تزايد إعداد الجرحى ... يحتاج إلى دعم دولة لعلاجهم

[معلاوي]

تزايد إعداد الجرحى ... يحتاج إلى دعم دولة لعلاجهم

مسالة المناشدة لعلاج الجرحى يسبب حساسية عند البعض ويستغله الآخرين للنيل من الرئيس علي سالم البيض واتهامه بالتقصير وبعدم معالجة الجرحى , والحقيقة تقال فمن يسهم بمعالجة الجرحى هو الرئيس البيض وجمعية أبناء الجنوب وأيضا جمعية أبناء يافع في شفيلد ومجموعة من أصحاب الخير من مغتربينا الجنوبيين مع تقصير واضح من الغالبية وبالأخص التجار .

كما إن الدعوة لمعالجة الجرحى استغلها بعض من السماسرة المتاجرين بدماء أبناء شعبنا بعد أن تمكن الفساد من المدعيين الثورية, في ظل غياب واضح للعمل المؤسسي الذي به تجمع التبرعات وابتداع طرق جديدة لجمع المال.

وهنا لا يفوتني أن ااؤكد إن جرحانا قد فاق عددهم الآلف جريح تسبب جراح بعضهم عن إعاقات لحقت بهم , والجرحى موزعين بين المستشفيات الخاصة ومستشفى الجمهورية والخارج والبعض يتعالج في البيوت خوفا من الاعتقالات . والمحزن إن أصحاب المستشفيات الخاصة يطلبوا من الجرحى الدفع مقدما , غير مبالين بالتضحيات التي قدم ذلك الجريح دمه من اجله وأصبح المال لديهم أهم من الحرية , متناسيين بان عليهم واجب وطني وديني المساهمة ولو بالقليل لمداواة الجرحى . ولا يفوتني هنا أن أشيد بمستشفى الوالي التخصصي الذي وعد بعلاج الجرحى دون الدفع مقدما , ومساهمته بتقديم نسبة من قيمة العلاج , وهنا تبرز أصالة ابن الجنوب الوفي الشهم تحية نقدمها لمالك مستشفى الوالي .

لقد شاهدنا خلال الأسبوعيين الماضيين شراسة قوات الاحتلال حيث تسببت بإصابة العشرات يوميا ليرتفع عدد الجرحى إلى ما يقارب 500 جريح في عدن وحدها ناهيك عن الإصابات اليومية في الحبليين والمكلا وبعض مناطق الجنوب . وهنا علينا الوقوف أمام هذه الإعداد الكبيرة من الجرحى لنتخيل المبالغ الضخمة المتطلب توفيرها لعلاجهم , لتبان الصورة واضحة بان جهة واحدة لا يمكنها توفير المبالغ وحتى سويس كريدت بأنك السويسري سيعلن إفلاسه أن قام بهذه المهمة .

إن هذه الإعداد الكبيرة من الجرحى يتطلب مساهمة الجميع, الموظف قبل التاجر, من في الداخل قبل المغتربين, المرأة قبل الرجل, وكل حسب استطاعته. كما إن العبء الأكبر يقع على التجار الذين إسهاماتهم حتى ألان قليلة الم تكن نادرة . وأيضا على أصحاب المستشفيات التخصصية. ولا ننسى إن على أبناء الجنوب بالداخل التوجه إلى المستشفيات التخصصية لتبرع بالدم ووضعه بالبنك لصالح الجرحى.

قد نجد البعض يتحجج بمن يضمن له أن تذهب تبرعاته للجرحى في ظل غياب المؤسسات المتخصصة لجمع التبرعات, خاصة وأننا بأنفسنا عرقلنا نشاط صندوق الإغاثة, وساهمنا بخلق طفيليين همهم العيش بسرقة التبرعات. نرد عليهم بان هناك ألان جمعيتين نزيهتين تسهمان بجمع التبرعات. جمعية أبناء الجنوب العربي وجمعية أبناء يافع بشفيلد وأيضا إرسال التبرعات مباشرة إلى مستشفى الوالي التخصصي وهنا نطالب الجمعيتين ومستشفى الوالي بوضع أرقام حساباتهم وتلفوناتهم ليتواصلوا بهم المتبرعين .

إن النضال ليس بالروح فقط بل بتقديم الدعم المالي والمعنوي أيضا, وهذه فرصة تقدم لنا لنساهم جميعا باستعادة دولتنا حرة مستقلة ثمنها الدم والمال. فاختار أخي الجنوبي موقعك في قطار التحرير .

