قال تعالى (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ )

[الهترك الجنوبي]

قال عز وجل(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)

يقول الله تعالى : " ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار)
ان الله يمهل ولا يهمل
الرئيس اليمني قد سخر من الجنوبيين ووصفهم بالصومال والهنود وهاء هو اليوم يطل علينا بصورته الشنعاء
ليس بغريب على الضالم ان تكون هاذه النهايه ولقد اقسم الله على نفسه وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين هاذا وعد من الله عز وجل لعباده المضلومين
اخواني الجنوبيين مهماء جمعناء من قوه وعدينا من جيوش لانصار قضيتناء الجنوبييه ولاكننا بحاجه الى السلاح الفتاك هو الدعاء والابتهال الى الله عز وجل لانصرناء
اخواني اذا رفعناء ايديناء الى السماء وابتهلناء الى الله بقلب خاشع ودعاء مضلوم ان الله يقول وعزتي وجلالي لانصرنك ولاو بعد حين
اخواني الجنوبيين اريد كل واحد مناء ان يسال نفسه كم مرة دعيت لانصار قضيتناء الجنوبيية في اليوم الواحد
لنكاً صريحين مع انفسناء تجاه قضيتناء
يقول الله جل وعلا : { وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ } [الحشر : 19] .
هذه آية جليلة الشأن في كتاب الله تعالى وهي تضع أيدينا على حقيقة كبرى من حقائق هذا الوجود ، وتمنحنا استبصاراً بشأننا العام ، لا يليق بنا أن نتجاوزه دون أن يملأ حياتنا بمعنى جديد !






هياء ياخوان نريد من كل واحد مناء ان يدعو الى الله عز وجل عند قراه او سمع اسم القضيه الجنوبيه
يتوجه الى الله يقلب خاشع بدعاء القضيتناء ولجرحانا ولشهدئنا
الدعاء هو السلاح الفتاك الاعداء
الدعاء هو ناصر المضلوم
الدعاء به تستعيد الحقوق
الدعاء به المغفرة والرحمه ............................الخ
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته