لاماذا يحاول البعض ان يفتن بين الضالع ويافع بالتشكيك والتخوين

[ابوالحسام الشعيبي]

الاخوه الاعزاء ابناء الجنوب الاحرار
لماذا كثر خلال هذه الفتره الكلام عن الخيانات والتخوين والتشكيك بقياده الحراك والتشكيك بالولا من بعض الكتاب والمتطفلين حتى وصل الامر ببعض الكتاب الى التخوين بمناطق باكملهاء
اخواني متى حقدت الضالع عن يافع او يافع عن الضالع ومتى كان تصادم بين المنطقتين ذات الكيان الواحد متى تفرقناء حتى ياتي هناء من يشكك في يافع او يشكك بالضالع
لقد كنا عبر التاريخ مكملين لبعض ويافع لهاء وزنها وثقلها واحترامهاء كمنطقه وسكان وبيئه وترابط قبلي واسري ومذهبي وكذلك الضالع بالاضافه الى ردفان الصود وكل مناطق الجنوب ولاكن الضالع ويافع لانه كثر الكلام عليهما هذه الايام من بعض المندسين من الجانبين
الاخوه الاعزاء البعض يعوز الحقد على الضالع لفتره حكم الاشتراكي وكان الاشتراكي تاسس وانشى وبداء نشاطه من الضالع والضالع هي اكثر المناطق تاثر من الاشتراكي الى اليوم
البعض يعامل الضالع وكانهم قد كفرو بالله والعياذ بالله
الاخوه حتى وان كان هناك اشخاص من الضالع يسئون الضن بابناء يافع او العكس فهل هذا يعني ان ابناء يافع كلهم خونه او ابناء الضالع خونه او ان نرد عليهم ونتهم ابناء الضالع بالماركسيه والشوعيه والى اخره من الاسماء اوان نتهمهم ابناء يافع بالخيانه واللف على القضيه الجنوبيه لا والف لا يافع والضالع وكل الجنوب جسدا واحد
الاخوه الاعزاء واقصد هناء اصحاب المعارف والدراسات بتاريخ يافع والضالع ان يبينهاء هناء لكي نكشف للذي في قلبه مرض او تحسس من يافع او الضالع ويريد ان يصطاد بالماء العكر ليعكر الناس معه
يافع قبيله كبيره سكانا ومالا ورجال والكل يعرف هذاء الكلام وكذلك الضالع
حتى وان اخطاء احد من هنا او من هناك فلا احد معصوم من الخطاء
ومافي داعي من بعض الاخوه يرمون الناس جزافا وينبشون بالماضي ليعملو شرخ بالحراك وفرقه وهذاء مالانتمناه لان المحتل قد حاول من قبل ولم يفلح فهل سياتي منا من يحقق له هذاء الحلم الذي انفقو عليه الملايين ولم يستطيعو ان يفتنو بين ابناء الجنوب فلماذا ياتي منا من يحاول ان يحقق له هذاء الكلام
الاخوه انا هنا تطرقت لموظوع يافع والضالع الذي كثر الكلام حوليهما هذه الايام
حتى لا يضن البعض اني اختزلت الجنوب في يافع والضالع فنحن نعلم اننا شعب واحد وارض واحده وهدفناء واحد من المهره حتى باب المندب وما يحزن المهره يحزننا او اي منطقه اخرى