إعتقالات في ردفان والدكتور الخبجي : لم يعد بمقدور أي كان إجهاض الحراك الجنوبي السلمي

[الضالعي غول سبوله]

إعتقالات في ردفان والدكتور الخبجي : لم يعد بمقدور أي كان إجهاض الحراك الجنوبي السلمي



قال النائب الاشتراكي في البرلمان وأحد قادة الحركة الاحتجاجية في الجنوب الدكتور ناصر محمد الخبجي إن أي شخص لم يعد بمقدوره إجهاض نضال الجنوب وكل الشرفاء في اليمن من أجل إعادة الحق الجنوبي إلى أصحابه.

نضال الحركة الجنوبية سيستمر سلمياً بالرغم مما يتعرض له أبناء الجنوب من تعسف وتنكيل.

وقال الخبجي الذي يرأس هيئة لتنفيذ النشاطات السياسية والجماهيرية بردفان "لقد اخترتم النضال السلمي وأكد الخبجي خلال مهرجان كبير،أعقبته مسيرة في مركز مديرية حبيل جبر يوم الاثنين إن وهو الطريق الصحيح والسلاح الذي يخشاه هذا النظام المتهالك. فعليكم الحفاظ على نضالكم السلمي والوقوف وقفة رجل واحد أمام ضعفاء النفوس الذين يحاولون تغيير المسار السلمي والانزلاق نحو العنف والفوضى".

وشارك حشد كبير من المواطنين من مديريات ردفان الأربع في المهرجان وهتفوا للمعتقلين على ذمة الاحتجاجات بينما كانوا يطون مركز مديرية حبيل جبر كما رددوا شعارات مؤيدة للقضية الجنوبية.

من جهته حيا نائب رئيس هيئة الفعاليات السياسية بردفان محمد ثابت "صمود" المعتقلين في السجون وطالب بإفراج سريع عنهم.

ودعا بيان صدر عن المهرجان إلى وقف المحاكمات ضد نشطاء وقادة الحركة الجنوبية ورفع المظاهر المسلحة من مناطق الجنوب والاعتراف بالقضية الجنوبية.

ودعا البيان إلى محاكمة المتورطين في قتل وإصابة عشرات من المواطنين الذين اشتركوا في الاحتجاجات الشعبية بمحافظات الجنوب.

وأدان سجن الصحفيين وخطف الناشط السياسي عبدالعزيز بامعلم من حضرموت وإيداعه معتقلا الأمن القومي في صنعاء.

ودعا المهرجان إلى توسيع إطار "النضال السلمي" في كل مناطق البلاد وليشمل مختلف الفئات الاجتماعية

من جهة اخرى

اعتقلت قوى الأمن يوم الاثنين ثلاثة ناشطين في الحركة الجنوبية وذلك على هامش مهرجان جماهيري في مديرية حبيل جبر شارك فيه مواطنون من مديريات ردفان الأربع.

وفقد اعتقل جنود من الأمن المركزي عند نقطة تفتيش في منطقة الربوة سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية الحبيلين مهدي عبيد حسين إضافة إلى رياض عوض أحمد وعبدالله أحمد علي.

ونشرت سلطات الأمن أعداداً كبيرة من الجنود في الحبيلين والأماكن القريبة من موقع تنظيم المهرجان وعززت ثلاث نقاط عسكرية في طرق تؤدي إلى حبيل جبر بأعداد إضافية من الجنود.

وقال أشخاص إن نقاطاً عسكرية منعتهم من الوصول إلى مكان المهرجان