الصحافه العربيه والعالميه _ اليمن دوله فاشله وفساد حكومي فضيع

[عبدالله البلعسي]

مسؤول يتهم أمريكا باستغلال المسألة لإرضاء اللوبي صنعاء تتعقب "صانع القنابل" وتخطّط لتحديث أجهزة الفحصآخر تحديث:الثلاثاء ,02/11/2010 صنعاء - صادق ناشر، وكالات:

1/2

أطلقت السلطات اليمنية حملة تعقب موسعة لاعتقال السعودي إبراهيم حسن العسيري، الذي يتصدر قائمة المطلوبين للسلطات السعودية واليمنية، والشقيق الأكبر لمنفذ محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي العام الماضي .

وأكدت مصادر أمنية مطلعة ل”الخليج” أن عسيري هو المشتبه به الرئيس في قضية طردي المتفجرات المشبوهين اللذين كانا في طريقهما إلى الولايات المتحدة عقب شحنهما جواً من اليمن بواسطة شركتين أمريكيتين، منوهة إلى أن السلطات ليست لديها معلومات موثوقة حول وجود العسيري في اليمن، لكنها تأخذ بعين الاعتبار الشكوك الأمريكية لاعتبارات تتعلق بضلوعه في عمليات مماثلة باستخدام مهاراته في صنع القنابل المركبة يدوياً .

وأشارت المصادر إلى أن السلطات اليمنية أقرت خطة أمنية لتحديث أجهزة الفحص والرقابة الالكترونية في المطارات والمنافذ الحدودية اليمنية كافة، موضحة أنه تم احتجاز ما يقدر ب54 طرداً خلال اليومين الماضيين للتحقق من محتوياتها .

وأشارت معلومات حصلت عليها “الخليج” من مصادر عسكرية إلى أن مسحوق المادة المتفجرة التي تم ضبطها في الطردين ليس محدود التداول بل شائع، ويمكن اقتناؤه من مخازن الأدوية والصيدليات، حيث يدخل في تركيبة بعض الأدوية المتداولة في أوساط مرضى القلب، وأن هذه المادة لا يمكن كشفها باستخدام أجهزة الفحص التقليدية في المطارات اليمنية ومطارات دول المنطقة .

وذكر مسؤول في وزارة الداخلية اليمنية أن الشرطة تواصل بحثها عن امرأة أرسلت طردين يحتويان على متفجرات إلى الولايات المتحدة، وقال لوكالة الأنباء الألمانية (د .ب .أ) إن “السلطات الأمنية تجري تحقيقات مكثفة لتحديد هوية المرأة التي أرسلت الطردين” .

وذكرت مصادر في الشرطة أن المرأة التي أرسلت الطردين استخدمت اسم السماوي وهويتها .

وكانت اللجنة الوطنية للطيران المدني أقرت حزمة من الإجراءات غير المسبوقة لضمان سلامة إرسال الطرود شملت تطبيق أساليب تفتيش دقيقة على جميع الشحنات الخارجة من المطارات، وتطبيق نظام اعتماد وكلاء الشحن الجوي، كما أقرت لائحة تنظيم وحدة أمنية متخصصة في أمن المطارات أنيطت بها مهمة تدريب وتأهيل الكوادر العاملة في المطار .

وحضرت الطالبة حنان السماوي التي أفرج عنها ومن ثم أطلق سراحها على ذمة إرسال الطرود الناسفة، فعالية تضامنية نظمها طلاب وطالبات جامعة صنعاء مع الطالبة التي حضرت إلى الجامعة برفقة والدها، الذي نفى أن تكون ابنته قد تعرضت لأي نوع من التعذيب أثناء اعتقالها أو بقائها في مبنى الأمن القومي، ما يتنافى مع تصريحات منظمات حقوقية .

من جهته، أعلن قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم أن هروب عناصر القاعدة السعوديين إلى اليمن يمثل تحدياً جدياً في محاربة التنظيم، وقلل من أهمية قضية الطرود المفخخة، وأعرب عن استغرابه لردود الفعل السريعة من الغرب تجاه بلاده .

وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للحزب الحاكم عبدالحفيظ النهاري ل”يونايتد برس انترناشونال” “يشكل تهريب وتسرب عناصر الإرهاب القاعدية من الأراضي السعودية أكبر عقبة في المواجهة الحالية، نظراً لطول الحدود بين البلدين” .

وفي ما يتعلق بقضية الطرود المفخخة قال النهاري إن “قصة الطرود المفخخة وروايتها مسألة يكتنفها كثير من الغموض وهي لم تبدأ يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول بل حيكت منذ إعلان حالة التأهب القصوى في أوروبا تحسباً لتهديدات واستناداً على معلومات قدمتها السعودية” . وأضاف أن الهدف هو أن “يبدو اليمن ضحية لتلك التوجسات المفترضة، وخاصة مع تزامنها مع الانتخابات النصفية للكونغرس الأمريكي ومحاولة استعطاف اللوبي الصهيوني” .

وحول ردود فعل المجتمع الدولي إزاء قضية الطرود قال القيادي في الحزب الحاكم “بدت ردود الفعل الغربية متسرعة ومجحفة وفيها تجاهل وعدم تقدير لجهود اليمن المستمرة من أجل مكافحة الإرهاب” . وأضاف “بدت رواية الطرود مفككة وضعيفة سواء من حيث طريقة الاكتشاف السعودي الذي كان اليمن أولى بأن يكون أول من يعلم به قبل أمريكا، أو من حيث مصداقية المعلومات وبناء القصة، والتناقضات الكثيرة التي رويت من طرف واحد” . وقال “أصبح من الواضح أن هناك مؤامرات تستهدف اليمن ومحاولات بائسة من بعض الدول لتجميل صورتها لدى أمريكا على حساب الإساءة إلى سمعة اليمن” .

مسؤولون يدعون "سي .آي .إيه" إلى “قوات خاصة” في اليمن

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” في عددها الصادر أمس، أن عددا متزايدا من المسؤولين العسكريين وفي إدارة الرئيس باراك أوباما يرون انه من الضروري أن توضع بعض فرق القوات الخاصة الأمريكية المكلفة القضاء على المتمردين في اليمن تحت السيطرة العملانية لوكالة الاستخبارات الامريكية “سي .آي .إيه” .

وقال مسؤولون طلبوا عدم كشف هوياتهم إن مسألة الطردين المفخخين اللذين انطلقا من اليمن في اتجاه الولايات المتحدة تؤكد الضرورة الملحة لإعادة النظر في جميع الخيارات العسكرية المطروحة أمام إدارة أوباما .

وأضافت الصحيفة أنه في حال تولت “سي .آي .إيه” قيادة فرق القوات الخاصة المكلفة تصفية المقاتلين وخصوصا مقاتلي تنظيم القاعدة في اليمن، فسيكون بإمكان الولايات المتحدة التركيز على أهداف إرهابية بشكل أسرع وأكثر سرية، وفي هذه الحالة سيكون لدى الولايات المتحدة هامش اكبر للمناورة لضرب عناصر القاعدة من دون الحصول على ضوء اخضر من الحكومة اليمنية .

ولفتت “وول ستريت جورنال” إلى أن هذا التغيير من شأنه أن يسمح بتقليص سلسلة القيادة، وأيضا لحكومة صنعاء بعدم الإقرار بعمليات لأن هذه العمليات ستكون تحت غطاء “سي .آي .إيه” . وأشارت إلى أن البيت الأبيض يفكر في إضافة طائرات مسلحة من دون طيار تابعة ل “سي .آي .إيه” إلى الترسانة المستخدمة ضد المسلحين في اليمن .

في غضون ذلك، أعلنت الإدارة الأمريكية لأمن وسائل النقل أمس، أنها أرسلت إلى اليمن خبراء مكلفين المساعدة في تعزيز إجراءات التفتيش أثناء تحميل طائرات الشحن المتوجهة إلى الولايات المتحدة .

