مهرجان ردفـــــــــ في الصحافة ــــــــــــــــــان

[سفيان]

القدس العربي
آلاف يتظاهرون في جنوبي اليمن مطالبين بالانفصال في ذكرى الثورة على البريطانيين

2009/10/15

صنعاء - ا ف ب: تظاهر الالاف الاربعاء في جنوبي اليمن مطالبين بالانفصال عن الشمال، وذلك في الذكرى الـ46 لانطلاق الثورة في الجنوب ضد البريطانيين، بحسب ما افاد شهود لوكالة فرانس برس.من جهته، جدد الرئيس اليمني تأكيد دفعه في اتجاه مزيد من اللامركزية وتعزيز صلاحيات السلطات المحلية في سائر انحاء البلاد، وذلك في كلمة القاها في المناسبة نفسها في صنعاء، ولكن دون التطرق مباشرة الى الحركة الاحتجاجية في الجنوب.
وقال شهود ان الالاف اقاموا مهرجانا شعبيا في الحبيلين في محافظة لحج (جنوب)، والقيت فيه كلمات لبعض قادة 'الحراك الجنوبي'، وهي الحركة الاحتجاجية التي تعم المحافظات الجنوبية والشرقية والتي نظمت على مدى الاشهر الماضية سلسلة من التظاهرات رفعت خلالها مطالب الانفصال عن الشمال وشهدت احداثا دامية احيانا.
وذكر شاهد لوكالة فرانس برس ان المتحدثين في المهرجان 'انتقدوا سياسات الحكومة تجاه مناطقهم ورفعوا شعارات تطالب بالانفصال وفك الارتباط ورفعوا علم اليمن الجنوبي السابق' الذي كان دولة مستقلة قبل 1990. وبحسب هذا الشاهد 'استمر المهرجان ثلاث ساعات من دول تدخل من السلطات وقد تفرق المتظاهرون من دون اي اشكالات' رغم كون بعض المتظاهرين مسلحين. الى ذلك، ذكر شهود ان نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض خاطب المهرجان في الحبيلين عبر الهاتف.
وذكر احد الشهود ان البيض الذي يقيم في المنفى ويعد من ابرز قادة 'الحراك الجنوبي'، اكد في كلمته 'مبدأ النضال السلمي لتحقيق الاستقلال'.
واضاف البيض 'لن نتراجع عن هدف تحقيق استقلالنا الثاني مهما كلف ذلك من تضحيات ومهما طال الوقت'.
ونظمت تحركات شعبية في بقية انحاء مناطق الجنوب في ذكرى انطلاق الثورة في الجنوب ضد البريطانيين عام 1963. وفي صنعاء، قال الرئيس اليمني في خطاب القاه في المناسبة نفسها 'توجهنا نحو حكم محلي واسع الصلاحيات، لامركزية على الاطلاق الا فيما هو سيادي، وعليه اختاروا قيادات السلطة المحلية وتحملوا مسؤولياتكم في المحافظات والمديريات'.
واضاف 'نحن قادمون على اجراء تعديل دستوري وعلى كل المواطنين ان يتحملوا مسؤولياتهم نحو بناء الوطن وامنه واستقراره'.
ولم يشر صالح مباشرة الى الاحتجاجات في الجنوب، الا ان اللامركزية هي المبدأ الذي تواجه به السلطة المركزية في طريقة غير مباشرة مطالب الانفصال في الجنوب.
وكان الحزب الحاكم والمعارضة في اليمن توصلا في شباط/فبراير الماضي الى اتفاق ينص على تأجيل الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في 27 نيسان/ابريل سنتين واجراء تعديلات دستورية تعزز اللامركزية وتمنح البرلمان صلاحيات اوسع.
الى ذلك، توعد الرئيس اليمني بـ'الانتصار' على الحوثيين الذين تخوض القوات الحكومية مواجهات شرسة ضدهم منذ 11 اب/اغسطس، تاريخ اندلاع ما بات يعرف بـ'الحرب السادسة' ضمن النزاع المستمر بين الطرفين منذ 2004. وقال في خطابه 'اعد الاخوة والاخوات المواطنين ان النصر قادم خلال الايام القليلة القادمة وقواتكم الباسلة تحقق انتصارات عظيمة (...) ونحن لا نعلنها'.
وميدانيا، قال مصدر امني لموقع 26 سبتمبر.نت التابع لوزارة الدفاع اليمنية ان اجهزة الامن قبضت الثلاثاء على 17 متمردا حوثيا في محافظة صعدة. كما افاد الموقع ان 15 متمردا قتلوا في مواجهات مع القوات الحكومية الثلاثاء.
وكان المتمردون الحوثيون اكدوا استعدادهم لفتح ممرات انسانية لاغاثة النازحين في شمال اليمن استجابة لنداء في هذا الصدد وجهته الامم المتحدة، وذلك في بيان نشر على موقع قريب من المتمردين الاربعاء.
وقال البيان الذي يحمل توقيع المكتب الاعلامي لقائد التمرد عبدالملك الحوثي 'نحن على استعداد لفتح ممرات وطرق آمنة تصل الى جميع المخيمات والمناطق المنكوبة وباشراف الامم المتحدة مباشرة، مع ضمان الا تستخدمها السلطة لتعزيزات عسكرية'.
وكان مسؤول الشؤون الانسانية في الامم المتحدة جون هولمز دعا الاحد اطراف القتال في شمال اليمن الى حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات اليهم، مشيرا الى ان الالاف لا يزالون عرضة للعنف في مناطق الحرب.
وذكر المسؤول الاممي ان عدد النازحين منذ بدء النزاع في شمال غرب اليمن في 2004 ارتفع الى نحو 150 الف شخص. وكانت السلطات اليمنية اعلنت انها ستفتح ممرات انسانية غداة النداء الذي وجهه هولمز لكنها اتهمت المتمردين بعرقلة هذه المبادرة.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...&storytit lec=

