سائق تكسي جنوبي يوجه القيادة إلى الطريق الصحيح عبر السياسي برس

[الخضر]

نشر موقع السياسي برس مقالاً لسائق تكسي جنوبي طرح فيه حلول المرحلة بطريقة توحي أن الجنوب بخير مادام فيه سائقين تكسي تكتبون بهذه الطريقة و قد أعجبني طرح السائق محمد الحيدري فأحببت أن تطلعوا عليه حتى تشعروا بالخير و الأمان على القضية الجنوبية فورائها رجال

http://siyasapress.net/default.asp?p...70&NewsID=2624



يقلم محمد الحيدري

اختصار للمطلوب خارجيا
التاريخ : 26/7/2011م
اختصار للمطلوب خارجيا

بدون الدخول باي مقدمات عن الوضع الحالي الذي يعيشة اليمن وانحصار الصراع بين احمر السلطة واولادة واقاربه واحمر القبيلة واحمر الفرقة وفشل ثورة شباب اليمن والهروب بالاسباب الى العامل الخارجي واتهام السعودية والغرب والعودة الى نظرية المؤامرة المتزمة في الشعوب الغير قادرة على الحسم وبهذا اتاحت الفرصة للتدخلات والانتظار منهم المبادرات تلو الاخرى بين رفضها او القبول بها ,, نعم للعالم مصالحة واستراتيجيته واهدافه بشاءن اليمن ومصالحه الاقتصادية ولكن للشعب ايضا وثورته يجب ان تكون هناك اهداف واضحة واستراتيجية حتمية للوصول الى الهدف والمتمثلة في ازاحة النظام القائم بشقية سلطة وحرس قديم من معارضة وغيرها من اشكال البطانه والفساد وقيام الدولة المدنية الموعودة وليس ثورة مطاطية لانهاية لها تتمد وتنحسر لفعل عوامل تحركها تصل بنهاية الى الملل والفشل وتقبل بالمعروض خارجيا باسم حوار السلطة والمعارضة
مايهمنا في هذا الموضوع المختصر الفائدة والمخرج الاهم بالنسبة لنا كجنوبيين واصحاب حق وثورة تناضل من اجل الاستقلال الكامل واستعادة الدولة المغصوبة وخاصة بعد ان اتفق الكل في اليمن سلطة ومعارضة وكل الحمر وثورة الشباب ان الوحدة خطر احمر ولا يمكن الحوار بشانها او حتى قيام فيدرالية من شطرين
حاول المهندس حيدر ابو بكر العطاس ومعه الرئيس السابق علي ناصر وغيرهم من طرح فكرة الفيدرالية ولكنها رفضت جملتا وتفصيلا وهنا على العطاس وجماعته الرد الواضح على الرافضين من اليمن الشقيق والعودة الى مطالب الشعب الجنوبي الواضحة بتقرير مصيرة واستعادة دولته الكاملة والغير منقوصة
وعليه الاعتراف ان الجنوب واقع تحت الاحتلال ووجب تحريرة
لا يجب الاخذ بتجارب الاخرين مادام لدينا خصوصيات اعظم واكبر كشعب وهوية ودولة كانت قائمة الى ماقبل العام 1990

تمت الوحدة بيت طرفين وشريكين واخل احد الاطراف بتلك الاتفاقيات وعليه وحسب القانون الدولي والشرعية الدولية يحق للطرف الاخر الانسحاب من الاتفاقيات والغائها
تم في الايام السابقة عقد لقاء لابناء الجنوب في بروكسل من اجل تشكيل لجنة تحضيرية تقوم على العمل لقيام والتحضير لمؤتمر جنوبي في الخارج من هنا انطلقت مشكلة الجنوب والجنوبيين والانا والتدخلات باسم المناطقية وباسم المحاصصة وغيرها فهبت نقابات سائقي التاكسي ونقابة المدكنيين والبناشر وليس تقليل من تلك المهن او اصحابها ولكن نحن نتحدث عن تحضير لمؤتمر يتطلب كادر معين للقيام بالمهمة والاعداد للوثائق القانونية والسياسية وغيرها وتشكيل فريق عمل ودوائر تخصصية من اجل ذلك

