عارف الزوكه يشن هجوم قوي على نظام صنعاء

[موس الربيدي]

شن القيادي بالموتمر الشعبي الحاكم، وعضو الأمانة العامة، عارف عوض الزوكا هجوما لاذعا على السلطة التي قال بأنها لانتظر إلى قضايا المحافظة بروية.
وقال في مداخلة في جلسة الموتمر الفرعي الرابع للمجالس المحلية في شبوة بحضور نائب رئيس الوزراء صادق أمين ابوراس، إذا كانت اللافتات قد جاءت من صنعاء فاي صلاحيات نتحدث عنها في ظل هذ المركزية الشديدة، وتساءل "وهل الكوادر في شبوة لن تحسن الإعداد لهذا الموتمر؟".
وأضاف "إذا كان الشهداء أصبحوا قتلى والمناضل أصبح عميلا في نظر السلطات فبالتالي اذا لمَ يتم النظر في قضايا العسكريين الذين ابعدوا والشهداء الذين لم تسو أوضاعهم حتى المشايخ والشخصيات يستلموا الف او الفين ريال بل ربما خمسمائة ريال".
وأختتم حديثه بالقول " هذه المحافظة مر على رأسها الصراع من 67 م إلى 94م، فأرجو النظر في قضاياها بشكل حقيقي".
وكان اللواء الركن " محمد عبد الله الكديم" عضو محلي المحافظة، رئيس كتلة اللقاء المشترك المحلية قال في مداخلته خلال المرتمر المحلي الذي بدأ أعماله في شبوة اليوم، "إن الوحدة لاينبغي لأحد أن يزايد عليها"، وانتقد مايسمى بلجان الوحدة، واصفا إياها بلجان الفتنة.
وأكد الكديم بالقول " إن شبوة وحدوية بطبيعتها"، مرجعا كل الأحداث التي تشهدها الساحة إلى السياسات الخاطئة التي تنتهجها الحكومة والحزب الحاكم".
مخاطبا نائب رئيس الوزراء للشئون المحلية "أبو رأس" كل مشاريعنا مرحلة وفي ظل المشروع الإستراتيجي للغاز .. نفتقر إلى شربة الماء النقية، معددا الكثير من التعثرات والقصور.
وانتقد إغفال التقرير المقدم للمؤتمر لقضية الثأر، قائلا " القتل يتواصل والسلطة لا تحرك ساكنا!".
وقال "إن الشركات النفطية تباشر عملها دون معرفة للمجالس المحلية"، وطالب بتمكين السلطة المحلية بالإشراف المباشر على الشركات وان تكون العمالة والمقاولات عبر المجلس المحلي وان تستفيد المحافظة من إيجار القطاعات النفطية بدلا من ذهابها إلى المتنفدين.
وأشار اللواء الركن الكديم إلى أن شبوة لا وصاية لأحد عليها في إشارة إلى ممارسات بعض المسولين من أبناء المحافظة المتواجدين في صنعاء - قوطعت المداخلة بتصفيق حار من الأعضاء -.
عادل الخليفي، رئيس لجنة التخطيط والتنمية بمحلي عتق، تساءل خلال المؤتمر موجها الحديث لنائب رئيس الوزراء "هناك أكثر من30 قاطرة نفط تحمل يوميا من حقل العقلة، إلى أين تذهب ولمن تتبع، وهل تدخل الخزينة العامة، وبأي عقلية تعيش الحكومة بإمكانها مد أنبوب إلى اقرب مكان حقول العلم المربوطة بأنبوب النشيمة بما لايزيد عن 30 كيلو متر و توفر أجور النقل المهدورة ".
وأضاف "السلطة المحلية تستمد قوتها من سلطة المركزية ولكن ماذا عندما يقتل احد أبناء شبوة في وضح النهار بالعاصمة ولا من يحرك ساكنا؟".
وكان الدكتور علي حسن الأحمدي، محافظ شبوة، قد ألقى كلمة استعرض بعدها التقرير العام المتضمن تقييما لأداء السلطة المحلية بالمحافظة. كما ذكر أن المركزية التي فرضت على الموتمر قد منعت من عرض كثير من هموم ومشاكل المحافظة حيث أن بنود التقرير أعدت من الوزارة بشكل ملزم.
وطالب من أعضاء الموتمر تفادي تلك المركزية والتعرض لهموم المحافظة وإثراء التقرير.

[الفوهرر]

نريد مواقف وليس كلمات
ومن كان يعتقد مجرد اعتقاد
بامكانية قيام هذا النظام باصلاحات ولو شكلية
فهو واهم ويعيش اضغاث احلام ليس الا
المطلوب من كل جنوبي
الانظمام للحراك
كفانا كلام وخطب