الجنوبيون والحوار الوطني القادم بين متطلبات الدخول وضرورات الرفض

[نزار السنيدي]

الجنوبيون والحوار الوطني القادم بين متطلبات الدخول وضرورات الرفض


نحن نعلم ان هناك حوار وطنيا او ما يسمى بذالك مزمع عقده قريبا في صنعا, وهو بند مهم من بنود المبادره الخليجيه , وهنا تحديدا فسر المفسرون بالقانون وصرح السياسيون سيتم حلحلت الكثير من القضايا من ضمنها القضيه الجنوبيه...
السؤال الذي يطرح نفسه هل الجنوبيون ان ارادوا دخول الحوار جاهزون خصوصا وهو سيكون تحت مايسمى الفضاء المفتوح بما معناه لا سقف محدد للقضايا التي ستطرح ؟
هل الحوار نفسه شي ايجابي ام سلبي وهل سيصب في صالح القضيه الجنوبيه؟
في الحقيقيه اذا افترضنا ان هناك اهميه لهكذا حوار سيمنح القضيه الجنوبيه بعدا اكثر عمقا من وجهه النظر السياسيه, وسيحصل الجنوب على وثائق اضافيه تضاف الى سجل نضالاته الوطنيه, حتى وان خرج دون توقيع أي اتفاقات, سيكون للوثائق التي ستطرح في هكذا حوار اثر عميق في نفوس اعضاء الوفود الدوليين المراقبون او حتى فرصه لتقارب الاراء الجنوبيه وبلورتها في بوتقه واحده
اذا استطاع الجنوبيون الاتفاق على هيئه واحده تمثلهم في الحوار باجماع او في شبه اجماع, تحت ثوابت محدده ومطروحه مسبقا لدى المحاوريين الجنوبيين, هنا سيكون الحراك قد استطاع ان يكون جهه رسميه يستطيع العالم الاتصال به عبرها وستكون بمثابت الممثل الجنوبي المصغر قانونيا
يخاف الكثيرون من الحوارويرفضونه الا بشروط مسبقه , ابدا من وجهه نظرنا عمر الحوار لم يكن خطرا طالما هناك ثوابت متفق عليها ولم يستطع كائن من كان اجبار احد على التوقيع على أي شي
لكن ماذا لو لم يستطع الجنوبيون الاتفاق على من يمثلهم? وهذا للاسف الواقع, هنا عليهم عدم الدخول منقسمين او الدخول باي شكل لاي فصيل باسم الحراك الجنوبي, , لكنه ممكن الدخول بشكل فردي لاشخاص او شخصيات اجتماعيه مناصرi خارج ايطار الشخصيات العامه المعروفه حراكيا المعروفين اعلاميا , لكي لا يستقل اسم أي شخص اعلاميا او حتى سياسيا على انه يمثل الحراك , هذا الدخول وطرح مطالب عامه او خاصه للجنوبيين مثل التعويضات واعادت الكثير من الكوادر الجنوبيه الى اعمالها في الوقت الحالي لما يمثل ذالك من اهميه للمستقبل المنظور, على ان يصعد الحراك الجنوبي فعاليته على الارض ليلفت الانتباه الاعلامي في هذه الفتره ويفرض القضيه الجنوبيه بقوه رغم وجودها خارج الحوار