نحن لا نحاور الاعداء النظام صنعاء بل نقاتلهم.. لانحاور الخونه للجنوب بل نفضحهم

[الثائر الصلب]

نحن لا نحاور الاعداء بل نقاتلهم .. لا نحاور الخونة الجنوب بل نفضحهم..
اذا كان الحوار المتمدن يعتبر اسلوب حضاري للنقاش والاخذ والرد بين طرفين , فردين , للتوصل للراي الصائب بشأن موضوع الحوار ..

.فأننا لا نحاور المحتل الغاشم الذي داس على ارضنا بجيوشه البربرية وأغتصب حقنا في الحياة الحرة الكريمة .. بل نقاتله وجها لوجه حتى ندحره , ونخرجه من وطننا مهزوما , ذليلا , منكسرا

أننا لا نحاور الخائن الذي باع الوطن بثمن بخس .. بل نقاتله حتى نرميه في مزبلة التأريخ

أننا لا نحاور الانتهازي , عاهرة الوحدة المزيفة , المتنقلة بين احضان انظمة الدكتاتورية والطائفية والعنصرية , بل نقاتله ونفضحه امام الطبقات الكادحة والحركةالسلميه الجنوبيه والشعب الجنوب كافه, حتى يتحدد بحجمه الطبيعي , بياع مبادئ .. سمسار ثقافة ..لاعق بسطال المحتل

أننا لا نحاور الارهابي ( اسلاموي او غير اسلاموي) بل نتصدى له ونجتث وجوده من المجتمع , لنرميه في مزبلة اعداء الانسانية , اعداء التحضر , اعداء التقدم

أننا لا نحاور الخانع , المتردد , من خوض اي مبدا النضال, بل نتجاوزه , لنتركه يتخبط في خنوعه وجبنه , فالخانع عائق نقفز عنه , دون اي تردد

أننا لا نحاور الجامد عقائديا , فلا وقت لدينا لاضاعته في جدل الطرشان , بل نمنحه حقه في الغرق العقائدي , بغض النظر عن المدرسة - الفرد التي يؤمن بها ويؤمن به , فنمنحه حقه الكامل للتيه مدى الزمان في أننا لا نحاور الباكي على الاطلال , بل ندعه لبكائيته اللانهائية حتى الممات

أننا لا نحاور الطائفي .. بل نقاتل حقده الاسود على الجنوب العربي

أننا لا نحاور العنصري .. بل نقاتل حقده العنصري الاسود على ا الامه الانسانية المضيئة

أننا لا نحاور الهتاف ... فهو هتاف لياهو الجان

أننا لا نحاور " شاعر" الاحتلال ... فهو لست بشاعرا .. بل هتافا مدفوع الثمن

أننا لا نحاور " سياسي" الاحتلال فهو لست بسياسيا ..بل بوقا مهرجا مدفوع رخيص الاثمان

أننا لا نحاور الا الحوار المتمدن , المتحضر , بين قوى تؤمن بان الأنسان أثمن رأس مال في الوجود.