لن يرحلوا ما دام نفط المسيلة والعقلة ورخية إلى جيوبهم .

[سيف العدل]

لن يرحلوا ما دام نفط المسيلة والعقلة ورخية إلى جيوبهم .

القوى النافذة في صنعاء ممثلين بأشخاص البعض منهم للأسف جنوبيين
باعو ضمائرهم بعدد قليل من الدراهم والمشاركين فيما سمي بالحوار الوطني
اليمني لن يقبلون بأي حلول يرتضيها شعب الجنوب حتى وان قبل مجموعة
محمد علي احمد بمقترح الفدرالية من عدة أقاليم , ما لم يضمن لهم أي اتفاق بقاء
ثروات الجنوب تمشي دايركت إلى جيوبهم التي أدمنت لأكثر من عشرون عام على
التهام كل شاردة وواردة من ارض وسماء وبحر الجنوب العربي .
وفي واقع الأمر فان النافذين في صنعاء لايهمهم امن اليمن و لا استقراره و لا تنميته
ولا حتى وحدته التي يتشدقون بها لأنهم ببساطة متناهية أول من يدرك أن لا امن
ولا استقرار ولا وحدة في ظل اغتصاب الجنوب وفي ظل رفض جنوبي شديد.
ولكن لان لجنوب بالنسبة لهم مجرد ارض خصبه للمزايدة عليها باسم الوحدة يرددون
بالكذب بان هدفهم الحفاظ على ما يسمونه وحدة يمنية والواقع الوحدة مع
ثروة الجنوب وليس مع الإنسان الجنوبي .
وعليه باعتقادي المتواضع ان على الجنوبيين امرين مهمين .
الأولى أن يظل شعب الجنوب في الساحات يقدم الشهيد تلو الشهيد والجريح بعد آخر
وينتظر أعوام عديدة في انتظار من يأتي لينقذه ويا عالم متى يأتي المنقذ .
وأما حرمان الطغاة اليمنيين من ثروات الجنوب بأي طريقة ووسيلة كانت وعندها فقط
ستعود الحسابات تحسب الفائدة من الخسارة وعندما يجدون خسارتهم اكبر من فائدتهم سيتخلون عن الجنوب
وبأسرع مايمكن عندما يتوقف النفط والسمك والغاز والذهب الجنوبي .
لان الجنوب بدون ثروات سيصبح بالنسبة لهم وجوده مثل عدمه وهنا حتى العالم الآخر
سيعرف ان الحفاظ على مصالحه لن تكون الا بوجود جنوب جديد ..
واخيرا اتسائل مع العارفين لو كان الجنوب مثل الصومال فقير الموارد هل سيتمسك
به اليمنيين ؟ بدون ادنى شك سيطالب اليمنيين انفسهم والنافذين اولهم بطرد الجنوبيين
من اليمن قبل ان يطالب الجنوبيين باخراج اليمنيين من وطنهم المحتل ...
فهل يفهم الجنوبيين ماذا مطلوب ألان وفي المرحلة القادمة ؟
أبو إبداع

[سالم ربيع]

نعم مع ما ورد لن يرحلون الا بحرب عصابات وكما قال الفلسوف ما أخذ بالقوة لن يعود الا بالقوة .


الأحتلال اليمني سيرحل ولكن بعد ما يدمر الجزء الأكبر من البنية التحتية الجنوبية وقد بدئها في أبين والأن متجهين شبوة ومحافظة حضرموت وبعدها المهرة وأخر شي عدن سيدمرون كل المؤسسات ثم يرحلون بدليل تدمير مقر قيادة المنطقة الشرقية وقصفها بأحدث ألأسلحة كما حصل في تدمير مصنع الذخيرة في أبين والبنية التحتية هناك وديار المواطنين

سياسة الأرض المحروقة سيتبعها المحتل القبلي اليمني ومن أجل الحد من الخسائر لا بد من رص الصفوف الجنوبية قبل فوات الأوان .