وأوضح رئيس الإدارة الأمريكية لأمن وسائل النقل جون بيستول لشبكة “سي .بي .إس” التلفزيونية، أن الخبراء سيتولون مهمة تدريب وتجهيز عناصر الأمن في مطار صنعاء المكلفين تفتيش الحمولات المعدة للشحن إلى الولايات المتحدة .

ولفت بيستول إلى أن هذه المساعدة ستقدم بعد رفع الحظر الذي فرضته واشنطن مؤقتا على رحلات الشحن من اليمن إثر العثور على الطردين المفخخين . وقال “إننا مدركون أننا أمام عدو شرس” .

في سياق متصل، بحث نائب الرئيس اليمني الفريق عبد ربه منصور هادي مع السفير الأمريكي في صنعاء جيرالد فايرستاين أمس، تعاون البلدين في مكافحة الإرهاب، وخاصة قضية الطرود المفخخة .

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن مباحثات عبد ربه وفايرستاين تطرقت إلى “القضايا والموضوعات المتصلة بالتعاون خصوصا ما يتعلق بمكافحة الإرهاب” .

وأشار نائب الرئيس اليمني إلى ما تحقق أخيراً في هذا الصدد في محافظتي شبوة، وأبين، معتبرا سقوط الكثير من أفراد تنظيم القاعدة “شكل ضربة، وحولهم إلى شراذم” . وأكد أن الإرهاب بات آفة منتشرة على المستويين الإقليمي والدولي، وضربه بحاجة إلى تعاون الجميع .

ونسبت الوكالة إلى السفير الأمريكي قوله “نقدر تقديراً عالياً التعاون الكبير والجهد الواضح الذي يبديه اليمن إزاء هذا الجانب” . وأضاف “أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي شريكان أساسيان في هذا الميدان خصوصاً أن الجميع يدرك أن اليمن يواجه تنظيم القاعدة مع ما يترتب على ذلك من تضحيات وخسائر” . وتابع “لا يجب على أحد أن يتصور أن الحكومة اليمنية تتحمل مسؤولية تجاه موضوع الطردين، لأن العملية معقدة جداً وقد استغرق إبطال وتعطيل الطردين وقتاً طويلاً وصعباً وتفاصيل الموضوع لا يمكن لأي جهاز التنبؤ بها أو الاحتياط نظرا للتعقيد المموه” .

وجدد ستاين دعم الولايات المتحدة لليمن في مختلف المجالات خصوصا الجوانب الأمنية والمخابراتية وتبادل المعلومات ضد الإرهاب . (وكالات)

الشرطة اليونانية تعطل طروداً مفخّخة أحدها موجه لساركوزي

أعلنت الشرطة اليونانية، أمس، أنها عثرت على طرد ناسف موجه للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بعد انفجار طرد آخر في شركة لنقل الطرود في أثينا .

وقال متحدث باسم الشرطة “أحد الطرود الناسفة التي كان يحملها مشتبه فيهما كان يحمل عنوان رئيس الجمهورية الفرنسية نيكولا ساركوزي” . وأضاف أن الطرود الأخرى كانت تحمل عناوين السفارات البلجيكية والهولندية والمكسيكية، وانفجر الطرد الذي كان موجهاً للسفارة المكسيكية في وقت سابق في أثينا مصيباً موظفة في شركة نقل الطرود . فيما فجرت الشرطة بقية الطرود .

وتابع المتحدث “تعتقد الشرطة أنه ليست هناك صلة بتنظيم “القاعدة”، ما زلنا نحقق”، مضيفا أن الرجلين اللذين ألقي القبض عليهما يشتبه في صلتهما بجماعة يسارية متمردة يونانية .

وقال مسؤول طلب عدم نشر اسمه “تم اعتقال اثنين كانا يرتديان سترتين واقيتين من الرصاص ويحملان أسلحة . وقالت الشرطة إن أحدهما عضو في جماعة يسارية يونانية تعرف باسم خلايا مؤامرة الحرائق .

