نائب رئيس علماء المسلمين(والقضية الجنوبية)

[الوفاء طبعي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

إخواني الكرام أيها الشعب الجنوبي الأبي حيااكم الله جميعا

في هذا اليوم المبارك يوم الجمعة المباركة تاريخ 28/1/2011م. لقد حضرت بنفسي خطبة الشيح العلامة علي محي الدين القردة داغي نائب رئيس علماء المسلمين وعضو المجمع الفقهي الاسلامي .. وتطرق فيها الى ما يحدث بالعالم الأسلامي والعربي بوجه الخصوص من مظاهرات وانتفاضات . ولقد تطرق فضيلته الى القضية التونسية والمصرية واليمنية , وخص بالكلام فشل مشروع الوحدة , ومنها الوحدة اليمنية, وقال بالحرف :إن اليمن مهدد بالأنفصال وهذا بسبب الظلم ..

ولقد وجدتها فرصة سانحة لاتعوض أن ألتقي بمثل فضيلته لأنقل له رسالة الشعب الجنوبي وما يعاني من قتل وترهيب وقمع , وتعتيم إعلامي كبير من الداخل والخارج, فانتظرته إلى أن أكمل صلاته , وقدمت عليه وقبلت رأسه , وقلت له يا شيخ: أريد أن أنقللك رسالة ,وأحملك أمانة, فأنتم علماءنا أملنا بعد الله عز وجل , نشكو إليكم ما نعاني. ونحن يا شيخ في جنوب اليمن. شعب يذبح بالليل والنهار, سُفكت الدماء وأنتُهكت الأعراض , وأُخذت الأراضي والحقوق. كل يوم يا شيخ والشعب الجنوبي تنزف جراحة , وذكرت له حادثة المعجلة , وكل ما يحدث الآن في ردفان, وقلت له يا شيخ اُستخدمت كل الأسلحة المحرمة والتقليدية الثقيلة والخفيفة لقتل هذا الشعب , ليس لذنب أرتكبه إلا أنه قال: لالالا للظلم.
فيا شيخ : وهذا رسالة الجنوبين امانة في عنقك وفي عنق من لهم النفوذ والنصيحة وإلاستماع , هناك تعتيم إعلامي مخخط له من الداخل والخارج لعدم إظهار ما يتعرض له الشعب الجنوبي.
يا شيخ أبلغ القائمين على قناة الجزيرة وعلى راسهم وضاح خنفر مدير القناة ومن له تأثير على الساحة برسالة الجنوبيين . ينزلوا الجنوب ويكونوا على مقربة مما يحدث هناك
فأخبرني الشيخ أنه على أطلاع بكثير مما يحدث, ووعدني بأنه سيبلغ القائمين على القناة وتوصيل الرسالة. فعسى أن يجعل الله فيه سبب من أسباب نصرة القضية.
وهنا أهيب بكل إخواني بالتحرك على كافة الأصعدة لنصرة القضية , كل بما يستطيع , وأننا جميعا مسئولون ومؤتمنون على قضيتنا , فأما يذكرنا أولادنا بخير , وأما لايذكرونا إلا ما هو عار علينا إلى أن يرث الله الارض ومن عليها
وحبيت أنقل لكم ما قلت , شحذا للهمم, ونصحا لشعبي, وتحفيز لمن عنده فكرة أو رأي , أو أي شيء فيه نصرة لقضيتنا العادلة.
والله من وراء القصد