الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-16, 06:22 PM   #1
احمد الخليفي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-10-20
المشاركات: 11,768
افتراضي أحمد الجارالله ودفاعة المستميت عن علي عبدالله ..!!

ركوب الليث ولا حكم اليمن!

أحمد االجارالله
افتتاحية صحيفة السياسة الكويتة
السبت 16 أبريل 2011

تكشف تطورات الأحداث في اليمن كل يوم عن سعي قلة إلى إغراق البلاد بالفوضى, وليس كما تدعي الاصلاح والاستقرار, وهو ما أثبته رفضها لمبادرة دول "مجلس التعاون" التي تقوم على نقل سلمي للسلطة من خلال حكومة تؤلفها المعارضة, وتسليم الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد الحكم الى نائبه, وهذا أيضا ما أيده الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الاميركية لادراك الجميع خصوصية اليمن الاجتماعية والقبلية, وتوزع الولاءات الحاد الذي من السهل جدا ان يؤدي الى حرب أهلية.


كثير من المراقبين يسألون ماذا تريد المعارضة اكثر من هذه المرونة في الحل الضامن لوحدة اليمن واستمرار المؤسسات الدستورية التي اذا تعطلت وقع المحظور وهو أسوأ ما يتصوره المرء حين ينظر الى فسيفساء الخلافات اليمنية, وتأثيرها في المحيط, ومحاولات استغلالها من بعض الدول لتنفيذ مخططات باتت معروفة, وقد تأكد ذلك مرات ومرات بالدم المهدور عبثا في صراعات مسلحة استطاع حكم الرئيس علي عبدالله صالح مواجهتها ودحرها, وحافظ في الوقت ذاته على وحدة البلاد, لكن يبدو ان المعارضة لا تريد لليمن الاستقرار ومواجهة التحديات والمؤامرات وإفشالها, لذلك ترفض وباصرار أي اقتراح لحل الأزمة, أكان من الرئيس صالح ذاته, او من الخارج, كما هي الحال مع مبادرة دول"مجلس التعاون", التي قبلها رئيس الجمهورية وإن بتحفظ, وهو حق مشروع له وليس منكرا.


الذين يحتلون بعض شوارع صنعاء, ويرفعون كل يوم سقف مطالبهم ينطبق على موقفهم السياسي المثل القائل "لكل داء دواء يُستطَب به... الا الحماقة أعيت من يداويها", فهم رفضوا مبادرات السلطة من دون ان يقدموا بديلاً مقنعاً, وزادوا من أعمال الشغب, فجاءهم الرد بصوت الأغلبية التي احتكم اليها الرئيس للدفاع عن نفسه, وكان صوتها الأعلى وأكثر سماعا ليس في اليمن وحده, بل في الاقليم والعالم أجمع, فيما المعارضة مصرة على تغيير النظام عبر إسقاط المؤسسات الدستورية في الشارع, وهذا لن تسمح به لا دول الجوار ولا حتى العالم, ولذلك حاولت دول"التعاون" الانسجام قدر الامكان مع مطالب المعارضة أكثر من شروط الرئاسة الشرعية, رغم إدراك هذه الدول ان شروط المعارضة من الممكن ان تؤدي الى المجهول, لكنها حاولت الدفع بالتي هي أحسن من أجل إنهاء الوضع الشاذ عسى ان يؤدي ذلك الى الاحتكام للعقل والمنطق.

ما لا تدركه المعارضة, ان بعض مطالبها تفوق قدرات الدولة, سواء كانت اقتصادية او اجتماعية, والأكثر من ذلك نسيانها ان اليمن كوكب خاص لكنه ليس منعزلا عن محيطه, و يحتاج الى الآخرين للتغلب على مصاعبه الاقتصادية, وهو شرط أول لنجاح الاصلاحات, لذلك فالحوار تحت سقف المبادرة الخليجية هو الاساس الذي يمكن البناء عليه وتجنيب البلاد الحرب الاهلية والتقسيم, وإكمال مسيرة البناء الاقتصادي التي رسخ قواعدها الرئيس صالح طوال العقود الثلاثة الماضية.

لاشك أن الاستمرار في طريق التصعيد العبثي سيؤلب العالم على المعارضة, وبالتالي لن تنال مبتغاها, لذلك ليس أمامها غير الحوار رفقا ببلادها وشعبها الذي بدأ يتململ من سياسة التظاهرات وتعطيل المصالح, بل من مصلحتها ان تعرف أنها اذا حكمت بالانقلاب والفوضى ستكتشف ان ما حذر منه الشاعر الراحل عبدالله البردوني حقيقة صادمة, ذلك ان ركوب الليث أهون بكثير من حكم اليمن حيث هنالك 60 مليون بندقية, بين أيدي 23.6 مليون نسمة, اي أن لكل مواطن ثلاث بنادق, فهل يكفي ذلك لاقناع هؤلاء بأن لا قبل للشعب بالغرق أكثر في الفقر والعوز والفوضى!
ندعو أصحاب الرؤوس الحامية الى تبريد نفوسهم والجلوس الى طاولة الحوار, فالأقربون قبل الأبعدين لن يسمحوا بالعودة الى عهود الانشطار شمالاً وجنوباً, أو جعل اليمن مزرعة لتفريخ الارهاب.
__________________
احمد الخليفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-04-16, 06:29 PM   #2
السهم الملتهب 2
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-10
المشاركات: 2,037
افتراضي

اتيت متأخر يا احمد
ولم يعد احد يقراء خزعبلاتك ولا جريدتك المشبوهه
في عصر المباشر خبرك عتيييق.
بأمكانك ان تزور صديقك الليث الورقي في عمان
او ان تستقدمه الى الكويت
وتكون كفيله!!!
__________________
السهم الملتهب 2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اعتراف بفشلهم في كسر ارادة الجنوب وسعيهم المستميت للحوار مع الجنوبيين .. alhamed قسم الأخبار والمقالات السياسية المنقولة 7 2010-04-06 05:16 PM
الرئيس علي ناصر محمد يعزي الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد بوفاة والدته الدعاسي المنتدى السياسي 2 2009-09-08 03:30 PM
ارشيف المرحوم محمد سعد عبدالله صقر الجنوب قسم الاغاني والافلام الجنوبية الطربية 6 2008-06-23 12:54 AM
القضية الجنوبية.. المفهوم والمبدأ .. ودعوة للنقاش لدكتور/ عبدالله أحمد بن أحمد Dhala Software المنتدى السياسي 5 2008-01-01 01:43 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر