توضيح هام من حزب الرابطة حول اجتماع القاهرة

[شبكة الغدير الاخبارية]

توضيح هام من حزب الرابطة حول اجتماع القاهرة
اطلعنا على ما نُشر عن محضر وقّعه مندوبون عن الإخوة علي سالم البيض، من جهة، وعلي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس، من جهة أخرى، في اجتماع لهم بالقاهرة قالوا أنه استمر من 14 أبريل الحالي وانتهى في 16 أبريل، للتحضير للقاء القيادات الجنوبية في الخارج..
وقد جاء في محضرهم أن الأستاذ عبدالرحمن علي الجفري (رئيس حزب رابطة أبناء اليمن – رأي –) قد وعد بإرسال مندوبين عنه ولكنه لم يرسل!!
ونود أن نوضح الحقائق التالية:
- لم يحدث قط أن أرسل الأستاذ الجفري مندوبين عنه لأي لقاء، فهو يمثل كياناً تاريخياً لا شخصه.
- إن ما يمثله الجفري هو كيان في داخل الوطن لا خارجه.
- إن المذكورين ليسو القيادات الجنوبية في الخارج بل هم جزء من أطراف وقيادات أخرى في الخارج، منهم مكونات سياسية وحكام ما قبل الاستقلال وشخصيات مستقلة لها مكانتها.
- كان رجل الأعمال الأخ أبو إبراهيم قبل حوالي عشرة أيام قد اتصل بالأستاذ الجفري وطرح : رأياً لاجتماع لجنة فنية مكونة من مندوبين عن جماعة الأخ البيض والآخوين علي ناصر و حيدر العطاس وجماعة الأخ باعوم – هكذا – ويقترح أن يرسل الجفري من يمثلونه.. بغرض مناقشة ميثاق أو وثائق.. فكان الرد أنا لا أمثل نفسي.. فقال أنتم الرابطة. وكان الرد من الجفري : أننا مع جمع القوى الجنوبية ووحدة الصف الجنوبي دون إقصاء لأحد.. وأننا قد اتفقنا في دبي بحضوره في لقائنا بالأستاذ بنعمر على هذا وصدر بيان ولا نريد أن نقوم بشيء يخالف ما اتفقنا عليه.. وكان الأخ أبو إبراهيم يلح، بحسن نية، على لقاء مختصر وكان الجفري يؤكد على حضور ممثلين لكل الأطراف. وأن يبذل الجهد في هذا الاتجاه. ولم يأتِ ذكر لجنة تحضيرية إلا عند إيضاح الجفري أن حزب الرابطة "رأي" لم يقبل ما طرحه الأخ العطاس حول لجنة تحضيرية مصغرة.. فأكد الأخ أبو ابراهيم أنها لجنة فنية للميثاق فقط.
- لم يتم الاتفاق على أي موعد أو مكان لأي لقاء مطلقاً.
- يعلم الجميع أننا لم نقبل ما أبلغنا به الأخ حيدر العطاس "بتشكيل لجنة تحضيرية محدودة من اثنين من كل من الأطراف (الرابطة – مؤتمر القاهرة – المجلس الأعلى للحراك) والأخ البيض إن قَبِلَ!!" لرفضنا إقصاء الآخرين، وأرسلنا ردنا مكتوباً ومسبباً للطرفين اللذين قيل لنا أنهما قررا هذا (الأخوين علي ناصر والعطاس – والأخ حسن باعوم). وكنّا ننأى عن النشر لأن غرضنا الوصول إلى حلول، لكننا مضطرون للنشر للتأكيد بالوثائق أننا لم نعد ونخلف، كما جاء في المحضر المذكور.
- طرحنا مقترحاً بديلاً وأرسلناه للأطراف الثلاثة (الأستاذ البيض – الأستاذين علي ناصر والعطاس – الأستاذ باعوم) ثم أرسلناه للمكونات الأخرى في الداخل والخارج.. ولشخصيات مستقلة.
- اتصل الأخ علي ناصر في 9 أبريل الحالي بالأخ الجفري ليقنعه بالوصول إلى القاهرة ليجتمعا وحدهما فاعتذرالأخ الجفري لأن وصوله إلى القاهرة قد يُربط بما يُشاع عن اجتماعات لسنا طرفاً فيها واتفقا على لقاء في مكان آخر يُحدد في الأيام القادمة!!
- حاول طَرَفَا محضر القاهرة، بواسطة أصدقاء، إقناعنا بالعدول عن موقفنا المبدئي.. ولا نقصد بطرفي محضر القاهرة الاخوة المندوبين الموقعين على المحضر فلم يتواصل معنا احد منهم، وإنما نقصد من كلفوهم.
- استلم الأستاذ محسن محمد أبوبكر بن فريد أمين عام الرابطة "رأي" رسالة من الأستاذ علي ناصر مساء 15 أبريل الحالي، رداً على الرسالة التي وجهها الأخ الأمين العام في 9 من نفس الشهر بعدم قبول المشاركة في لجنة تحضيرية مختزلة في ثلاثة أطراف.. وتؤكد رسالة الأخ علي ناصر أنه يحاول إقناعنا بالوصول إلى القاهرة مما يعني أن ما جاء في المحضر المذكور لا أساس له.
- في نفس الوقت، مساء 15 أبريل، أرسل الأخ علي ناصر رسالة موجهة إلى الأستاذين رئيس وأمين عام الرابطة – رأي – يؤكد أن لا علاقة له باللجنة الفنية، (التي وقعت، فيما بعد، محضراً أمس 16 أبريل وأشرنا إليه أعلاه.. والذي ذكر أن الأستاذين وحدين وسعدون يمثلان الأخ علي ناصر والأخ حيدر العطاس!!)، وقال في الرسالة أنهما يمثلان الحراك في الداخل!! وأضاف في الرسالة أنه اقترح عليهم أن يؤجلا اجتماعهم حتى حضور ممثلين عن الرابطة، إن وافق حزب الرابطة على الحضور!! فإن كنّا حتى مساء 15 أبريل لم نوافق فكيف يأتي محضر في 16 أبريل لاجتماع بدأ في 14 أبريل ليقول أننا وافقنا ولكننا لم نحضر!!؟
- سننشر رسالتنا التي حددنا فيها موقفنا من اللجنة التحضيرية المختصرة.. أما رسائل الأخ الرئيس علي ناصر فتقتضي الأصول أن لا ننشرها دون موافقة منه.. ونكتفي بذكر بعض ما جاء فيها مما يتعلق بموضوع المحضر. ونعتقد أن الإخوان الموقعين على المحضر لم يقصدوا سوءاً وإنما قد يكون نمى إلى علمهم، بالخطأ، ما ذكروه في محضرهم.. ونرجوا لهم النجاح، فإن ما حققوه من توافق على ميثاق بين طرفيهما – الأخوين علي ناصر وحيدر العطاس من جهة والأخ علي البيض من جهة أخرى – مع حفظ الالقاب – هي خطوة طيبة.
- نؤكد على أن حزب الرابطة "رأي" عمل وسيواصل العمل مع الجميع دون استثناء أو تهميش أو إقصاء من أجل التحرير والاستقلال ودولة جنوبية حديثة فيدرالية ديمقراطية لجميع ابنائها.
17/04/2013م