نفــــــايات ضــــــارة دفنــــــت في اليمــــــــــــــــــــن

[الصريح 2]

علامَ تراهن السلطة؟ (أحمد المقرمي)
19/12/2010 - الصحوة نت – خاص:
علام يراهن الحاكم لإجراء انتخابات منفردة؟ هل يراهن في ذلك على إنجازات ونجاحات ربما تحققت في إطار حرب النجوم التي- ربما- دخلتها اليمن ونحن لا نعلم بذلك، الأمر الذي ستفاجئنا به السلطة في معرض جرد حساب تقوم به لما حققته في عالم حرب النجوم والفضاء بعد أن عجزت عن تحقيق شيء يذكر على واقع الأرض.
بكل تأكيد، لا يراهن فريق الفتنة داخل حزب الحاكم على شعبيته في الأرض، فتلك المراهنة تحتاج إلى أدلة وبراهين وأداء ناجح قام به الحزب، وهو ما لا وجود له، ولا أحد يتهم به حزب الحاكم!
أن يراهن حزب الحاكم على أساليب التزوير، والتزوير فحسب، فتلك سمة أصيلة يعتمد عليها فريق الفتنة ويراهن عليها بلا شك، بل قد بدأها فعلا.
وحين نقول إن هذا الفريق المتسلط في السلطة والحزب لا يراهن على المواطن، فما يعرفه المواطن البسيط هو أن حياته المعيشية تزداد بؤسا يوما فيوم منذ صبيحة الانتخابات الرئاسية من حيث الغلاء والبطالة واتساع دائرة الفقر وظهور الأوبئة والأمراض... الخ، ولذا فالمواطن ليس محل رهان لديه.
فالمواطن الذي يعاني أمراض الكبد الوبائي، وانتشار السرطان الذي ازداد بسبب نفايات ضارة دفنت في البلاد مقابل دولارات تصب في جيوب النافذين هذا المواطن المحروم لا يطمح أن يعالج في ألمانيا أو فرنسا أو حتى مصر أو الأردن.. فخزينة الدولة إنما تستباح لصالح المسئولين الكبار والكبار جدا، حتى للسياحة والتجوال وتغيير الجو في بلدان أوروبا وأمريكا وأيضا لإجراء فحوصات اعتيادية فصلية أو نصف سنوية وسنوية بحسب حجم المسئول، فيما نصيب المواطن الحرمان.
هذا المواطن البسيط المهموم بتوفير (قرص) الروتي وحبة البرمول يريد أن يسمع من حزب الحاكم ماذا قدم له في ميدان سعر كيس القمح وسعر الدواء؟
هل يتجرأ حزب الحاكم فيقدم لنا إحصائية بعدد المستشفيات الريفية التي أغلقت نهائيا خلال الأربع السنوات الأخيرة؟ هل يستطيع حزب الحاكم أن يحصي لنا المستوصفات المغلقة في الأرياف؟ وفي المدن؟ هل تستطيع السلطة أن تبين بدقة عن مدى (تطور) أو (تراجع) الخدمات الطبية في المستشفيات الكبيرة؟
فريق الفتنة في السلطة وحزب الحاكم لا يرون في الانتخابات إلا أنها أبواب هبر وفيد ومقاولات انتخابية بشرط أن تبقى على ما هي عليه قائمة على التزوير، ولذا ظل هذا الفريق يسعى بجد واجتهاد لإفشال أي حوار مخافة أن يصل الحوار الجاد إلى تصحيح الأوضاع، ومعالجة الأخطاء، وتقترح الحلول السلمية للبلد في كل المجالات وهذا كله يعني سحب البساط من تحت أقدام الفساد والمفسدين وهو ما لا يريده هؤلاء!
ليعلم الشعب اليمني كله؛ أنه بسبب فريق الفتنة داخل السلطة أو حزب الحاكم تعالت أصوات الانفصال، وبسبب سياستهم ظهرت المشاريع الصغيرة، وبسبب ممارساتهم انتشرت المناطقية والقروية، وبسبب كيدهم يجرون البلاد إلى المجهول، فعلى الشعب بكل قواه الحرة أن يضع حداً لهؤلاء النّهابة والفسّاد والمفسدين بهبّةٍ تصنع التغيير والجديد وتحقق الإنقاذ للبلاد.

[جبال يافع]

يا عزيزي لوفرش لنا علي تفله الارض ورود ووضع على راس كل جنوبي تاج كسره .والله ثم الله اننا لانقبل بغير فك الارتباط واستعادة الدوله .تعرفوا ليش لانه نظام غير شرعي اجتاح الجنوب في ?? عسكريآ