تلك المعضلة وعدم تفهم ابناء الجنوب الفرق بين السياسة والتخصص والقائد الميداني والقائد العسكري والاعلامي وكان احد الاسباب المهمة عند انطلاق الثورة الجنوبية بالداخل عدم وجود قيادة سياسية بالمعنى الحقيقي للكلمة تقود العمل السياسي وتطرح الخطط والروى وتنفذ من قبل القيادات المختلفة الميدانية والاعلامية والقانونية وغيرها لاننا شاهدنا قائد هو الميداني وهو الاعلامي وهو السياسي وهو الناطق وهو الكاتب وهو امين الصندوق والتبرعات
لكي نستفيد من تجربتنا السابقة والتسابق على المناصب والقيادات وبدون اي خجل من البعض وتحت مبررات عدة ومنها الهروب الى المناطقية المغيثة حتى يصبح سائق التاكسي مسؤل دائرة الاعلامية او غيرها من الدوائر باسم المناصفة والمخاصصة

الجنوب اليوم يحتاج الى عمل مؤسساتي ومنظم يحتاج الى المال والمؤسسة والكادر لنقل القضية الى الخارج وليس الابقاء عليها في نطاق الجنوبي الجنوبي من خلال ماهوا قائم حاليا في قراءات ومواضيع واعلام الجنوب وحصر القضية في دائرة جنوبية واحدة وضيقة تدمر الداخل وتفرق بين ابناءة على كافة المستويات
نحتاج الى دوائر عمل سياسية وقانونية واعلامية وغيرها تخاطب العالم والراي العام الخارجي ودول القرار ومراكز الابحاث والامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان وطرق ابواب السياسة من خلال التواصل مع النواب في عدة دول واقامت علاقات عامة واسعة وتوضيح الصورة ومجريات الاحداث واعطاء الضمانات للعالم من الدولة القادمة وشكلها ومحاربة الارهاب والقرصنه والامن والامان للملاحة الدولية وغيرها وحسن الجوار مع الدول الخليجية وغيرة الكثير
وعليه المطلوب من الرئيس البيض وقيادة العمل في بروكسل الاسراع في تشكيل قيادة جنوبية الى جانب دوائر عمل مؤسساتية حيث يشترك فيها السلاطين والمشائخ ورجال الاعمال الى جانب رجال السياسة والاعلام والقانونيين

وتكون الدوائر مفتوحة لكل ابناء الجنوب ومن يستطيع خدمة الجنوب في اي مجال حسب تخصصة او قدرته حتى نقابات التاكسي ونقابات المدكنيين يمكنها المساعدة الفاعلة في الثورة من خلال الدعم المادي البسيط عبر دائرة المال وهنا نحط النقاط على حروف وكفاية نكذب على انفسنا وشعبنا
الكثير يستطيع النقذ والكتابة والتحريض باسم المناطقية وغيرها ولكنهم لا يستطيعون تقديم ابسط شي او خدمة للجنوب او اهلا وسهلا بهم هولاء المنتقذين ان ياتوا ويقدوا العملية السياسية للجنوب وغيرها فاما ان يعملوا او يتركوا الاخرين ان يعلموا وعليهم الشكر على الاقل او الصمت واخيرا كل ماذكرنا عن تشكيل قيادة للجنوب للخارج ستكون فقط مؤقته وتؤدي واجب وهو تكليف كبير على عاتقها ولن تكون قيادة بعد الاستقلال حينها سنتحدث عن التقسيم المناطقي وغيرها والحكم الذاتي الجنوبي للمحافظات او الاقليم والشعب هوا الذي يختار القيادة والدستور والية الحكم السياسي والاداري

محمد الحيدري مغترب وسائق تاكسي