وأكدت وزارة الخارجية الهولندية العثور على طرد في شركة الطرود، كان موجها للسفارة الهولندية . (رويترز)

السعودية زودت الأمريكيين بأرقام بوالص شحن الطرود

أكد مصدر سعودي مطلع أن السلطات الأمنية أبلغت نظيرتها الأمريكية فجر يوم الجمعة الماضي، بمعلومات أمنية “ثمينة” تضمنت أرقام بوالص شحن الطرود المرسلة من اليمن، ما عجل في ضبط الطرود في مطارات دبي وبريطانيا .

وقال المصدر لصحيفة “الوطن” السعودية الصادرة أمس، إن أجهزة مكافحة الإرهاب السعودية سجلت اختراقاً عالي المستوى في صفوف تنظيم “القاعدة” في اليمن على صعيد المعلومات أدى إلى إحباط هذه العملية الإرهابية .

وأضاف “أن الكمية التي احتوتها الطرود 400 غرام تقريباً أي خمسة أضعاف الكمية التي ضبطت مع عمر الفاروق المتهم في محاولة تفجير طائرة دلتا”، مؤكدا أن من أشهر العمليات الإرهابية التي استخدمت فيها مادة “بيتن” عملية تفجير طائرة “بان أمريكان” فوق لوكربي الاسكتلندية والعملية الانتحارية لأبي همام الأردني، الذي فجر 6 عملاء للاستخبارات الأمريكية في أفغانستان وعميلا سابعا للمخابرات الأردنية العام الماضي، كما استخدمت في المحاولة الفاشلة لاغتيال مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف . (يو .بي .آي)

حكومات العالم تراجع إجراءات الأمن

تراجع الحكومات وشركات الطيران وسلطات الطيران في أنحاء العالم إجراءاتها الأمنية بعد العثور على طردين ملغومين كانا في طريقهما من اليمن إلى الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي .

في لندن، دعا ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني لجنة لمعالجة الأزمات للانعقاد لتقرر الرد البريطاني بعد العثور على أحد الطردين في طائرة شحن تابعة ل “يونايتيد بارسيل سيرفيس” في مطار ايست ميدلاندز شمالي لندن .

وعثر على الطرد الآخر في عبوة حبر طابعة كمبيوتر في منشأة “فيديكس” بدبي .

وقال كريس ييتس خبير أمن الطيران لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية “لا يزال يعتبر الشحن الجوي المنطقة الهشة في صناعة الطيران” .

وقالت نيجيريا إنها ستفتش كل البضائع المتجهة إلى الولايات المتحدة بأجهزة كشف عن المتفجرات إضافة إلى إجراء التفتيش الطبيعي بالأشعة السينية .

ويمكن لهذه المؤامرة أن تصعد من النداءات المطالبة باستخدام تكنولوجيا تصويرية للكشف عن المتفجرات والتي لا تستخدم في الأحوال المعتادة، لكن شركات الشحن تحجم عن تحمل التكلفة كاملة .

وأعلنت بريطانيا أنها أوقفت على الفور حركة الشحن الجوي من اليمن أو عبرها بما في ذلك البضائع المنقولة على طائرات غير مباشرة من اليمن . وعلقت الرحلات المباشرة .

ودعا مايكل اوليري المدير التنفيذي ل “رايان اير” إلى رد منطقي، قائلا إن فرض المزيد من القيود الأمنية على الركاب لن يكون فعالاً . وقال “طبقنا خلال الأعوام القليلة الماضية لوائح مضحكة كنا نصادر بموجبها أحمر شفاه النساء، ونجعل الناس يخلعون أحذيتهم، ولم يكن لهذا أي تأثير في الأمن” .

وقررت الحكومة الألمانية أمس، منع رحلات الركاب الجوية الآتية من اليمن من الهبوط في مطاراتها، في توسيع لقرار حظر رحلات الشحن، حسب ما أعلن متحدث باسم وزارة النقل .

