نشطاء وأعضاء من المجلس الأعلى يناشدون الزعيم حسن باعوم

[المسعودي اليافعي]

رسالة سُلّمت يوم الجمعة, للمناضل حسن احمد باعوم

في ظل التحركات السياسية والدبلوماسية على المستويين الداخلي والخارجي, ولمجمل التغيرات والمستجدات في الساحة الداخلية, وبالاعتماد على قراءة واقعية لطبيعة زيارات المبعوث ألأممي وكذا سفراء الدول الغربية إلى مدينة عدن, وللانطباعات المختلفة الناتجة عنها, ونظرا لما أفرزته من آراء جنوبية تفاوتت حيناً وتلاقت أحياناً أخرى. عقد نشطاء وقيادات من مجالس الحراك من مختلف محافظات ومديريات الجنوب اجتماعات عديدة في مدينة عدن, لتداول أوضاع المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب, وتقييم الأداء على المستوى السياسي والتنظيمي والجماهيري خلال الفترة المنصرمة.

ومن خلال ذلك التقييم الذي توصل إليه المجتمعون, فإنهم يحثون المجلس الأعلى للحراك السلمي على تصعيد العمل الثوري والارتقاء بنشاطه إلى مستوى المسئولية المواكبة لمستوى تلك التغيرات والمستجدات, وذلك للتمكن من مواجهة الاستحقاقات المتعلقة بالمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم ( 2014 ). الأمر الذي يتطلب اصطفاف شعبي وتلاحم وطني جنوبي واسع, يلبي متطلبات المرحلة ويتناسب مع حجم التحديات والمخاطر, والعمل على رفض الانتخابات.

ويرون ضرورة تفعيل عمل المجلس في هذه المرحلة الحساسة والحرجة بأسرع وقت ممكن, على ألاّ يتعدى العشرة أيام من تاريخه, وذلك من خلال الآتي:

1- دعوة المناضل حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك, إلى ضرورة إعطاء التوجيهات لتفعيل دور ونشاط المجلس, ووضع برامج عمل قابلة للتنفيذ على أرض الواقع, ورفد قيادة المجلس بشخصيات فاعلة تمتلك الخبرات والكفاءات والتخصصات التي تؤهلها على تنفيذها, لتلامس هموم المواطن الجنوبي.

2- تشكيل لجنة حوار وتنسيق من الشخصيات السياسية والاجتماعية المؤثرة على الساحة الوطنية الجنوبية, تستطيع إدارة حوار وطني والتنسيق مع بقية الأطياف والمكونات الجنوبية, لمواجهة مخاطر وتحديات واستحقاقات المرحلة الحالية.

3- ضرورة تأجيل المؤتمر الجنوبي ( المصغّر ) للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي, الذي أقرّه اجتماع قيادة المجلس بتاريخ 25 / 12 / 2011م إلى فترة لاحقة, فالمرحلة الحالية ليست مرحلة التفرغ والتحضير لعقد مؤتمر ( مصغّر ) للحراك, بل هي مرحلة يجب أن تسخير فيها كل الجهود الشعبية والنضالية, لمواجهة التحديات الماثلة أمام شعب الجنوب في هذه الظروف الحساسة والعمل على حشد الجماهير لرفض الانتخابات القادمة.

والله ولي التوفيق.


نشطاء وأعضاء من المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب

عدن بتاريخ : 28 ديسمبر 2011م