إعتصام الهيئة الوطنية لأبناء عدن في التواهي (بالصور)

[فادي عدن]

أقامت الهيئة الوطنية لأبناء عدن إعتصاماً رمزياً صباح اليوم الأربعاء 27 فبراير
لتعبر عن تضامنها مع المحامي محمد محمود ناصر المحامي الشخصية الوطنية والإجتماعية
والذي يعتبر رمزاً للمثقف الواعي الذي يعتبر نموذجاً لرجال الجنوب الأحرار
لقد تعرض هذا الرجل الفذ وأولاده لعدوان بشع على يد رجال أمن النظام
وأتى الجهاز القضائي الشمالي الذي تم فرضه على عدن
ليوجه الإتهام إلى المحامي وأولاده بأنهم المعتدون على رجال الأمن
لقد صار الأمر يثير الإستغراب ثم الضحك من هولاء الذين يحاولون الكذب
في قضية مشهودة عاينها الكثيرون من أبناء عدن والجنوب في منطقة حافون بالمعلا قبل فترة ليست ببعيدة .. حضر المحامي محمد محمود ناصر وأحد أولاده وبصحبتهم بعض قيادة الهيئة وأعضائها
على رأسهم جمال عبادي وأنور أحمد عبدالله والدكتور فاروق حمزة ومحمد بن محمد سالم وعمر باعزب
ومجموعة كبيرة من قطاع الشباب بالهيئة الوطنية لأبناء عدن وقد شاركهم في الإعتصام كوكبة من رجال عدن الأحرار ونسائها ..
وقد منعتهم قوات الأمن من دخول قاعة المحكمة في البداية عندما حان موعد الجلسة ولكنها سمحت لرجال الأمن بالدخول بالزي العسكري وهنا أقتحم أعضاء الهيئة بوابة المحكمة بطريقة هادئة لكنها حازمة ودخلوا مما أضطر قاضي الجلسة الشمالي أن يقع في موقف حرج أصدر بعدها قراره بإخراج العسكريين الذين يلبسون الزي العسكري من القاعة .. بالطبع القرار لم ينفذ إلا جزئياً وبقي أغلبهم داخل القاعة مع أعضاء الهيئة والمحامين وقد أنتهت الجلسة بعد سماع بعض أقوال الجنود ومن ثم تأجل موعدها إلى 12 مارس .. أقامت الهيئة الوطنية لأبناء عدن إعتصاماً رمزياً صباح اليوم الأربعاء 27 فبراير
لتعبر عن تضامنها مع المحامي محمد محمود ناصر المحامي الشخصية الوطنية والإجتماعية
والذي يعتبر رمزاً للمثقف الواعي الذي يعتبر نموذجاً لرجال الجنوب الأحرار
لقد تعرض هذا الرجل الفذ وأولاده لعدوان بشع على يد رجال أمن النظام
وأتى الجهاز القضائي الشمالي الذي تم فرضه على عدن
ليوجه الإتهام إلى المحامي وأولاده بأنهم المعتدون على رجال الأمن
لقد صار الأمر يثير الإستغراب ثم الضحك من هولاء الذين يحاولون الكذب
في قضية مشهودة عاينها الكثيرون من أبناء عدن والجنوب في منطقة حافون بالمعلا قبل فترة ليست ببعيدة .. حضر المحامي محمد محمود ناصر وأحد أولاده وبصحبتهم بعض قيادة الهيئة وأعضائها
على رأسهم جمال عبادي وأنور أحمد عبدالله والدكتور فاروق حمزة ومحمد بن محمد سالم وعمر باعزب
ومجموعة كبيرة من قطاع الشباب بالهيئة الوطنية لأبناء عدن وقد شاركهم في الإعتصام كوكبة من رجال عدن الأحرار ونسائها ..
وقد منعتهم قوات الأمن من دخول قاعة المحكمة في البداية عندما حان موعد الجلسة ولكنها سمحت لرجال الأمن بالدخول بالزي العسكري وهنا أقتحم أعضاء الهيئة بوابة المحكمة بطريقة هادئة لكنها حازمة ودخلوا مما أضطر قاضي الجلسة الشمالي أن يقع في موقف حرج أصدر بعدها قراره بإخراج العسكريين الذين يلبسون الزي العسكري من القاعة .. بالطبع القرار لم ينفذ إلا جزئياً وبقي أغلبهم داخل القاعة مع أعضاء الهيئة والمحامين وقد أنتهت الجلسة بعد سماع بعض أقوال الجنود ومن ثم تأجل موعدها إلى 12 مارس ..