدد من عناصر «القاعدة» الى «نجاح الإجراءات الأمنية والاستخبارية الموجهة ضد التنظيم والتي أدت إلى خلخلة داخل صفوفه، إضافة إلى نبذ المواطنين اليمنيين أفكار القاعدة لتعارضها مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وكذلك مرونة تعامل الدولة مع العناصر المغرر بها والذين يقومون بتسليم أنفسهم تباعا».
في سياق منفصل، أعلنت مجموعة من اليمنيين في محافظة عمران وصعدة، يصفون انفسهم بـ «الهاشميين» تشكيل لجنة تحضيرية لـ «مجلس التضامن الاجتماعي الهاشمي»، على خلفية مواجهات اندلعت في منطقة حوث في المحافظة بين قبائل الشيخ الأحمر وبين الهاشميين.


http://www.alraimedia.com/alrai/Arti...&date=07092010