من يصنع الحدث

[نزار السنيدي]

نظره عامه حول المنتدا الذي معضمه من الشباب الواعد نجدان المعضم او بعض المعظم " يجري جريا نحو الحدث ط وينتقل من موضوع الى موضوع باحثا عن حدث ما "حتى نشبع الحدث تحليلا وتعليقا " وما تلبث ان احد ما كتب عنوانا فيه اكشن معين لتلاحظ معظم الكل يتجه بدافع الغريزه نحوه " وكانما وجدنا ضالتنا " ويهلل ويكبر " ويزبط ويرفس ماشقا سيفه داعيا بالويل والثبور لمن يخالفه الراي " او يدوس على طرفه الفكري " او العقائدي " واحيانا تجدنا ونحن نتحاور نحاور انفسنا ونكيل لانفستا مديحا " تشرئب له الاعناق وتسكر له الرووس " واحيانا نذم بعضنا وغيرنا وكاننا وحيدو القرن في هذا الكون " ما عدانا ليس بشرا " اغزام وصعاليك لايفهموا شيئا " وكاننا بهكذا اسلوب " ننتقم لانفسنا ونثار لماضينا وحاضرنا ومستقبلنا " فجائه تروج السكره بدافع القضب او الفرحه وتبقا الفكره كما كنت " ان الفرح الشديد " (وجاييزم ) الاعجاب بالذات والكراهيه العفنه بداخل النفس البشريه لهما نفس التاثير الشيد للمخ فهما يوثران على اربع نقاط حساسه بالمخ تلغي عنده المنطق والتفكير السليم .
عندما يقتص احدنا من وقته الثمين " ويسهر ليلا طويلا وهو ينتقل من منتدا الى اخر " يتابع موضوعا ويكتب اخر " لاشك ان لديه رساله " يريد ان ينقلها للغير " او مشروعا ذاتيا يريد ان يجسده حقيقه واقعا مختطا طريقا طويلا هو الاقناع الفكري مخاطبه الفكر " اختيار القلم والحرف " وهما فعلا يقاتلان ولكنهما يقاتلان بسلاح الفكر " وليس بالرصاص " الاقناع اسلوبا وحيدا للقلم " هذه فكرتي " اذن اين فكرتك هذا هو مبدا القلم "
والحوار الهادى الرصين هو اسلوب وحيد للاقناع " فانك لا ولن تستطيع اقناع احد الا بالحوار " وعلى فكره انت لست بحاجه ان تحاور فقط الشخص الذي انت متفق معه " لان في ذالك مضيعه للوقت لن ذالك لا يسمى حوارا بل تشاور واتبادل الارا
من هنا ننطلفق !! نحن نحاور من هنا ونحن نطرح جميعا مواضيعنا " نحاور ثلاثه انواع من الناس
الاول ********المتفق معهم ونحن هنا نتبادل الارا ونتشاور ونثبت بعضتا بعض حول الموضوع المتناقش فيه
الثاني ******المختلف معهم بما اننا نحمل رساله مهمه وغايه في الاهميه وهدفنا نبيل " ومصرين على حملها وتوصيلها " فعلينا تبليغها لاكبر عدد من الناس " وهذه الرساله ليست خبرا حتى نكتفي بتوصيلها " اذ يجب علينا شرحها وتحليلها " وبذل اقصى جهد في ذالك " متخذين من انفسنا القدوه الشخصيه في السلوك " باستخدتم اعذب الكلمات وارقها " والطف التعابير واجملها " ولا نستعدي احد " ابد ولا نخون احد " وان كنا في الرياده والقياده يجب ان نومئ للغير باننا مستعدون لتسليم القياده له ان كان معنا " وان كان مخطئا في معايير المرحله التي نعييشها اليوم نومئ له باننا مستعدون للمسامحه والتصالح معه " لكن هذا ليس كلاما بل ممارسه سلوكيه تحميل في طياتها بعد النظر
الثالث ********المتعاطفون " وهم الخارج البعيد والقريب هم الاصدقا والاشقا " الذين يقراؤن ما نتكتب ويسمعون ما نقول سوا في المنتديات " في اماكن العمل في المواصلات في المقاهي " هذا يجعلهم ان يعملو في عقلهم الباطن تصورا معين حول عداله قضيتنا " ان سلوكنا واسلوب تعبيرنا وشرح قضيتنا يكون على مدا البعيد رايا عاما يوازرنا وما احوج العليل الى الموازره " يوازورنا حتى باضعف الايمان .
اذا ما استطعنا بلورت مما سبق فاننا استطعنا صناعه الحدث الكبير الا وهو تحرير الفكر قبل الارض لما للفكر من تاثير على الفعل
اسف على اثارتي هذا الموضوع الثقيل ما ابشع ان ينصب الانسان من نفسه حكيما " تقبلوا حبي واحترامي وتقديري لكم