حسين احمد معلاوي

سويسرا

27نوفبر 2011م

[قلب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معلاوي

تزايد إعداد الجرحى ... يحتاج إلى دعم دولة لعلاجهم

مسالة المناشدة لعلاج الجرحى يسبب حساسية عند البعض ويستغله الآخرين للنيل من الرئيس علي سالم البيض واتهامه بالتقصير وبعدم معالجة الجرحى , والحقيقة تقال فمن يسهم بمعالجة الجرحى هو الرئيس البيض وجمعية أبناء الجنوب وأيضا جمعية أبناء يافع في شفيلد ومجموعة من أصحاب الخير من مغتربينا الجنوبيين مع تقصير واضح من الغالبية وبالأخص التجار .

كما إن الدعوة لمعالجة الجرحى استغلها بعض من السماسرة المتاجرين بدماء أبناء شعبنا بعد أن تمكن الفساد من المدعيين الثورية, في ظل غياب واضح للعمل المؤسسي الذي به تجمع التبرعات وابتداع طرق جديدة لجمع المال.

وهنا لا يفوتني أن ااؤكد إن جرحانا قد فاق عددهم الآلف جريح تسبب جراح بعضهم عن إعاقات لحقت بهم , والجرحى موزعين بين المستشفيات الخاصة ومستشفى الجمهورية والخارج والبعض يتعالج في البيوت خوفا من الاعتقالات . والمحزن إن أصحاب المستشفيات الخاصة يطلبوا من الجرحى الدفع مقدما , غير مبالين بالتضحيات التي قدم ذلك الجريح دمه من اجله وأصبح المال لديهم أهم من الحرية , متناسيين بان عليهم واجب وطني وديني المساهمة ولو بالقليل لمداواة الجرحى . ولا يفوتني هنا أن أشيد بمستشفى الوالي التخصصي الذي وعد بعلاج الجرحى دون الدفع مقدما , ومساهمته بتقديم نسبة من قيمة العلاج , وهنا تبرز أصالة ابن الجنوب الوفي الشهم تحية نقدمها لمالك مستشفى الوالي .

لقد شاهدنا خلال الأسبوعيين الماضيين شراسة قوات الاحتلال حيث تسببت بإصابة العشرات يوميا ليرتفع عدد الجرحى إلى ما يقارب 500 جريح في عدن وحدها ناهيك عن الإصابات اليومية في الحبليين والمكلا وبعض مناطق الجنوب . وهنا علينا الوقوف أمام هذه الإعداد الكبيرة من الجرحى لنتخيل المبالغ الضخمة المتطلب توفيرها لعلاجهم , لتبان الصورة واضحة بان جهة واحدة لا يمكنها توفير المبالغ وحتى سويس كريدت بأنك السويسري سيعلن إفلاسه أن قام بهذه المهمة .

إن هذه الإعداد الكبيرة من الجرحى يتطلب مساهمة الجميع, الموظف قبل التاجر, من في الداخل قبل المغتربين, المرأة قبل الرجل, وكل حسب استطاعته. كما إن العبء الأكبر يقع على التجار الذين إسهاماتهم حتى ألان قليلة الم تكن نادرة . وأيضا على أصحاب المستشفيات التخصصية. ولا ننسى إن على أبناء الجنوب بالداخل التوجه إلى المستشفيات التخصصية لتبرع بالدم ووضعه بالبنك لصالح الجرحى.

قد نجد البعض يتحجج بمن يضمن له أن تذهب تبرعاته للجرحى في ظل غياب المؤسسات المتخصصة لجمع التبرعات, خاصة وأننا بأنفسنا عرقلنا نشاط صندوق الإغاثة, وساهمنا بخلق طفيليين همهم العيش بسرقة التبرعات. نرد عليهم بان هناك ألان جمعيتين نزيهتين تسهمان بجمع التبرعات. جمعية أبناء الجنوب العربي وجمعية أبناء يافع بشفيلد وأيضا إرسال التبرعات مباشرة إلى مستشفى الوالي التخصصي وهنا نطالب الجمعيتين ومستشفى الوالي بوضع أرقام حساباتهم وتلفوناتهم ليتواصلوا بهم المتبرعين .

إن النضال ليس بالروح فقط بل بتقديم الدعم المالي والمعنوي أيضا, وهذه فرصة تقدم لنا لنساهم جميعا باستعادة دولتنا حرة مستقلة ثمنها الدم والمال. فاختار أخي الجنوبي موقعك في قطار التحرير .

حسين احمد معلاوي

سويسرا

27نوفبر 2011م

الاستاذ معلاوي

جمعية ابنا الجنوب وجمعية ابنا يافع بشفيلد

لافرق بينهما لذلك لو ان كل جنوبي يرسل لجمعية شيفلد 30دولار لوجمع 100 الف جنوبي هذا المبلغ للاعمال الانسانية لكان عندهم 3 ملايين دولار

لكن الجنوبيين فتحت لهم ابواب النت للكلام فاكتفو بها حتى اصبحت خطرا على قضيتهم