شبوة وموقفها من الحراك الجنوبي

[ذيب الليل]

بسم الله الرحمن الرحيم . للكاتب الجنوبي العولقي

هذا الموضوع وما فية محتوه أقسم بالله هي أردت كل أبناء شبوة وأنتم تعلمون أن أبناء شبوة لايستطيعون أن يوصلوا ويعبرون عن رائهم بسبب عدم معرفتهم بوسائل العلمية المتطورة ومنها (الأنترنت) لكي يوضحوا موقفهم من الذي يحدث ويستجد على الساحة!!
عموما انتم تعرفون شبوة .
وشبوة غنية عن تعريف /

فا شبوة الحضارة، وشبوة التاريخ ،وشبوة الكرم، وشبوة الشجاعة والبسالة.
وعن أبنائها فهم الصَّلِد في الميادين أشاوس أسود في حروب .
وما عن خيرتها فا شبوة المليئة بلمواد النفطية الخامية وملئيه بخيارات الكثير والكثير وهذا عطاء الله سبحانه وتعالى لأبناء ذلك المحا فضة العريقة التي عطاء المعطي يذهب لغير أهلها .

وما عن شبوة ونضالها لاينكره أحد فلقد شاركت في جميع وشتاء الميادين الفداء والتضحية والاستبسال من اجل تحرير الأوطان وكرمتها وعزها من خروج المستعمر البريطاني حتى أقامت الوحدة وضحت في سيبل ذلك شي الكثير
ولان استرسل في تفاصيل ذلك التاريخ فهناك من هو أفهم مني وأخبر به لكن حسبي منها مواقفها التاريخية التي لأتعرف الاستضعاف والاستكانة وتذبذب .

لقد أستجد على الساحة السياسية الحراك الجنوبي الجماهيري الذي كان بدايته مطالب لمجموعة متعاقدين عسكريين أقصوا من عملهلم قسرا وعدوان حتى تحول وتطور وأصبح مطلب جماهيري وشعبي يطالب بفك ألأرتباط والعودة الى ما قبل 22/مايو/90م

ولم يأتي هذا المطلب من فراق ومجهول ولكن أتاء عندما تم إجهاض الوحدة السلمية والطوعية بين الشمال والجنوب في حرب صيف /94م ويا ليت أنة تم بعد ذلك أعادة صياغة الوحدة السلمية والطوعية لكن للأسف بعدها تم إقصاء الإنسان الجنوبي من الحياة السياسية والمدنية الفعلية في البلاد .

ولقد تكرست ثقافة المنتصر والمهزوم بين الشعبين من خلال المعاملة بينهما ومن خلال أيضاء السلطة التي كانت دائما ماترسخ هذا المبدأ من خلال خطابها الإعلامي الباهت.



موقف شبوة من الحراك الجنوبي :
لقد كان موقف شبوة في حرب صيف /94م هو موقف الدفاع عن تلك الوحدة ولقد خسرت الكثير بذلك من أبنائها في ذلك الحرب في سبيل المشروع العربي والإسلامي الكبير الذي أتضح ذلك يوم بعد يوم أن هذا المشروع أصبح وهم وأكذوبة سخيفة وأن الوحدة لا وجود لها على أرض أنما الذي موجود هو حق يراد به باطل .

ومابعد أن ألقت الحرب أوزرها ونتصرت المدعوة الوحدة خرج من ضمن الذين خرجوا أبناء شبوة يهتفون فرحا وأبتهاجآ بذلك النصر الذي سرعان ما تحول من نعمة وفرح والسرور والعزة الى نقمة وحزن وغبط وذل يتجرعة كل أبناء الشعب الجنوبي فشرد من شرد وهاجر من هاجر وقتل من قتل واستباحت الأرض والثروة وطمست الهوية الجنوبية .
فعلم بعد حين أبناء شبوة الباسلة أنهم ورطوا وورطوا اخونهم في ذلك المشروع الوهمي المدعو الوحدة

فنقول وباختصار للذين لازالوا يرهنون على أبناء شبوة في الحماية والدفاع عن الوحدة نقول لهم /
أن شبـــــــــــــــــــــوة مــــــــــــــــــــــع الحراك الجنوبي السلمي ومع مطلب فك الارتباط عن الجمهورية العربية اليمنية
ونقول لهم أن أبناء شبوة يتابعون عن كثب ما يحصل لأبناء الجنوب من قبل هذه السلطة الرعناء من قتل وتشريد وألغى في غياهب سجون لأبناء الجنوب. لماذا ؟
لأنهم يريدون حقوقهم ويريدون الحياة الكريمة والعزيزة على أرض وطنهم فقط لاغير.
فلا يعني أن سكوت أبناء شبوة احيانآ عن ما يجري في الجنوب أنها مع السلطة في ما تقوم به ومع هذه الوحدة المقدور بها لا وألف لا فا أبناء شبوة مع الجنوب وينتصرون الساعة المناسبة والفاصلة لكي يخرجون ويقولون كلمة الحق وينتصرون للمظلوم.

ومن هذا كله فلقد بأن وجه السلطة القبيح وبأن معنى ومضمون تلك الوحدة التي يريدونها .

ومن هنا وبعد كشف الحقيقة فا أننا نحذر السلطة من مغبة تهور بعدم فرض الوحدة على شعبنا بقوة وهي تعلم ماذا سوف يحدث ويحدث لو تم فرضها مرة أخرى بقوة .