[فحمان]

مواجهات في المكلا و”اشتباك” سياسي في البرلمان
جبهة جديدة ومعارك ضارية بين الجيش اليمني والحوثيين آخر تحديث:الجمعة ,16/10/2009


صنعاء صادق ناشر:

اشتدت حدة المعارك بين قوات الجيش اليمني وأنصار تمرد الحوثي في صعدة وعمران، في مديرية رازح التي كانت إلى ما قبل أيام في منأى عن المواجهات، فيما وقعت مواجهات بين قوات الأمن وأنصار الحراك الجنوبي بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت (جنوب)، بينما اندلع اشتباك سياسي بين السلطة والمعارضة على خلفية ملء مقاعد شاغرة في البرلمان.



وكانت مديرية رازح بمحافظة صعدة شهدت لأول مرة منذ بداية الحرب معارك ضارية، بعدما شن سلاح الطيران غارات على العديد من مواقع الحوثيين بوادي المعين وشعارة، وأكدت مصادر محلية أن الغارات والمواجهات أسفرت عن العديد من القتلى والجرحى، بينهم 5 من أسرة واحدة في شعارة.



وكان الحوثيون تمكنوا من نصب كمين في منطقة بركان، أسفر عن مصرع أركان حرب الكتيبة 36 باللواء 28 مشاة بمديرية رازح المقدم أحمد الشيباني واثنين من مرافقيه.



وكان مصدر أمني مسؤول في صعدة أكد أن الأجهزة الأمنية ضبطت 12 من الحوثيين في منطقة علب بمديرية باقم، وأشار إلى إلقاء القبض على أربعة آخرين، ومصرع ثلاثة أثناء اشتباكهم مع الأجهزة الأمنية خلال مداهمتها لأحد حصونهم في صعدة القديمة، التي تشهد اشتباكات عنيفة في محاولة القوات الحكومية تضييق الخناق على الحوثيين المتواجدين فيها.



