علي أبو تفله والسقوط المدوي قريبا ً .

[صقر البحر]

لم أر َ قط رئيس أي دولة عربية أو من الدول الأخرى المعروفة بقضاياها السياسية مثل ذلك
المسمى رئيسا ً على اليمن فهو أقل مايقال عنه رئيس عصابة كما درج على تسميته كثير
من شعبه الذين عانوا ومازالوا يعانون من عقليته العسكرية المتجمدة المحنطة وبقايا حروب
منتصف القرن العشرين الماضي ،،،،، شخصية تحمل بداخل جمجمتها رائحة الموت والقتل
كما أن شخصيته اتسمت بالتمثيل الزائف المكشوف لأبسط إنسان والمتتبع لخطاباته ولقاءآته
المتركزة على العنصر العسكري الأمني وقوات جيشه المهزوم للمرة السادسة من جماعة
متمردة تقاتل بأفراد ( خمسة ) لاغير بطريقة الكر والفر ،،،، وترى هذا الرئيس يهتزويشمخ
بنفسه ويفتخر بمؤسسته العسكرية ذات العدد والعتاد الكبير والصيت في حين أنها مجرد
أرقام من غير معنى أو أهمية ،،،، كثير القلق والإرتباك ودائما ً مايكثر بحك راسه وخده
وكأن القمل لايجد مكانا ً إلا ذلك الراس الذي لايصلح أن يكون راس رئيس بل راس
راعي ضان .

لم يكن بد أن ندخل بتفسير لشخصية مايسمى رئيس اليمن إلا حينما دعت الحاجة الملحة أن
نكشف مايتمتع به ذلك الجاهل الذي كذب ثم كذب ثم كذب حتى صدق نفسه بأنه هو من وحد
اليمن ،،، ونسي أن من دعى وحقق الوحدة هم الناس الشرفاء الذين تم خدعهم
ثم إبعادهم بمساعدة أعوانه الذين اتضح مؤخرا ً بأنهم ليس إلا كروت ،، والإستيلاء
على مقدرات أرض الجنوب وثرواته وعبث هو وزبانيته بكل ماينتمي لأرض الجنوب الطيبة .

لن ينسى التاريخ أن يذكر ذلك الرئيس الجاهل أبدا ً ماحيي شعب الجنوب أنه هو من أوصل
الأمور إلى عنق زجاجة ووقع هو في ذلك العنق ولن يخرج منه إلا أن ينكسر عنقه أو يقذف
إلى داخل تلك الزجاجة ويرمى بأقرب بيارة من بيارات التاريخ ومزابله الكثيرة التي تناسبه
وأمثاله من الغجر الذين لم يستفيدوا من الفرص التي عرضت عليهم فكانوا المعاول التي
هدمت كل جميل وسرقت بصيص الأمل الذي كنا نحلم أن نكون عليه كباقي الأمم المتحضرة .

فسحقا ً لمثل تلك الرئاسة أيها العسكري الغبي ،،،،، وشكرا ً لك أنك غبي وستظل غبي .

عاش الجنوب حرا ً أبيا ً .