لم تلده أمه بعد من سيقسم اليمن أو سيضم الجنوب العربي اليه...

[شهثان المر]

لم تلده أمه بعد من سيقسم اليمن أو سيضم الجنوب العربي اليه...
الاستاذ/ محمد علي أحمد العوذلي حياكم الله.
نحن نتابع بأهتمام كل عملك الجبار والنيه المخلصة في غايتك الصادقة التي تهدف إلى خدمة أهلك وناسك في شعب الجنوب العربي أولاً وفي الشعب اليمني ثانياً.
أخونا العزيز أطلب من حضرتك بإن تعلم: (بإن التقديرات الخاطئة تكن نتائجها خاطئة) وإن: (بين الحق والباطل فهو باطل). ونحن نقول لك مهما كانت نياتك صادقة لكن التقديرات الخاطئة ستكن نتيجتها خاطئة. ويستسمحنا الاخ/ الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بإن أستخدم جزء من عبارته الشهيرة... ( لم تلده أمه بعد من سيخرج ( علي عبدالله صالح) من اليمن ...) ونحن نقول.. ( لم تلده أمه بعد من سيقسم اليمن أو سيضم الجنوب العربي اليه) قصدنا هنا ضم: الجنوب العربي إلى اليمن.
ومن يحاولون تقسيم اليمن ويطالبون اليوم بما تسمى: (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) وأخواتها فهم واهمون. لان مبادى وأهداف وغاية ما تسمى : (بثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م ( كانت واضحة. وكذا شعار وغاية ومهمة (جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ) في نكبة ٣٠: ( نوفمبر١٩٦٧م) وهي : ( النضال من أجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتحقيق الوحدة اليمنية وبناء الحزب الطليعي) قد أنجزت في : (٢٢ مايو ١٩٩٠م ) وتم إلغاء وإذابت التشطير لليمن وفقا والوثاق الجبهة القومية وبعدها الحزب والقوانين الصادرة خلال الفترة من: ( ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م إلى ٢٢ مايو ١٩٩٠م).
الاستاذ/ أبن العواذل تحية ومن القلب أرجو منك بإن: لا تكن ضحية التقديرات الخاطئة وستلحق بمن سبقوك : قيادات الجنوب العربي.. ورفاقك قحطان وفيصل وسالمين ومطيع وهادي وفارق.. وغيرهم من الابطال الذين ماتوا عندما حاولوا بإن يستعيدون أرض الجنوب العربي بواسطة: هوية اليمن الاجنبي المحتل لارضنا من: ( نكبة ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م). تأكد بإن: (جمهورية اليمن اليمقراطية الشعبية) أعلنها اليمنييون وهم من الغاءها. والاصنج الذي يطالب بعودتها تم طرده منها قبل : ١٩٦٧م عقاباً له لان أمه تولدته بالجنوب العربي. وحضرتك تم طردك منها: في ١٩٨٦م وعند ما إلغوها أشترطوا خروجك من صنعاء. وإذا كان وحضرتك تطالب بعودتها إلى ما قبل عام: ١٩٩٠م فعليك بإن تطلب أولاً من الاخ/ طة علي صالح مذكرة بتنفيذ الحكم الصادر بحقكم منها وكذا طابوراً من خيرات رجالات الجنوب العربي التي نفتهم من : (غزوة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م).
الاستاذ/ محمد علي أحمد أن تستشهدت بالاموت جسدياً ومدنياً مثل: المصريون : عمر سليمان وعمر موسى وحسني مبارك أو ما تسمى : (بجمهورية اليمن الديمقراطية وقياداتها) فهذا باطل لانهم كلهم من صنع الغوغائية في الوطن العربي. التي عملت من الانقلابات والفوضى ثورات واليوم الاربرياء يدفعون ثمنها غالياُ ومنهم شعب الجنوب العربي والشعب اليمني. .
أمامك : طريقان.. لا ثالث لهم وهذا حق من حقوقك. يا تعلن بإنك يمني وتوقف إلى جانب الاخ/ الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. في أنجاح مؤتمر الحوار اليمني وتثبيت الامن والاستقرار في ربوع اليمن الواحد. أو تعلن مقاطعت المؤتمر وتنضم إلى واحد من الفرق أكان فريق: الاخت اليمنية توكل كرمان أو البيض أو حميد الاحمر أو العطاس أو الزنداني أو باعوم. وهذه هي الديمقراطية اليمنية. وفقاً وقناعاتكم بإنكم يمنييون. أو العودة إلى هوية الاباء عن الاجداد الجنوب العربي وتحرير عقول البشر من المهرة إلى باب المندب قبل تحرير وإستقلال الاض. وإن ملف الجنوب العربي في عاصمة الضباب لندن وليس في القاهرة أو ظهران وكذا يوجد ملف أستقلال الجنوب العربي في الامم المتحدة.
إذا تم أسقاط الارض من المهرة إلى باب المندب بأسم اليمن يحق لليمنييون أستعادتها ولو بعد مليون عام..