وقال المتحدث في مؤتمر صحافي إن ألمانيا عززت إجراءاتها الأمنية بعدما تبين أن احد الطرود الملغمة مر عبر مدينة كولونيا . وأضاف أن “شركات الطائرات اليمنية كافة التي تسير رحلاتها إلى ألمانيا تسلمت قرار حظر الطيران” . وأكد أن “سلطات الطيران الألمانية لديها أوامر برفض هبوط جميع الطائرات المباشرة أو غير المباشرة القادمة من اليمن” . (وكالات)

“بي .بي .سي”: عنصر “تائب” سرّب المعلومات

كشف تقرير إخباري أن عضوا سابقا في تنظيم القاعدة أدلى بمعلومات حيوية قادت المحققين إلى طردين مفخخين الأسبوع الماضي .

وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية “بي .بي .سي” أن جابر الفيفي الذي سلم نفسه للسلطات السعودية منذ أسبوعين، دفعه ندمه على أفعاله إلى الكشف عن معلومات أدت إلى اكتشاف طردين أحدهما في بريطانيا والآخر في دبي كانا مرسلين من اليمن إلى الولايات المتحدة . وقالت “بي .بي .سي” إن مسؤولين بريطانيين أكدوا أن الفيفي كان مصدر المعلومات . (وكالات)

رئيس أركان بريطانيا: لا نريد “أفغانستان جديدة”

أكد رئيس هيئة الأركان البريطاني الجديد الجنرال ديفيد ريتشاردز أمس، أن اليمن يجب ألا يصبح “أفغانستان جديدة”، مستبعداً فرضية أي تدخل عسكري في هذا البلد الذي أرسل منه طردان مفخخان إلى الولايات المتحدة .

ورداً على سؤال طرحته إذاعة “بي .بي .سي” حول احتمال أن يصبح اليمن “أفغانستان جديدة”، أجاب ريتشاردز “يجب ألا يحدث ذلك، لا اعتقد أن هناك رغبة في فتح جبهة جديدة، ولا أعتقد أيضا أن اليمنيين يريدون ذلك” .

وأضاف “أن الحكومة اليمنية لا تعتقد أنها بحاجة لمساعدتنا وأنها ليست قطعاً في وضع عاجز، مثلها مثل معظم الدول الإسلامية” .

وتابع “أعتقد أن دورنا هو أن نبقى إلى جانبه لمساعدته حيث هو أكثر حاجة إلينا، وفي الوقت نفسه نركز جهودنا على أفغانستان” . (أ .ف .ب)

باراك: “المواجهة” ماراثون طويل

زعم وزير الحرب “الإسرائيلي” إيهود باراك أول أمس الأحد، أن الطردين الملغومين اللذين زعم أنهما يستهدفان الجالية اليهودية في مدينة شيكاغو الأمريكية، دليل دامغ على أن الإرهاب العالمي ما زال نشطاً، وأن محاربته أشبه بسباق ماراثون قد يستمر أكثر من جيل .

وتوقع باراك في كلمة ألقاها ليل الأحد/الاثنين، أمام المؤتمر الدولي الأول الذي ينظمه معهد التصدير “الإسرائيلي” تحت عنوان “أمن الوطن” مواجهة تحدي التعامل مع إرهاب كيماوي وبيولوجي وربما نووي أيضا في المستقبل .

من جهته، زعم وزير المواصلات يسرائيل كاتس أن “إسرائيل” عرفت عن الطرود البريدية الملغومة التي كانت مرسلة إلى شيكاغو قبل اكتشافها يوم الجمعة الماضي .

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن كاتس أن “إسرائيل” تلقت تحذيراً عن نية لإرسال متفجرات إلى المعابد اليهودية بأمريكا الخميس، قبل الكشف عن المحاولة . (وكالات)


http://www.alkhaleej.ae/portal/a6fba...117f3e496.aspx