دياليكتيك السواحق في أستراتيجية التحرير بالملاعق

[بن عفرير]

دياليكتيك السواحق في أستراتيجية التحرير بالملاعق
في أجتماع عقد مؤخرا لمجلس الحراك السلمي كان الرفيق صلاحوف يتجادل مع رفيقة صالحوفسكي بينما الرفيق ناصرشنكو يتابع الجدل بأهتمام ..كان الجدل على موضوع الرئاسة وعند تجاوز هذه النقطة سيبداء الأجتماع بمناقشة سبل تطوير أستراتيجية التحرير وكانت النقطة الجوهرية للنقاش المنتظر هل نستدعي للتحرير أستراتيجية الذئاب الحمر أم نأخذ بالطريق المرحلي الآمن التي أقترحها الرفيق حيدرشنسكي والتي يدعمها بقوة علييف بن منصر في عدن ووحدينشوف في المكلا..
بينما الجدل جاري على قدم وساق كان فضيلة الأمام الأكبر أبوعبيدة الأبيني أمير ولاية وقار يأمر بقطع يد فتى كان يتناول فطورة بالملعقة في في أحد المطاعم لأنة قلد أهل الكفر، في الوقت نفسة كان خوية أبو الفداء أبن الجراح أمير ولاية عزان يحز رقاب ثلاثة من عملاء المخابرات..
في هذا الوقت كان الملا زبارة يقوم بجهود مكوكية للأفراج عن مخطوف غربي ولطمأنة هذا المخطوف لم يجد الملا حرج في أحضار بعض الوسكي للمخطوف من عدن ورغم أن أحدى مجموعات الأنصار المرابطة على أحد الطرق قد كشفت أمر القارورة الا أنهم ولاعتبارات أنسانية سمحوا بمرورها بعد وعد بالحصول على جزء من الفدية..
في هذا الوقت أيضا وفي مكان ليس بعيد كان الشيخ قوير بن مشنة يحضر قبائلة للهجوم على قبيلة آل بن سخلة بعد مقتل أحد أبناءهم في أرضية تتنازع عليها القبيلتان في التواهي.. أما في العاصمة صنعاء فأن أجراءات التبادل السلمي الديمقراطي للسلطة قد تم في أجواء ديمقراطية رائعة بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح والرئيس المنتخب عبدربة منصور هادي وقد أشاد الزعماء الغربيون بهذه الديمقراطية المتفردة في المنطقة. على بعد ثلاثمئة كيلو متر شرقا كان العميد حني وزجلي وانوبة رئيس هيئة الأستقلال يزبد ويرعد مهددا متوعدا آية الله العظمى المشرقي الذي أقام علاقات مع الجمهورية الأسلامية في أيران وأخذ بعض الشباب للتدريب في البقاع على حد قولة وأكد أن العلاقات مع الفرس تتعارض مع علاقاتنا مع أشقاءنا في الأقليم الذي نحن جزء منة..
لم يكن الرئيس أوباما بعيد عن ما يجري وكانت رسائلة عبر طائرات البريداتور تصل للمرسل اليهم بأمان وضمان..
في جو هذه التطورات المحمومة كان مجلس الحراك السلمي لم ينتة من أجتماعة بعد ولم يحسم موضوع رئاسة الأجتماع ولحل الأشكال طرح أحدهم الأستنجاد بجمال بن عمر فالرجل نجح في صنعاء وقد يحالفة الحظ في عدن لكن رفيق صغير صرخ قائلا ماحد أحسن من حد لازم يقوم بان كي مون بتعيين موفد خاص إلى عدن لكن الرفيق الناخبي الذي كان في زيارة لتوكل نوبل أكد للمجتمعين في أتصال هاتفي أن الحل يكمن في أطار البيت الواحد وأن بن عمر سيقوم بحل الأشكال لأنة موفد لليمن، لم يرض كلام الناخبي البعض وبطريقة مفاجئة أخرج العميد السعدي عملة فضية من فئة العشرة ريال ورمى بها في الهواء وعادت بين كفية ولم يفتح كفية حتى اللحظة للوقوف على الحل.. وبأنتظار هذه اللحظة التاريخية يقف الملايين من أبناء الجنوب يتحسسون قلوبهم ويطلقون اللعنة على العشرة ريال التي عجز الدياليكتيك والفتاوي الجبارة في تبيين مصالح أهل الحارة في تطويع تأثيرها الديمقراطي. وحتى فتح مظروف المناقصة لنا لقاء قادم ولا أنسى الأهداء الذي أخص بة الكوكني وأؤكد لة أن توكل دوخت بعلي عبدالله صالح بينما خالتة الجزارة دوخت الجنوب بأسرة يا حسرة .