وقال المصدر إن خمسة حوثيين لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم قطع الطريق العام بين صعدة والجوف في منطقة كتاف ومحاولتهم التسلل إلى الطريق العام المؤدي إلى جبل الصمع. وأشار إلى سيطرة وحدات عسكرية على تبة البركة، وتصديها لمحاولة تسلل حوثيين للسيطرة على مناطق شمال الكمب وبيت البصير والعبارات والزعلاء.



من جهتهم، اتهم الحوثيون الجيش باستهداف المدنيين، وقال بيان صادر عن زعيم الحركة عبد الملك الحوثي إن الطائرات قصفت سوق الاثنين في الشعف بمديرية ساقين، وإن الجيش كرر الزحف على المقاش، وإن مقاتلي الحركة دمروا دبابتين، وقتلوا العشرات من الجنود.



في غضون ذلك، نقل عن مصادر محلية في ذمار (جنوب) قولها إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 6 مسلحين يعتقد أنهم تابعون للحوثيين، مشيرة إلى أن العملية تمت في جبل ثمر، أثناء قيامهم بحفر أنفاق وسط الجبل.



على صعيد تطورات الأوضاع في المناطق الجنوبية، اندلعت ليل الأربعاء/الخميس، مواجهات بين الأمن وأنصار الحراك في أحياء متفرقة بمدينة المكلا، وأغلقت المحلات التجارية أبوابها بعد صلاة العشاء وخلت الشوارع من المارة، فيما قامت مجموعة أخرى بإحراق الإطارات وإطلاق الألعاب النارية، وقام رجال الأمن بإنزال أعلام اليمن الجنوبي التي رفعها مجهولون.



ونظم الآلاف من أنصار الحراك أمس مهرجاناً في يافع، امتداداً للمهرجانات في المناطق الجنوبية خلال الأيام الثلاثة الماضية بمناسبة ذكرى انطلاق ثورة الرابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول.



في الأثناء، قطع العشرات من أتباع الحراك الجنوبي في الضالع الطريق الذي يربط بين العاصمة صنعاء وعدن احتجاجا على اعتقال المحامي محمد العقلة، أحد أبرز قيادات الحراك و2 من مرافقيه بعد عودتهم من المشاركة في مهرجان الحراك بردفان.



وذكر شهود عيان أن المعترضين وضعوا الحجارة في الطريق العام بالضالع، لمنع مرور السيارات من صنعاء أو إليها، بعدما باءت محاولاتهم في إطلاق سراح العقلة بالفشل.



وأعلن نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض (يو.بي.آي) أن الجنوبيين يعتزمون استعادة دولة الجنوب ولو عبر “النضال المسلح”. وقال لقناة “عدن” الناطقة باسم “الحراك الجنوبي” التي تبث من لندن، إن “شعب الجنوب انطلق على طريق الاستقلال الثاني، وان القضية الجنوبية بدأت تطرح نفسها خارجياً وهذا النضال سيؤتي ثماره طال الوقت أم قصر”.



وكشف البيض عن مراسلته الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بخصوص القضية الجنوبية، وقبوله “مساعدة الدول الأخرى بما فيها إيران، والتلويح بتسليح النضال”.



وهاجم نائب الرئيس اليمني السابق النظام الحالي، وقال انه يقود البلد إلى الفشل و”ليس لدينا ثقة في التعامل معه”، وبشأن الفيدرالية التي يطرحها البعض كمخرج لأزمة الجنوب قال “نريد فك الارتباط، وربما تأتي أجيال جديدة تقيم وحدة”.



