قائمة سوداء بالمجرمين وحفيد صالح يطلب اللجؤ في امريكا

[ياسر السرحي]

شباب الثورة في صنعاء يصدرون قائمة سوداء بالقتلة والمجرمين توعدوا بملاحقتهم





شباب الثورة بساحة التغيير بصنعاء قائمة سوداء بأسماء مسئولين اتهموا بأعمال القتل والتحريض ضد المتظاهرين سلميا في عموم المدن اليمنية أبرزهم أحمد على عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري .
وتوعد شباب الثورة بملاحقة من وصفوهم بـ " بالسفاحين " الملطخة أيديهم بدماء المعتصمين الأبرياء العزل ، وأقسموا على الأخذ بالثأر لهم من هؤلاء القتلة ، مؤكدين على استمرارهم في الاعتصام حتى سقوط النظام .
وتضمنت القائمة التي توعد بيان شباب الثورة بملاحقتها 13 شخصية ويأتي في مقدمتهم بعد نجل الرئيس أحمد ،وزير الداخلية مطهر رشاد المصري، وقائد الأمن المركزي يحي محمد عبدالله صالح ومدير أمن محافظة عدن عبد الله قيران المتهم بقتل 21 متظاهرا برصاص القناصة.
كما شملت القائمة أسماء وصفها البيان بـ"القادة الميدانيين للبلطجية " منهم محافظ تعز حمود الصوفي ، ورئيس المؤسسة الاقتصادية العسكرية حافظ معياد، والأمين العام المساعد للحزب الحاكم سلطان البركاني ، إضافة إلى محافظ صنعاء نعمان دويد، وأمين العاصمة عبد الرحمن الأكوع ، ومسئول دائرة الشباب في الحزب الحاكم عارف الزوكا. ووزير الشباب والرياضة حمود عباد . ورئيس فرع المؤتمر بمحافظة إب عبد الواحد صلاح.
وأكد البيان أن هذه القائمة ستظل مفتوحة لتطول كل من يقف وراء أعمال القتل والقمع والبلطجة بحق المسيرات والاعتصامات والتظاهرات السلمية في كل محافظات اليمن.
ويقدر عدد الشهداء الذين سقطوا منذ بدء الاحتجاجات السلمية المطالبة بإسقاط النظام بأكثر من 20شهيد، و300جريح.
وكان آخر مجازر النظام الدموية ما أقدمت عليه مساء أمس قوات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي من إطلاق للرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع التي أسفرت عن سقوط شهيد وأكثر من 80 جريحا.
وأكدت مصادر طبية متخصصة أن قوات الأمن استخدمت مساء أمس قنابل تحمل غازات أعصاب سامه محرمة دوليه ، هو ماتبين من خلال الحالات التي وصلت إليها أمس .


وهذا خبر طلب اللجؤ لحفيد الرئيس علي سلته

حفيد ديكتاتور صنعاء ونجل المجرم يحيى قائد الامن المركزي يقدم اللجوء السياسي في امريكا



قالت مصادر يمنية موثوقة في واشنطن أن حفيد ديكتاتور صنعاء كنعان نجل القاتل يحيى محمد عبدالله صالح قد قدم طلبا للجوء السياسي إلى السلطات المختصة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت المصادر الذي نشرها حديث المدينة أن طلب حفيد الرئيس ونجل رئيس أركان قوات الأمن المركزي تزامن مع إجراءات أقدم عليها في الولايات المتحدة تمثلت بنقل ملكية استثمارات عقارية هناك من ملكية والده وجده وأخواله إلى ملكيته الشخصية استباقا لما قد تتمخض عنه ثورة الشباب المعتصمين في ساحات التغيير وميادين الحرية في مختلف إرجاء الوطن.وتشير المصادر إلى أن اختيار الأسرة الحاكمة للحفيد كنعان للقيام بهذه المهمة باعتباره القاسم المشترك بين المتنافسين أخواله وأعمامه إلى جانب أن والده جمع بصورة معلنة ما بين المناصب الرسمية الأمنية والمشاريع الاستثمارية المختلفة في مجال النفط والقطن والسفريات والسياحة وشركات الحماية الأمنية.يذكر أن التقديرات لثروة الرئيس صالح في مختلف دول العالم تتفاوت بين 40- 50 مليار دولار موزعة على شكل أرصدة بنكية خاصة واستثمارات متنوعة وقصور فارهة ومنتجعات وشاليهات سياحية