لا تنسوا شهدا الحراك السلمي وشهدا مصنع الذخيره بابين

[الابيني]

ورد إلى بريدي الإلكتروني جردا بالحوادث المتصلة بجرائم النظام خلال الثورة السلمية وقد شملت أكثر من 13 حادثة اعتداء راح ضحيتها المئات من القتلى والآلاف من الجرحى.


لقد كانت جرائم هذا النظام واضحة إلى درجة تجعل الجميع يقر بأننا أمام عصابة إجرامية ليس لها من هم سوى القتل والتنكيل انتقاما من كل من يجرؤ على الإجهار بمعارضة نظامها.


لقد سبقت تلك الجرائم عشرات حالات الانتهاك والعدوان على المواطنين الجنوبيين منذ انطلاق فعاليات الحراك السلمي الجنوبي مع مطلع العام 2007 ويكفي أن نتذكر حادثة المنصة 13 أكتوبر 2007، وحوادث الضالع والصبيحة والمكلا طوال أعوام 2007ـ2009م وحادثة زنجبار 32/7/2009م ومجزرة المعجلة في ديسمبر 2009م وهي حوادث سقط فيها المئات من القتلى والآلاف من الجرحى بينهم أطفال ونساء، وهناك من تم اغتياله في مراكز الاعتقال مثل الشهيدين فارس طماح وأحمد الدرويش، كما شهدت الأشهر الأخيرة العديد من الاعتداءات في المعلا وخور مكسر والمنصورة والحوطة وسواها..


وجاءت حادثة مصنع الذخيرة في منطقة الروا بأبين والتي راح ضحيتها أكثر من 200 قتيل ومئات الجرحى لتؤكد أن هذا النظام لا يقيم وزنا لأرواح المواطنين ولا يهمه أن يموت المئات كي يشرع للفوضى التي يمكن أن تطيل من عمره وتلهي المجتمع المحلي والإقليمي والدولي عن جرائمه.


الاعتداءات على نشطاء الحراك السلمي ومجزرة المعجلة ومصنع الذخيرة كلها تمثل جرائم ضد الإنسانية وليس من مسئول عنها في هذا البلد سوى النظام الذي ينبغي أن يقف قياداته أمام القضاء ليقول فيهم كلمته.


على نشطاء الحراك والثورة السلمية عرض جميع جرائم النظام على المنظمات الدولية ومنها لجنة تقصي الحقائق الأممية، التي تزور اليمن هذه الأيام لتكون على بينة بجرائم هذا النظام التي يدينها القانون اليمني والقانون الدولي، وبغض النظر عن الرهان المعقود على هذه اللجنة والمنظمة التي تمثلها فلا بد من يوم يدفع فيه المجرمون ثمن جرائمهم التي اقترفوها بحق هذا الشعب طال الزمن أم قصر، والبداية تأتي بحصر وتدوين وعرض البيانات المتصلة بهذه الجرائم التي يقر كل القانونيين أنها لا تسقط بالتقادم.


برقيات
• الحرب على أرحب هي آخر جرائم النظام ويبدو أن عسكرييه يرغبون في تقديم هدية للجنة الدولية وهي تزور اليمن.
• لا شيء يتم دون جهاد إلا الفقر (مثل إنجليزي)
• يقول أبو الطيب المتنبي
أمثْلي تأخُذُ النّكَـــــباتُ مِنْهُ وَيَجزَعُ مِنْ مُـــلاقاةِ الحِمامِ
ولو بَرَزَ الزّمانُ إليّ شَخصاً لخَضّبَ شعرَ مَفرِقِهِ حُسامي

عيدروس النقيب (المصدر اون لاين)