الفعاليات السياسية في ردفان:تسوير منصة 13 أكتوبر استهتار بدماء الشهداء

[مدفع الجنوب]

الفعاليات السياسية في ردفان:تسوير منصة 13 أكتوبر استهتار بدماء الشهداء
ردفان «الأيام» خاص:
عبرت هيئة مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والاجتماعية بمديرية ردفان في لحج عن رفضها مواصلة السلطة المحلية تنفيذ مشروع تسوير منصة شهداء 13 أكتوبر للنضال السلمي بمدينة الحبيلين.

جاء ذلك في البيان الذي أصدرته اللجنة في ختام اجتماعها الذي عقدته يوم أمس برئاسة الأخ عميران ناصر محمد رئيس الهيئة وبحضور الناشط السياسي صبري شائف محمد عضو الهيئة التنفيذية للنضال السلمي المنسق العام لملتقى التصالح والتسامح بمحافظة لحج ذلك العمل بمثابة استهتار بدماء الشهداء والجرحى، مستغربة قيام السلطة المحلية بهذا العمل، رغم أن القتلة مايزالون يسرحون ويمرحون دون أن تمتد لهم يد القضاء.

كما أدانت الهيئة ما وصفته إقدام قيادات عسكرية في ردفان على (السطو) على أراضي المواطنين تحت حجج واهية، مؤكدة أن هذا العمل يأتي امتدادا للسياسة المنظمة التي تسلكها السلطة.

وجددت الهيئة تضامنها مع صحيفة «الأيام» وناشريها في وجه ما يتعرضون له من محاكمات كيدية وقضايا لا وجود لها في قانون الصحافة والمطبوعات، الغرض منها إسكات صوتها، والتضامن مع الرئيس علي ناصر محمد والمهندس حيدر أبوبكر العطاس والمناضل محمد علي أحمد تجاه ما يتعرضون له من حملات تحريضية رسمية تستهدف تاريخهم النضالي.

كما أدانت الهيئة ما تعرض له منزل الناطق الرسمي لهيئة الفعاليات السياسية بمديرية لودر محافظة أبين الناشط السياسي أحمد صالح القنع من تفجير عبوة ناسفة أمام منزله، وطالبت الهيئة في بيانها السلطة بالكف عن هذه الممارسات والسياسات القمعية التي تمارسها ضد النشطاء السياسيين، مؤكدة بأن تلك الممارسات لاتسقط بالتقادم، وهي كافية لأن تكون دليل إدانة أمام القضاء الدولي.

وأشادت الهيئة بالدور البارز لأبناء ردفان في مقاطعة ورفض التعامل مع لجان القيد والتسجيل، مجددة الدعوة إلى المقاطعة والرفض لعملية الاقتراع في الانتخابات النيابية