الرئيس اليمني يبكي ع الاطلال و يتمسك بالفتنه و لعبت المنازل

[%الوحيد%]

قام الرئيس اليمني أمس بألقاء خطاب و كما عودنا بكثرت ظهوره على شاشات التلفزيون حتى أنه تفوق على مذيعين نشرة الاخبار ظهورا على القنوات و لكن خطاب الامس له دلائل كثيره لقد أظهر أن الرئيس اليمني يعيش حاله من التخبط و الاضطرابات النفسيه حتى أنه لم يستطيع أن يسيطر على ما يدور في القاعات المغلقه و قام باسقاط الكلمات أثناء خطبه كاشفه عن حالتها النفسيه و ما يخفيه في اجتماعاته المغلقه و قد كان الخطاب الذي بالامس عباره عن بكاء على الاطلال و تحنين أبناء الجنوب بالزمن الماضي و هو كان في الماضي يرفض أن يشير لاحد قيادات الجنوب و لكن بالامس وضح من خطابه ما يعانيه من ضغوط و بأن القضيه الجنوبيه هي من يسيطر عليه و هي شغله الشاغل بعد أن فشلت الاعيبه في القاعده و الحوثيين و لكن هذا الرئيس لا يقدر أن يسيطر على عادته التي هي مترسخه لديه عادة الكذب و الفتنه لقد أشار في حديثه الى أزمة الخليج و بأن أبناء الجنوب هم من كان يدفعه لذلك بالوقوف مع صدام حسين و العالم كله يعلم بان هو من ساند العراق أثناء حرب أيران و بأن العراق تدخل عدة مرات لمساندة الجمهورية العربيه اليمنيه أثناء حربها مع الجنوب بالاضافه الى قطع العلاقات الدبلوماسيه و العالم يشهد بذلك فهذا الكلام يدل على كذبه المكشوف و أيضا تضمن خطابه لعبة بيت العطاس و أن الحسني كان مصر على الاستيلاء عليه فهذه الكذبه لا تنطلي على طفل لقد سبق و أن تحدث الرئيس علي ناصر محمد عن موضوع شبيه له بخصوص منزله و تكرر أيضا مع الرئيس علي سالم البيض فلعبت المنازل هذه كثير ما لعب بها الرئيس اليمني بدفع المتنفذين بالاستيلاء عليهم عند نشوب أزمه بينه و بين أحد تلك القيادات وهو بعدم أنصياعهم له فلا يعقل بأن الحسني أصر على بيت العطاس و جعله حجه له في البقاء معه في السلطه فلقد شاهدنا الرئيس اليمني وهو يبني له قصور في عدن أفلا يعقل بأن يخصص منازل للمسؤولين الذين يتبعونه علما بأن تلك المنازل التي كان يمتلكها المسؤوليين الجنوبيين كانت بسيطه و ليست ما يستحق أن يتضارب عليها أبناء الجنوب خلاف للقصور التي يشيدها هو و لو رجعنا الى منزل عبد ربه منصور نائبه في صنعاء فهو عليه قضيه من قبل ملاكه حسب ما يشار له و بأن الرئيس اليمني تدخل و أوقف القضيه و لم ينهها فهذه دلاله على تاريخه الذي لا يعيش الى على مسك ذله على الذين يعملون معه و بالعوده الى مقتل الرئيس الحمدي ستنكشف حقيقة هذا الشخص عندما لفقوا له تلك التهمه ملابس نسائيه و ما شابها و لكن ما لفت أنتباهنا بأن الرئيس اليمني أصبح يردد عبارات ابناء الجنوب التصالح و التسامح و بدى لينا خلافا لسابق و ممهد لاستغلال الجنوب بتلك العبارات التي أثارها و لكنه توعدهم ب 13 يناير القادم و هنا تبدأ حنكة قيادات الجنوب في تناول ما وصلوا اليه في قضيتهم و كشف حقائق هذا الرئيس الذي هو مكشوف أمام الاخرين و خصوصا بعد تلك الوثائق التي نشرها الموقع السويدي و التي جعلته يصرخ أمام العالم منذ يومين أوقفوا التسريبات فقد كان يتهم الاخرين بالمذابح و الاعمال الاجراميه و ما قام به فاق الاخريين في اجرامه بل و زاد عليهم بأنه عميل من الدرجه الاولى أمام مرأى و مسمع شعبه فكيف يستطيع هذا الشخص أن يقف أمام الناس بتلك الصوره بعد كشف حقيقته و فكيف يريد أن يحاسب الاخرن أو يكشف تاريخهم وهو تاريخه أسود عنهم هذا و دمتم بخير