إعلام جنوبي فاشل وبدرجة إمتياز

[جبال الازرقي]

لاشك أن أن جميعنا في المنتدى اعضاءً وإداريين أو الاغلب بلاصح إن لم يكن الكل قد تابع برنامج

ماوراء الخبر في قناة الجزيره الذي قدمه المتألق جمول وشاهد ركاكة الطرح من قبل رئيس تحرير

عدن برس لطفي شطاره . وشعرت بضيق ولانفعال من عدامة الجرئه والتلعثم في الكلام ولابتعاد

عن الاجابه الشافيه حتى تظن انه يبتعد وعن قصد عن وضع البلسم على الجرح وبكل صراحة فقد ضهر

ممثلنا في البرنامج متلعثم ومرتكباً ولا يجيد صياغة الجمله وترتيبها برغم من أن الضروف جميعها

كانت مهيأه له ليدلى بكلام مختصر وواضح عن ما نعانيه من ظلم وضطهاد وعسكرة للحياة المدنيه

ومداهمات وإغتيالات وسحل في الشوارع والسجون والخوف والترقب والحذر مما تخفيه لنا قادم الايام

ويطرح مناشدة لرأي العام العالمي والعربي وللمنظمات الحقوقيه والمدنيه ويلفت انتباههم لما يعانيه ا

لجنوب وما سوف يعانيه في الايام القادمه من ويل واثبور وعظائم الامور ويتطرق إلى الحصار

الاقتصادي والاعلامي والتقني الذي تعاني منه الضالع وجميع محافظات الجنوب على وجه العموم

لا يختلف اثنان على أن الوقت كان ضيقاً ولكن هذه ليسة حجه للاستاذ لطفي فقد أساء إستقلال الوقت

بتقطع في الكلام ولابتعاد عن الاجابه حتى بودري إلى ذهني أنه متعمدا ولا شك أني مخطىءٌ في هذه

ورغم وضوح السؤال والطرح الصريح من المتألق جمول إلا أن الاستاذ لم يكن موفق في الرد فقد كان

يمرمر الكلام ولا يخرج بتيجه وهو على الحق وصاحب الحجه الداحظه والدليل القاطع ويساعده في

ذالك مقدم ومحاور وهو الاستاذ عطوان وصورة واضحة على الشاشه . هذا وقد ضهر الفهيدي أطلق

منه لساناً وهو يتحدث بالكذب وبعيد عن الحقيقه مع السخريه الواضحة منه من قبل المقدم للبرنامج

ومن الوضح للعيان أن الاعلام الجنوبي فاشل وبدرجة إمتياز ولم يستطيع أن يقد قضيتنا للعالم رغم

وضوحها وعدالتها


وما أريد التسائل عنه هو إلى متى ونحن نفوت فرص إعلاميه واحدةٌ تلوو الاخرى ولم نتعظ من

الفشل وكما يقال ليس العيب أن تفشل ولكن العيب تكرار الفشل

فلا نحن تعلمنا من الفشل ولا من تكراره حتى