عندما يكون الزعيم قائدا ! ! ! فمن هنا تكون نقطه تحول

[نزار السنيدي]

لاشك ان الجميع شاهدة لوحة الامس 27من فبراير "كانت لوحه خضرا بالوان القلوب وبصفا الانفس في هذه الوحه تجسدت عظمة وقدرة هذا الشعب العظيم على الانتصار وبلوغ الهدف الذي اختطه لنفسه واعطت الامل للملايين " وجرت الدماء مرات اخرى في عروق من اصابهم الياس او التكاسل او شعروا بالخذلان "

موضوع الامس كان درس بليغ المعاني من الواجب استثماره سياسيا " وكان درسا يجب استيعابه عمليا " وفهم ما الذي جعل هذا اليوم ياتي ؟" ولماذا تاخر هكذا ؟

لنجاح اي ثورة من الثورات يجب ان تتوافر الشروط الذاتيه والموضوعية لنجاحها " اما الضروف الموضوعيه فهي وجود احتلال " وظلم واضطهاد وتعسف " واعتقال " الخ

اما الذاتيه فهي " 1/ادراك ورفض جماهيري لما سبق ذكره

2/ عدم القدرة على تحمل هذا الظلم وتحمله

3/ تبلور قيادة سياسية موحدة تجسد هذا الرفض وتقود الجماهير

لاحظوا معي كيف توافرت الشروط الموضوعيه وجزء كبير من الظرف الذاتي " وظلينا نتارجح في مد وجزر " بالامس عند ما قرر القايد السيد البيض ان يكون قائدا ميدانيا تغيرت المعادلة نحو التحول الكبير " كان دايما يعطي ايعاز للقادة الميدانين اما بالامس فقد مارس دور القائد مباشرة " فلبت الجماهير الندا

بالامس ظرب على الطاولة وقال ها انا ذا قائد الثورة وليس رئيس الدولة البرتكولي المعتاد "

بالامس حصل المتناقض وطبق التناقض نفسه " ترك عبائت الرئيس ولبس الزي الكاكي بتاع قائد الثوره " ووقف امام الطابور وسمع الرجال والنساء وهي تنشد بصوت عالى ياعلى سالم سير سير نحن بعدك للتحرير
من هنا " نستنتج ان تاخرنا وتارجحنا عدم توحد القياده "

القيادة للاخ السيد البيض او القادة في الميدانين ليست تشريفا " بل تكليفا وتكليفا مرا سوف تضعكم الجماهير على كرسي الاختبارات الصعبه " ولن نمسح على ظهوركم بالصوف الناعم ان خذلتونا " علينا تقويمكم ولكم علينا الطاعة ان اصبتم

سيدي الريس !! استمر على بركت الله هكذا قويا هكذا مشرئبا لان خلفك شعبا ليس له شبيه الا نفسه
ا