من جهة أخرى، رفضت المعارضة المنضوية في إطار تكتل اللقاء المشترك الخطوات التي اتخذتها السلطة بإجراء الانتخابات ل 12 مقعداً شاغراً في مجلس النواب، الذي عهدت به إلى اللجنة العليا للانتخابات، معتبرة أن ذلك خطوة غير شرعية.
www.alkhaleej.ae/ -

[فحمان]

"الحراك الجنوبي" يقطع طريقا يربط صنعاء وعدن.. الجيش اليمني يقتل 45 حوثيا في الملاحيظ 2009-10-16


صنعاء-وكالات:
أعلن الجيش اليمني أنه شن أمس هجوما سمح له بطرد المتمردين الزيديين من منطقة جبلية في شمال اليمن، في معلومات نفاها المتمردون هذه المعلومات. وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن الجيش شن أمس هجوما واسعا على محور الملاحيظ وأن معارك طاحنة جرت استعاد خلالها سلسلة جبلية كان الحوثيون سيطروا عليها. وأكد أهمية هذا المحور الذي يطل على البحر الأحمر حيث كان الحوثيون يحاولون التوصل إلى منفذ بحري في ميدي. وأضافت المصادر أن المعارك أوقعت 45 قتيلا في صفوف المتمردين، وجرحى بين الجنود من دون تحديد عددهم. وذكرت المصادر أن مواجهات دارت بين الجيش المدعوم من قبائل محلية ومتمردين في منطقة حرف سفيان على بعد حوالي 70 كلم شمال العاصمة صنعاء. ونفى الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام أن يكون الجيش شن هجوما على محور الملاحيظ. وقال المتحدث إن "المواجهات تركزت في حرف سفيان ومحيط صعدة حيث تم تدمير دبابتين للجيش". وتأتي المعارك غداة خطاب ألقاه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وعد خلاله بتحقيق نصر في الأيام المقبلة في المعارك مع المتمردين. وأضاف المتحدث أن "الرئيس يقدم حقائق وهمية ليغطي عن فشل ميداني". وأوضح "نقول له إننا من أبناء الشعب والتعامل بالحديد والنار لا يجدي. ندعوه للعودة إلى الحوار لأننا نريد أن نعيش بسلام". وقطعت مجموعة من أنصار ما يسمى "الحراك الجنوبي"، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، طريق قعطبة، التي تربط بين صنعاء وعدن، للمطالبة بإطلاق سراح القيادي في الحراك المحامي العقلة. وقال مصدر مسوؤل قوله "إن فريقاً فنياً من المواصلات يقوم بأعمال الإصلاح للكابل وإعادة خدمات الاتصالات إلى المنطقة" وقال المصدر إن الأجهزة الأمنية تقوم بالتحريات وإجراء التحقيقات للقبض على العناصر "التخريبية" التي قامت بقطع الكابل وتقديمهم للأجهزة المختصة "لينالوا الجزاء العادل جراء هذا الفعلwww.al-sharq.com/

[فحمان]

البيض يلوّح بـ«تسليح النضال» لفصل الجنوب







أعلن نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، أمس، أن الجنوبيين يعتزمون استعادة دولة الجنوب، وإن تأتى ذلك عبر «النضال المسلح»، فيما اتهمت أحزاب المعارضة السلطة بـ«خطف» أحد القياديين في «الحراك الجنوبي»، في وقت تضاربت المعلومات بين القوات الحكومية والحوثيين حول الوضع الميداني في صعدة.
وقال البيض، في مقابلة مع قناة «عدن» التي تبث من لندن، إن «شعب الجنوب انطلق على طريق الاستقلال الثاني، حيث بدأت القضية الجنوبية تطرح نفسها خارجياً»، معتبراً أنّ «هذا النضال سيؤتي ثماره طال الوقت أم قصر».
وأكد البيض مجدداً قبوله بـ«مساعدة الدول الأخرى بما فيها إيران» لتحقيق الاستقلال، ملوحاً بـ«تسليح النضال إن فرضت الظروف ذلك». وطلب البيض أن تكون الجامعة العربية وغيرها حكَما لـ«فك الارتباط» بشكل سلمي. وتابع «لدينا قرارات في مجلس الأمن والملف مفتوح ولم يغلق»، مطالباً «العقلاء العرب»، لاسيما دول الجوار، بـ«ألا يغفلوا عن الحالة التي تصيب الجنوب».
وحول ما تردد عن أن تنظيم القاعدة يسيطر على الجنوب، قال البيض «نريد أن نطمئن الجميع بأن الجنوب ليس أرضاً خصبة للقاعدة، ولدينا تجربة كافية لإدارة الدولة في الجنوب، وليست لدينا أي رغبة بفتح أي توترات للمنطقة».
وبشأن الفيدرالية التي يطرحها البعض كمخرج لأزمة الجنوب قال «نريد فك الارتباط، وربما تأتي أجيال جديدة تقيم وحدة بناءً على دراسات وأبحاث، لكن الموجود حالياً ليس الوعاء المناسب للوحدة». وأشار إلى أنّ «الجنوب لن يتراجع عن هدفه مهما كلف الثمن ومهما كانت الصعوبات والتضحيات وأعداد الشهداء».
إلى ذلك، ذكرت وزارة الدفاع اليمنية أنّ عناصر «تخريبية» قطعت كابلا للاتصالات الهاتفية، ما تسبب في قطع الاتصالات في محافظتي أبين وعدن في جنوبي اليمن، فيما قطعت مجموعة من أنصار «الحراك الجنوبي» طريق قعطبة، التي تربط بين صنعاء وعدن، للمطالبة بإطلاق سراح القيادي في الحراك المحامي محمد العقلة، الذي اعتقلته السلطات اليمنية أمس الأول.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر عسكرية أنّ الجيش اليمني شن هجوما واسعا على محور الملاحيظ، في شمالي البلاد استعاد من خلاله سلسلة جبلية كان الحوثيون قد سيطروا عليها. وأضافت المصادر أن المعارك أوقعت 45 قتيلا في صفوف الحوثيين.
لكن المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام نفى هذه المعلومات، مشيراً إلى أنّ المواجهات تركزت أمس على محوري حرف سفيان ومحيط مدينة صعدة «حيث تم تدمير دبابتين للجيش».
وكان المكتب الإعلامي التابع للقائد الميداني للحوثيين عبد الملك الحوثي أعلن عن «قصف معسكر الجبل الأسود (في مديرية حرف سفيان في محافظة عمران) بضربات مدفعية ثقيلة، في عملية نوعية استهدفت مخازن معسكر الجبل الأسود»، مشيراً إلى أنّ حريقاً ضخماً شب في هذا المخزن.
من جهة ثانية، أعلن نائب رئيس شركة توتال في الشرق الأوسط برنار كليمن أنّ مشروع محطة للغاز المسال تقوده الشركة في اليمن بدأ الإنتاج، يوم أمس، وذلك بعد ثمانية أشهر من الموعد الأصلي. وأوضح أن المشروع البالغة قيمته 4.5 مليار دولار سيتكون من وحدتين تبلغ طاقتهما الإنتاجية معا 6.7 مليون طن سنويا، مضيفا أن الوحدة الثانية ستدخل الخدمة بعد 12 شهرا من الأولى.
(«السفير»، أ ف ب،
يو بي أي، رويترز) www.assafir.com/ -

[فحمان]

معارك ضارية مع الحوثيين شمالا ومواجهات مع أنصار الانفصال في الجنوب
الوحدات العسكرية تطرد المتمردين من مزارع ومنازل شمال غرب صعدة

دبابة تابعة للجيش اليمني تقصف مواقع المتمردين في صعدة
صنعاء: صادق السلمي

اشتدت حدة المعارك بين قوات الجيش اليمني وأنصار حركة تمرد الحوثي في صعدة وعمران وكان مسرحها مديرية رازح التي كانت إلى ما قبل أيام في منأى عن المواجهات بين الطرفين.
وكانت مديرية رازح بمحافظة صعدة قد شهدت لأول مرة منذ عودة المواجهات بين الجيش والحوثيين قبل أكثر من شهرين معارك ضارية بين الجانبين بعد ما شن سلاح الطيران غارات على العديد من مواقع الحوثيين بوادي المعين وشعارة، وبعض المناطق المحيطة بمنطقة القلعة، مركز المديرية.
وأكدت مصادر محلية بمنطقة رازح أن الغارات والمواجهات أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى، بينهم خمسة من أسرة واحدة بمنطقة شعارة بالمديرية.
وكان الحوثيون قد تمكنوا من نصب كمين في منطقة بركان، أسفر عن مصرع أركان حرب الكتيبة 36 باللواء 28 مشاة بمديرية رازح المقدم أحمد الشيباني واثنين من مرافقيه.
وكان مصدر أمني مسؤول بمحافظة صعدة قد أكد أن الأجهزة الأمنية ضبطت 12 شخصا من الحوثيين في منطقة علب بمديرية باقم، التي سقط بعض مديرياتها في أيدي الحوثيين، كما أشار إلى إلقاء القبض على أربعة آخرين، ولقي ثلاثة مصرعهم أثناء اشتباكهم مع الأجهزة الأمنية خلال مداهمتها لأحد حصونهم في مدينة صعدة القديمة، التي تشهد اشتباكات عنيفة في محاولة القوات الحكومية لتضييق الخناق على الحوثيين المتواجدين فيها.
وقال المصدر إن خمسة حوثيين لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم قطع الطريق العام بين صعدة والجوف في منطقة كتاف ومحاولتهم التسلل إلى الطريق العام المؤدي إلى جبل الصمع.
وأشار المصدر إلى سيطرة وحدات عسكرية على تبة البركة، وتصديها لمحاولة تسلل قام بها الحوثيون للسيطرة على مناطق شمال الكمب، بيت البصير، العبارات والزعلاء، كما طاردت العديد من الحوثيين في المزارع الواقعة على جانبي الطريق المؤدية إلى جبل الصمع.
وأوضح المصدر أن وحدات عسكرية وأمنية تمكنت من طرد المتمردين الحوثيين من المزارع والمنازل التي تمترسوا فيها وتصفية المنطقة الواقعة إلى شمال غرب صعدة وتدمير التحصينات والأوكار التي أقاموها في المنطقة.
من جانبهم اتهم الحوثيون قوات الجيش باستمرارها في استهداف المدنيين. وقال بلاغ صحفي صادر عن زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي إن الطائرات قصفت سوق الاثنين في منطقة الشعف بمديرية ساقين، كما قال إن الجيش كرر الزحف على منطقة المقاش، مؤكدا عدم تمكنه من مواصلة زحفه، فيما قال إن مقاتلي الحركة تمكنوا من تدمير دبابتين همر، فضلا عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الجيش، حسب البيان.
على صعيد آخر تطورات الأوضاع في المناطق الجنوبية من البلاد فاندلعت مساء أول من أمس مواجهات بين قوات الأمن ومجموعة من أنصار الحراك الجنوبي في أحياء متفرقة بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت.
وقد أغلقت المحلات التجارية أبوابها بعد صلاة العشاء وخلت الشوارع من المارة ؛ فيما قامت مجموعة أخرى بإحراق الإطارات وإطلاق الألعاب النارية بالشوارع، وقام رجال الأمن بإنزال أعلام اليمن الجنوبي التي تم رفعها من قبل مجهولين على الحصون القديمة في منطقة قارة بالمكلا.
ونظم الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي الداعين للانفصال أمس مهرجاناً في منطقة يافع، امتداداً للمهرجانات التي نظمها أنصار الحراك في المناطق الجنوبية من البلاد خلال الأيام الثلاثة الماضية بمناسبة ذكرى انطلاق ثورة الرابع عشر من أكتوبر قبل 46 عاماً.
وقطع العشرات من أتباع الحراك الجنوبي في محافظة الضالع الطريق الذي يربط بين العاصمة صنعاء وعدن احتجاجا على اعتقال المحامي محمد مسعد العقلة، أحد أبرز قيادات الحراك في المحافظة و2 من مرافقيه بعد عودتهم من المشاركة في مهرجان الحراك بردفان أول من أمس.
www.alwatan.com.sa/